|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 72297
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 5,342
|
بمعدل : 1.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عصر الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-06-2012 الساعة : 08:13 PM
قال الوهابي :
الحسن بن على الملقب بالحسن العسكري - الإمام الحادي عشر المعصوم - فيقول وهو يسرد واقعة الهجرة" أن رسول الله بعد أن سأل علياً رضي الله عنه عن النوم على فراشه قال لأبى بكر رضي الله عنه: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل عليّ موت صريح ولا فرح ميخ وكان ذلك في محبتك لكان ذلك أحب إلى من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداءك، فقال رسول الله عليه الصلاه والسلام: لاجرم أن اطلع الله على قلبك، ووجد موافقاً لما جرى على لسانك جعلك مني بمنزلة السمع والبصر، والرأس من الجسد، والروح من البدن" ["تفسير الحسن العسكري" ص164، 165 ط إيران].
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الرد :
قلت انا كتاب بلا عنوان : الوهابي بتر و أخفى معالم الرواية
ص 465
303 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اتقوا الله عباد الله، واثبتوا على ما أمركم به رسول الله صلى الله عليه وآله من توحيد الله، ومن الايمان بنبوة محمد رسول الله، ومن الاعتقاد بولاية علي ولي الله، ولا يغرنكم صلاتكم وصيامكم وعبادتكم السالفة، إنها لا تنفعكم إن خالفتم العهد والميثاق فمن وفى وفي له، وتفضل [ بالجلال و ] بالافضال عليه، ومن نكث فانما ينكث على نفسه، والله ولي الانتقام منه، وإنما الاعمال بخواتيمها. [ قصة ليلة المبيت ] هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لكل أصحابه، وبها أوصى حين صار إلى الغار. فان الله تعالى قد أوحى إليه: يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إن أبا جهل والملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك، وآمرك أن تبيت عليا في موضعك، وقال لك: إن منزلته منزلة إسماعيل (5) الذبيح من إبراهيم الخليل يجعل نفسه لنفسك فداءا، وروحه لروحك وقاءا، وآمرك (6) أن تستصحب أبا بكر، فانه إن آنسك وساعدك ووازرك وثبت على مايعاهدك ويعاقدك، كان في الجنة من رفقائك......إلى أن قال ...... فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام وقال له: يا أبا حسن قد قرأ علي كلامك هذا الموكلون باللوح المحفوظ، وقرأوا علي ما أعد الله [ به ] لك من ثوابه في دار القرار ما لم يسمع بمثله السامعون، ولا أرى مثله الراؤون، ولا خطر مثله ببال المتفكرين. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لابي بكر: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما اطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ماأدعيه، فتحمل عني أنواع العذاب ؟ قال أبو بكر: يا رسول الله أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح، ولا فرج متيح (3) وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك (4) ملوكها في مخالفتك، وهل أنا (5) ومالي وولدي إلا فداؤك ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا جرم إن اطلع الله على قلبك ووجد ما فيه موافقا لما جرى على لسانك، جعلك مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد، وبمنزلة الروح من البدن، كعلي الذي هو مني كذلك، وعلي فوق ذلك لزيادة فضائله وشريف خصاله. يا أبا بكر إن من عاهد الله ثم لم ينكث ولم يغير، ولم يبدل ولم يحسد من قد أبانه الله بالتفضيل فهو معنا في الرفيق الاعلى، وإذا أنت مضيت على طريقة يحبها منك ربك، ولم تتبعها بما يسخطه، ووافيته بها إذا بعثك بين يديه، كنت لولاية الله مستحقا، ولمرافقتنا في تلك الجنان مستوجبا....إلى أن قال ..... . يا محمد من وفى بعهدك فهو من رفقائك في الجنان، ومن نكث فعلى نفسه ينكث وهو من قرناء إبليس اللعين في طبقات النيران. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: يا علي أنت مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد، والروح من البدن، حببت إلي كالماء البارد إلى ذي الغلة الصادي.....إلخ
من ناحية السند :
هذه الرواية سندها ضعيف اي ان الكتاب المنسوب الى الامام العسكري عليه السلام ضعيف الذي بين أيدينا بسبب جهالة رجاله
وسند الكتاب : في ص 8
قال محمد بن علي بن محمد بن جعفر بن الدقاق (1): حدثنى الشيخان الفقيهان: أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان وأبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي رحمه الله، قالا (2): حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رحمه الله (3). قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الاستر ابادي الخطيب رحمه الله (4). قال: حدثني أبو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد. وأبو الحسن علي بن محمد بن سيار
الاستر ابادي مجهول + يوسف بن محمد بن زياد مجهول + علي بن محمد بن سيار مجهول
و أما الذي جمعه الحسن بن خالد البرقي , كما ذكر ذلك ابن شهر أشوب في كتاب معالم العلماء , وهو تفسير يقع في مائة وعشرين مجلداً . ولكن لم يصلنا من هذا الكتاب شيء
في كتاب موسوعة الإمام الخوئي ج1 – ص 185
التفسير المنسوب إلى العسكري (عليه السّلام) لم يثبت بطريق قابل للاعتمادعليه فإن في طريقه جملة من المجاهيل كمحمّد بن القاسم الأسترآبادي، و يوسف بن محمد بن زياد، و علي بن محمد بن سيار سيارفليلاحظ هذا إذا أُريد بالتفسير المنسوب إلى العسكري (عليه السّلام) هو الّذي ذكره الصدوق (قدّس سرّه) بإسناده عن محمد بن القاسم الأسترآبادي
من ناحية المتن :
لا يوجد فضيلة لأبي بكر لأن اصطحاب رسول الله صلى الله عليه و آله لأبي بكر مشروطاً بشروط متعددة منها :
1- قوله صلى الله عليه و آله : اتقوا الله عباد الله ، واثبتوا على ما أمركم به رسول الله صلى الله عليه وآله من توحيد الله، ومن الايمان بنبوة محمد رسول الله، ومن الاعتقاد بولاية علي ولي الله
2- فانه إن آنسك وساعدك ووازرك وثبت على مايعاهدك ويعاقدك، كان في الجنة من رفقائك
3- يا أبا بكر إن من عاهد الله ثم لم ينكث ولم يغير، ولم يبدل ولم يحسد من قد أبانه الله بالتفضيل فهو معنا في الرفيق الاعلى
اي ان الأثر المترتب لأبي بكر إنما هو مشروط بعدم النكث وعدم التغيير والتبديل
ولكن أبا بكر لم يثبت على ما عاهده وعاقده، بل بدل وغيّر فلا يستحق بذلك ما ذكر من الثناء
حيث قال له: (إن من عاهد ثم لم ينكث ولم يغير ولم يبدل ولم يحسد من قد أبانه الله بالتفضيل...)
وكل هذه الشروط المتعددة التي لم يفي أبو بكر بواحدة منها تجعله غير مستحق للجزاء الذي ذكر في الرواية
و كذلك نرى ابي بكر نكث في الأعتقاد بولاية علي ولي الله
و كذلك أن الرسول ص لم يوافقه على ما قاله كما فعل مع علي (عليه السلام) حيث قال : يا أبا حسن قد قرأ علي كلامك هذا الموكلون باللوح المحفوظ، وقرأوا علي ما أعد الله [ به ] لك من ثوابه في دار القرار ما لم يسمع بمثله السامعون، ولا أرى مثله الراؤون، ولا خطر مثله ببال المتفكرين.
بل قال : كعلي الذي هو مني كذلك، وعلي فوق ذلك لزيادة فضائله وشريف خصاله.
|
|
|
|
|