|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 71456
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 217
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ضيفة شرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
موضوع الخلافة
بتاريخ : 25-06-2012 الساعة : 06:01 PM
الرد على المشاركات ( 115 + 118 )
خلاصة كلام الزميلة مسلمة سنية في الاقتباسات الآتية ، متبوعة بردي عليها :
اقتباس :
|
1- رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) قام بما أمره به الله تعالى ... في الوقت الذي أمره به الله تعالى ... في المكان الذي أمره به الله تعالى ...هذا يكفي طالما أنّ الرواية صحيحة
|
لكِ أن تقولي هذا الكلام إذا كانت الرواية متفق على صحتها ..
أما حيث أن هناك روايتين :الرواية الأولى تقول :بأن الرسول و أثناء عودته إلى المدينة جاءه علي و من كان معه ، و أخبروه بمشكلة حدثت بين علي و أحد جنوده ، فوبّخ الرسول ذلك الجندي و قال له : إن كنت تحبني فأحب عليا .. و الرواية الثانية تقول : بأن الرسول أثناء عودته إلى المدينة أوقف الناس فجأة ، ليخبرهم بالأمر الذي من أجله أرسله الله ، و الأمر الذي لو لم يبلغه ، فكل السنين الـ 23 التي مضت كانت هباء منثورا " فإن لم تفعل فما بلّغت رسالته ! " .. فجأة تذكر الرسول هذا الأمر في طريق العودة ، فأخبر من كان معه في الطريق أن علي بن أبي طالب هو الوصي الذي يجب أن يحكمهم بعد موته ..!!!!
في ظل هذا التباين بين الروايتين و دلالتهما .. يحق للعقل أن يفكر قائلا : أيعقل ؟!! أمر هام كهذا ، كان كفيلا باعتبار الرسول لم يبلغ رسالته .. يقوله الرسول فجأة في طريق عودته إلى المدينة ، و لا يقوله أثناء اجتماع الجميع في عرفة في حجة الوداع ..!!!!!!
فليس أن تردي على هذا السؤال المنطقي قائلة : الرواية التي أعتقد صحتها هي التي قالت ذلك . فاسكت أيها العقل و لا تفكر ..!!
في حين أن الرواية الأخرى التي لا تعتقدين صحتها نجدها منسجمة مع العقل .. إذ توبيخ جندي و إخباره بأن حب علي من حب الرسول ، يتوافق أن يكون أثناء طريق العودة إلى المدينة ، حضر الواقعة من حضرها ، و غاب عنها من غاب عنها من غاب .. فليست هذه الجملة هي التي أرسل الرسول من أجلها ..!!!!
2
اقتباس :
|
- أنا كمعلمة ممكن و أنا بشرح بالصف بعض الطالبات ما يركزوا ... طلبت من الطالبات الوقوف في الساحة لأنو في أمر بدي أخبرهم ايّاه ..فتأكّدي بأنّ انتباه الطالبات و تركيزهم سيكون أضعاف ...
|
المشكلة أيتها الزميلة .. أنه قد انتهت الحصة المدرسية .. و ذهبت بعض الطالبات إلى بيوتهن .. و بقي البعض في الفصل .. و أخريات في طريق الخروج .. فإذ بالمعلمة و هي في طريق خروجها من المدرسة ، توقف من كان معها في الطريق لتخبرهم بالأمر الهام .. فماذا عن الطالبات اللاتي خرجن مبكرا ! ماذا عن الطالبات اللاتي لازلن في الفصل يتحدثن مع بعضهن لا يعلمن ما يحدث في ساحة المدرسة !
بالمثل .. رسول الله ذهب إلى الحج و ذهب معه مجموعة كبيرة من الناس أملا في نيل شرف الحج معه ، إذ هذه هي الحجة الأولى و الأخيرة .. بعد أداء الحج .. هناك من بقي في البيت الحرام ، يريد البقاء في مكة .. و هناك من تعجّل في يومين " و من تعجّل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه " ، فسارع إلى العودة إلى المدينة .. و هناك من انتظر الرسول ليرجع معه .. هؤلاء فقط هم الذين أوقفهم الرسول ليخبرهم الهدف من إرساله إليهم ! و لكن .. ماذا عن هؤلاء الذين لازالوا في البيت الحرام يتعبدون يريدون البقاء في مكة ؟ ماذا عن الذين تعجلوا في يومين و سبقوا الرسول إلى المدينة ليستقبلوه هناك ! كلّ هؤلاء حضروا في عرفة ، إذ كل الحجاج يجب أن يجتمعوا في عرفة .. فكيف يتركهم الرسول و لا يخبرهم الوصية ، ليخبر فقط من كان معه في طريق العودة ..!!
صدقيني يا زميلة أن المنطق جميل .. و أن الحق واضح لا لبس فيه .. و لكن !!!
اقتباس :
|
3- فاهتمامنا بأحاديث رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... و عدم اهتمامكم بها ... صورة واضحة لكل باحث عن الحق ...
|
ليس لكِ أن تقولي بأن الشيعة تهتم بأحاديث رسول الله .. بل قولي : الشيعة تهتم بحديث الاثنا عشر خليفة لأنه يخدم المذهب .. و لا تهتم بحديث : فاضائل أبي بكر و عمر و عثمان لأنها لا تخدم المذهب .. مع العلم أن كلا الحديثين في نفس المصدر عند السنة !
أنسيتي أيتها الزميلة أن اسم مذهبكم هو " الاثنا عشر " .. فكيف لا تهتمون بحديث الاثنا عشر ..؟؟!!! طبيعي أن تهتموا بتفسير هذا الحديث أكثر من اهتمامهم بتفسير سور القرآن ، إذ حول هذا الحديث بني مذهبكم ، و تم تسمية المذهب ليوافق هذا الحديث .. !!!
بينما المذهب السني لا يقوم على حديث هنا أو هنالك ..بل يقوم على كل سنة الرسول .. فيقوم بفهم النصوص الصحيحة بحيث لا تتعارض و يجمع بينها .. فيقبل كل حديث صحّ عن رسول الله .. وليس أنه يقبل حديثا و يرفض آخر لمخالفته المذهب !
اقتباس :
|
4-أحسنتي ... فهو لا يزال قائماً ... لكن ليس نفس القيام ... الأمر نسبي ... لكن لا ينفي بأنّه لا يزال قائماً ...طالما وُجِد المؤمنون ... فسيكون الدينُ قائماً
|
انتي هنا ربطتي قيام الدين بوجود المؤمنين ...
بمعنى : الدين قائم إذا وجد مؤمنون .. و ليس أن الدين قائم إذا وجد إمام .. و ليس أن الدين قائم بذاته ..
و فرق شاسع بين الجمل الثلاثة ..
سآخذ جملتك الأولى ..
لو قرّر الشيعة الاثنا عشرية - الذين بهم أصبح الدين قائما حسب ظنهم - ، لو قرّروا أن ينكروا إمامة القائم .. فإن الدين لا يكون قائما .. إذ مجرد وجود الإمام ليس قيام للدين ، بل وجود مؤمنين به .. فانعدام وجود المؤمنين سقوط للدين رغم وجود الإمام !!!!
و هذا كلام لا أظنك تقبلينه فضلا على أن يقبله غيركِ ..
إضافة إلى أن الحديث لم يقل : لا يزال الدين قائما حتى يموت آخر مؤمن .. ! فلم يربط قيام الدين بوجود المؤمنين المتبعين .. بل بوجود الخلفاء .. ففرق بين الأمرين !
اقتباس :
|
5-ألم تقولي سابقاً بأنّ الخليفة الراشد الذي يكون الدين عزيزاً به يُعرف بعد وفاته و النظر إلى كامل فترة خلافته ؟!
|
قلت هذا ..
و هذا لأن الرسول لم يذكر أسماء الخلفاء لعموم المسلمين - و هذه نقطة اتفاق و الحمد لله - .. و بالتالي لكي يعلم عموم المسلمين الأسماء ، فسيعلمون بعد أن تصبح تلك الأسماء ماضيا .. لا أنها حاضر أو مستقبل .. و علمها أيضا قد لا يصل إلى درجة اليقين ، مادام مبني على الاستنباط لا النص القطعي ..
اقتباس :
|
6-لم أسألك عن صفات أهل الحلّ و العقد ... بل سألتُ عن آلية اختيارهم
|
و أخبرتك أن آلية الإختيار ليست منصوصة بنص قرآني أو نبوي . بل هو اجتهاد فيمكن تغييره حسب مقتضيات الزمان و المكان ..
ما حدث بعد رسول الله أن الرسول مات فجأة ، و هذا الأمر فاجأ المسلمون .. فاجتمعوا ليبحثوا الأمر و ينظروا من يقود المسلمين .. لم يكن هناك مانع من حضور أي صحابي ذلك الاجتماع ، فالاجتماع لم يتم من خلال اتفاق مسبق ، بل هو فجأة يتناسب مع مفاجأة الحدث .. فلا يمكن جعل هذا الأمر آلية نقوم بها في كل زمان و مكان ، بحيث لو مات الحاكم يجتمع المسلمون فجأة في أي مكان و يختارون خليفته ..
بل ممكن أن يتفق المسلمون مسبقا على الآلية و يتبعونها عند حدوث الوفاة .. فلو اتفقوا على أن مجلس الشعب يمثل أهل الحل و العقد ، و هم من يختارون الرئيس .. بحيث أن كل الشعب هو من ينتخب مجلس الشعب .. فإنه بهذه الطريقة يكون كل فرد في الوطن ساهم بطريقة غير مباشرة في اختيار الرئيس الجديد .. برغم أنه جاء بمجلس و ليس بقرار منه .. فهذه آليات ممكن أن تتغير .. هذا الذي أريد إيصاله لكِ أيتها الكريمة ..
اقتباس :
|
7-كيف يرضى شعب بالحكم المتوارث؟
|
إذا كان هذا يحفظ البلاد من التناحر و التقاتل ..
إذا كان هذا يحقق مصلحة الشعب ..
هل الشعب هدفه أن يجلس على الكرسي أم هدفه أن يهنأ بالحياة الرغيدة الآمنة المطمئنة .. فإن كان هدفه هو الأول ، فللشعب أن يغيروا حاكمهم كل سنة ، حتى يمكن لكل فرد أن يحكم ! و إن كان هدفه الثاني ، فلا ضير أن يرضى الشعب بالحكم المتوارث إذا كان يحقق لهم المصلحة ..
اقتباس :
|
8-أهمّ الأمور و يتركها رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) دون توضيح !!!
|
أهمّ الأمور في نظركِ أنتي .. و ليس في نظر الله و رسوله ! فليس لكِ أن تلزمي الرسول بأن يفعل ما تعتقدينه أنتي ..!
و من ثم .. القضية بسيطة جدا ..
أرسل الله الرسول إلى الناس معلما .. فعلمهم .. ثم مات و تركهم يطبقون ما تعلّموه ..
أم تريدين أن يكون المسلمون مثل الطفل الصغير الذي يجب أن يتم إطعامه بالملعقة ؟؟
انتي تعلمين طفلكِ أن كيف يأكل و كيف يشرب و كيف يلبس .. ثم بعد ذلك يكبر ، و تتركينه يطبق ما تعلمه .. لا أنك تظلين تطعمينه و تلبسينه إلى الأبد ..!
جاء الرسول ، و علّم الأمة كيف تصلي و كيف تعبد الله ، و كيف تجاهد ، و كيف تعامل الأعداء ، و كيف تكون الأخلاق الحميدة .. ثم مات ، و تركهم ليطبقوا ما تعلموه منه ..
لماذا تريدين أن يأتي الله بمعلم جديد معصوم هو من يقوم بكل ذلك ، برغم أن الرسول قد أحسن التعليم ، و ما بقي من الطلاب إلا تنفيذ ما تعلموه منه ..
متى يكون يطبق المسلمون ما تعلموه إذا ؟؟ متى يكون هناك مسلم هو من يقود الجيش إذا كان قائد الجيش يجب أن يكون معصوما منصبا من السماء ؟؟! متى يكون هناك مسلم هو من يحكم الدولة و يتعامل مع الأعداء بالحكمة التي رأها من الرسول ، مادام الحاكم يجب أن يكون معصوما منصبا في السماء ..؟؟!!
و عليه ،، فهناك نظرتين مختلفتين للموضوع .. لو نظرتي بالنظرة الأخرى فسترين أن الدنيا بغير الألوان التي تراها عينكِ ..!
|
|
|
|
|