[الروح]

تنزلَ الحَرفُ باسمِ الولاءِ من عَلياءِ الأدبِ الرفيع..؛

وكأننا أستمطرناهُ زمناً بعد القحطِ يروي مُجدبات العُيون

ففاضَ زروعاً ورواء تُعربُ عن كَرمِ الرواي ..

لتفضي بنا الى بساتينِ البداعةِ اللغويّة ..

ونقفَ بِكُل فقرِنا أمام رائعةٍ من الروائع

نناشِدُ الذهول أن يُعيرنا ذهولا ..!

الكَعبي القدير..؛

منذُ زمن يسير وغير يسير انتظرنا هطولك

وها انتَ تزخُ باذخ الحرف الولائي علينا

وتقشعُ غيوم الغياب عن يباب أرواحنا بهذا الودق

ليبرد الغليل بردٍ على قِشب الحافظ يشفي القلوب

بعد أن تطاول زمنا بقصيدته الحبلى بالمغالطات والزيف

فاللهِ دركَ من أديبٍ

يارعاكَ اللهَ دُمتَ علماً ومنارة ..؛

بساتينُ تقديري تُثمرُ ودّاً لايبور