|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 72297
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 5,342
|
بمعدل : 1.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عصر الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-06-2012 الساعة : 08:12 PM
قال الوهابي و هو يبتر و يدلس :
وعن سلمان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: (( ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة ولكن بشئ وقر في نفسه)).طرائف المقال، للبروجردي، 2/559، مجالس المؤمنين، للشوشتري ص89
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الرد :
قلت انا كتاب بلا عنوان : توجهت الى تلك احدى الكتب
و رايت ان الوهابي بتر و دلس
لكن ما هو الشيء الذي وقر في نفسه ؟؟
تابعوا الحديث لتعرفوا
وسأذكر مصدر منهما مثل ما جاء في :
طرائف المقال
السيد علي البروجردي ج 2
صفحة 598
ترجمة سلمان الفارسي ومن الحادية والثلاثين: سلمان الفارسي مولى رسول الله صلى الله عليه وآله يكنى أبا عبد الله، أول الأركان الاربعة وأقدمهم حاله عظيم جدا مشكور،... الى ان قال قد ضربه الخلفاء ذوي الجلافات كثيرا، حتى اعوج عنقه وبقي كذلك إلى أن مات. وقد نقل عن سيد المتألهين السيد حيدر بن علي الآملي في كشكوله أن رواة الحديث قد رووا عن عبد الله بن عفيف عن أبيه أن سلمان قبل بعثة الحضرة النبوية جاء بمكة ويفتش ويستفسر عن دين الحق، ولما بعث صلى الله عليه وآله جاء إليه، ففاز بشرف الاسلام، وكان لم علم وعمل، فرأى أن يشاوره بأي شخص يبتدئ بالدعوة، وكان غرضه من مشاورته استعلام ما في ضميره من تحقق الاخلاص والنفاق. فشاوره فأجاب بأن يبتدئ في الدعوة على أبي فصيل عبد العزى ابن أبي قحافة، .....إلى أن .... ثم قال: إذا أسلم هذا الرجل في يدك وآمن برسالتك يشتهر نبوتك بين العرب، ...إلى أن ... ويخيلون العرب أن اطاعة مثل هذا الرجل دليل على حقية دينك ومذهبك. ثم قال: وان ابتدأت بغيره في الدعوة يظهر العناد والمكابرة، ..الى ان ...ثم شاور ذلك مع أمير المؤمنين عليه السلام وأبي طالب، فاستصوبا رأيه واستحسنا مسلكه. فلقى صلى الله عليه وآله أبا بكر وألف قلبه مدرجا حتى مال إليه بواسطة همته العالية، وقد أسلم طلبا للجاه والتوسعة، وغير كنيته بأبي بكر وبدل اسمه بعبد الله ويقول مكررا عند أصحابه: ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة ولكن بشئ وقر قي نفسه. ومراده صلى الله عليه وآله هو حب الرئاسه التي صار مفتونا به، ويزعم أتباعه الرعاع أن المراد به الخلوص والاعتقاد بالله ورسوله.
نرى الحديث يذم ابي بكر حيث قال : وقد أسلم طلبا للجاه والتوسعة
و حيث قال البروجردي: ومراده صلى الله عليه وآله هو حب الرئاسه التي صار مفتونا به !
اي ان هذا الحديث ذم في حق ابي بكر و ليس مدح و الذي وقر في نفسه هو حب الرئاسة و طلباً للزعامة و الجاه
|
|
|
|
|