|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 34437
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,973
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
lavoisier
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-06-2012 الساعة : 05:26 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lavoisier
[ مشاهدة المشاركة ]
|
2- حبُّ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لها: اختارَها الله لنبيِّه، حيثُ رآها في المنام، كما جاء في الصحيحَيْن - واللَّفْظ لمسلِم - عن عائشةَ قالتْ: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أُريتكِ في المنام ثلاثَ ليالٍ، جاءَني بكِ المَلَك في سَرَقةٍ (قطعة) مِن حريرٍ، فيقول: هذه امرأتُك، فأَكْشِف عن وجْهِكِ، فإذا أنتِ هي، فأقول: إنْ يَكُ هذا مِن عندَ الله يُمضِه)).
وعن عمرِو بن العاص - رضي الله عنه - قال: بعَثَني رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - على جيشِ ذاتِ السلاسل، قال: فأتيتُه قال: قلتُ: يا رسولَ الله، أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: ((عائشة))، قال: قلت: فمِن الرِّجال؟ قال: ((أبوها إذًا))، قال: قلت: ثُمَّ مَن؟ قال: ((عمر))، قال: فعدَّ رِجالاً\"؛ أخرجه الشيخان.
.
|
وهنا لنسمع عائشة ماذا تقول .. وايهما تصدق انت ؟
ابن العاص .. ام عائشة ؟
1- عن جَميع بن عُمَير أنّ عائشة تضجّرت من عمّته لمّا سألَتْها: للهِ أنتِ مسيرُك إلى عليٍّ ما كان ؟ ( أي يوم الجمل )، فأجابتها: دَعِينا منكِ، إنّه ما كان من الرجال أحبّ إلى رسول الله من عليّ، ولا مِن النساء أحبّ إليه من فاطمة.
2- ورواية أخرى بهذا النصّ: ما رأيتُ رجلاً كان أحبَّ إلى رسول الله منه ( أي مِن عليٍّ عليه السلام )، ولا امرأةً أحبَّ إلى رسول الله من امرأته ( أي من امرأة عليٍّ عليه السلام ). ( تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر الدمشقي الشافعي 164:2 ).
3- سُئلت عائشة: أيُّ الناس كان أحبَّ إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله ؟ فقالت: فاطمة، فقيل لها: مِن الرجال ؟ قالت: زوجُها، إن كان ما علمتُ صَوّاماً قَوّاماً. ( الاستيعاب 751:2، الصواعق المحرقة لابن حجر المكّي الشافعي:72 ).
4- قالت عائشة: كنتُ عند رسول الله فذكرتُ عليّاً، فقال: « يا عائشة، لم يكن قطُّ في الدنيا أحبُّ إلى الله منه ومِن زوجتِه فاطمةَ ابنتي، ومِن ولَدَيه الحسنِ والحسين. تعلمين يا عائشة أيَّ شيءٍ رأيتُ لابنتي فاطمة ولبعلها ؟ » قالت: قلتُ: فأخبِرْني يا رسول الله، قال: « يا عائشة! إنّ ابنتي سيّدةُ نساء أهل الجنّة، وإنّ بعلها لا يُقاس بأحدٍ من الناس، وإنّ وَلَدَيه الحسنَ والحسين هما ريحانتاي في الدنيا والآخرة.
يا عائشة! أنا وفاطمةُ والحسن والحسين، وابنُ عمّي عليّ، في غُرفةٍ بيضاءَ أساسُها رحمةُ الله تعالى، وأطرافُها رِضوانُ الله، وهي تحت عرش الله.. ». ( الفضائل لابن شاذان:169، الكافي للكليني 156:8 ).
والى لقاء يبن العاص ..
|
|
|
|
|