[الرجل الحر]

سيد ابو طالب ... كفاية ثقتك بقائدك و نهجه شأن شخصي يخصك و حدك لكن عموم الشيعة في العراق لا يثقون لا بقائدك و لا بنهجه ,, ان المشكلة يا اخي في مجموعة ( نهجات ) قائدك فمرة يدخل الينا بعباءة المقاومة واضعاً على كتفيه حارث الضاري و زمرته التكفيرية البعثية ,, فقلتم ان السيد انخدع بشعاراتهم ,, ومرة يدخل علينا بعباءة السياسة فيضع رجلاً في العملية السياسية و رجلاً في المقاومة ثم ينسى ان الحكومة عراقية فيشمل الجيش و الشرطة بمشروعه المقاوم فيقتل العراقيين المساكين لأنهم شرطة او جنود او موظفين امنيين و مدنيين حكوميين اذ راح يشمل الجميع بمكرمة الصك على ايدي من بات يعرفون بالصكاكة .. ثم يدخل في سبات عن المقاومة المسلحة ليلعن اشقاءه الماضين على نهج المقاومة و قتال المحتل في البيت الصدري و يصفهم بنعوت شتى .. والان يشق الصف الشيعي و يذهب الى قائمة علاوي و الاكراد ليسحب الثقة من نوري المالكي الذي امتطى ظهر قائدكم الملهم مرتين متتاليتين ليتسلم مقاليد السلطة ,,
من سمح لقائدكم الملهم الذي لا يستند الى اي اساس شرعي و لا قانوني و لا اخلاقي بأن يتلاعب بمصير العراق بهذا الشكل ؟؟...

اما كونك تنفرد عن الاغلبية بأنك تنظر بعينين اثنين فصدقني يا اخي ان عليك اعادة النظر بوضع عينيك فلربما كلاهما اما يمين او يسار فلا يبدو انك ترى من بين جميع المقاعد البرلمانية الشيعية التي ترفض سحب الثقة عن المالكي سوى مقاعد قائدك الملهم ..

اما العار والخزي الذي اعترى التيار المقتدائي بحادثة تخريب كربلاء المقدسة فأنتم الملزمون بتحديد عناصر التخريب من جيشكم العرمرم الذي هزمه المالكي شر هزيمة و شتته بغضب من ابي عبد الله الحسين اذ غضب عليكم جراء سوء عملكم يومها ,,

اما انك تريدني ان احدد عناصر التخريب في صفوفكم فليست تلك مسؤوليتي فليس من شأني و لا من شأن احد غيركم تنظيف و سخ اعمال التيار المقتدائي ,, بل ان اصابع الاتهام لسوف تبقى تشير اليكم ما دمتم لا تتزيلون عن البغاة في صفوفكم