|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 27022
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 533
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ضيفة شرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-06-2012 الساعة : 01:36 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية **
[ مشاهدة المشاركة ]
|
فرسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يقول : لايزال الأمر عزيزاً / ماضياً / منيعاً /قائماً ... إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش ...فاهتمامنا بأحاديث رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... و عدم اهتمامكم بها ... صورة واضحة لكل باحث عن الحق ...
أحسنتي ... فهو لا يزال قائماً ... لكن ليس نفس القيام ... الأمر نسبي ... لكن لا ينفي بأنّه لا يزال قائماً ...
تماماً كما أوضحت بأنّ الدين كان قائماً في زمن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) رسول هذا الدين ... و لكنه لم يكن بنفس القيام طوال الوقت ... كما ذكرتُ من أمثلة في غزوة أحد و حُنين ...
لكن بالرغم من هذا التفاوت لا نستطيع القول بأنّه لم يكن قائماً
فوجود رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
و من بعده ...طالما وُجِد المؤمنون ... فسيكون الدينُ قائماً
فهل تجزمين بعدم وجود المؤمنين حالياً ... و إن قلّ عددهم بشكل نسبي مع غيرهم ؟!
و هذا القيام سيظلّ موجوداً حتى خروج الإمام المهدي ( عجّل الله فرجه الشريف ) فيكون قيام الدين و عزّته أكبر من أي وقتٍ قد مضى ...
..
...
....
الفرق بيننا و بينكم أننا اتبعنا وصايا رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... بينما اتبعتم الأهواء !!!
....
و السلام عليكم
|
أحسنت الأخت مسلمة سنية
وأهل السنة والجماعة" الأوائل" فهموا المعنى الحقيقي لقيام الدين إلى قيام الساعة رغم انحرافهم عن العترة ؟ , ولذلك يروون { إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها } لكي تتحقق أبديّة قيام الدين إلى الوقت المعلوم .
{ فائدة }
وكما وضحت الأخت بارك الله بك , في ردّك بمعنى أن الأرض لا تخلوا من مؤمن ...
فإذا وافق المنطق والعقل {بأن الأرض لا تخلو من مؤمن} فإنه لا يزال هذا الدين قائما بهذا المؤمن
و يلزم لزوم من عرفه له , ولو كان وحده لأنه السبب في بقاء الدين قائما , ومن استكبر عليه فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه.
وعلماء أهل السنة والجماعة يقرّن بذلك ؟ ولكن قي نفس الوقت يأمرون أتباعهم بمخالفة ما أقرّوا به ؟؟؟
يقول إمام أهل السنة والجماعة وشارحه في كتاب : شرح السنة : تأليف : إمام أهل السنة والجماعة " إبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري :
شرحه فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان. طبعة دار ابن حزم القاهرة : الطبعة الأولى 1420 هـ- 2009 م رقم الإيداع 19095/2008 . صفحة 15 وبعدها.
{{ قال المؤلف رحمه الله { فمن السنة لزوم الجماعة، فمن رغب عن الجماعة وفارقها فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه، وكان ضالاً مضلاً }.
**الشرح**
قوله " فمن السنة لزوم الجماعة" ما دام الأمر كذلك , وأن الإسلام هو السنة , والسنة هي الإسلام , فالسنة أنواع , " فمن السنة لزوم الجماعة" أي : لزوم جماعة المسلمين , والمراد بالجماعة هنا : جماعة المسلمين الذين على الحق.
أما الجماعات التي ليست على الحق فهذه لا تسمى الجماعة الحقيقية , كل جماعة اجتمعت على ضلالة أو على منهج مخالف للإسلام أو على طريقة مخالفة للإسلام فلا تُسمى الجماعة الحقيقية المطلوبة الممدوحة.
فالجماعة المرادة هنا : هم اهل الحق , وليس من لازم ذلك ان يكونوا كثيرين , بل لو كان واحدا على الحق فإنه يُسمى جماعة , فالجماعة : هي من كان على الحق قلّ أهله أو كثروا , فتلزم من كان على الحق , ولا تخالف الجماعة التي على الحق , ...}}}.
وفقكم الله
|
|
|
|
|