|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 38024
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 2,054
|
بمعدل : 0.36 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علي الفاروق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-07-2012 الساعة : 01:50 AM
اللهم صلِ على محمد وآل محمد.
أتمنى من الأحبة أن لا يصلوا بالنقاش إلى مخالفة القوانين.
وأما بالنسبة إلى إشكالك ياطيب.
في البداية / ماقلته مخالف للواقع الذي نعيشه وحديثك محض تخيلات لا أكثر.
أشكلت على أن الغرب يستفيد من رويات أهل البيت في الإختراعات وغيرها والشيعة فقط توافقهم!
أخبرني ياطيب ، منذُ متى والشيعة لهم حرية تعلم علوم أهل البيت عليهم السلام!
كم من طبيب ومثقف وعالم قُتل في العراق وغيرهم ! وهل كنت تعلم بأن شهداء البعث أغلبهم من المثقفين !
وبعد المقبور صدام لعنه الله ، أخذت الوهابية مسيرته الملعونة في قتل شيعة علي
ثانيا : ما هي حال إيران الأن !! الغرب يحاول بشتئ الطرق تعطيل إختراعاتهم وإنجازاتهم وهل أيران دولة غربية أم دولة شيعية لها حرية تعلم علوم أهل البيت بحرية بدون قيود!
عزيزي :
لو اتيحت الفرصة للشيعة واتيحت الإمكانيات التكنلوجيا المتطورة وعاش الشيعة حياة الرفاه وبعدها لم نرى لهم نتاج مستقى من علوم أهل البيت عليهم السلام ، حينها يمكننا التسليم لكلامك لكن الوضع هذا منذ ردح الزمن حيث التضييق على الشعية تحت سلطات الحكومات الغاشمة فلا نستطيع أن نسلم بما قلت.
كما لا تنسى أن رغم كل هذا التضييق برز نجم أعظم الأسماء التي طرحت أطروحات فكرية تقود المجتمع نحو الصلاح ومن هذه الأسماء
الشهيد الفيلسوف محمد باقر الصدر الذي وضع أعظم النظريات الفكرية من الإقتصاد للفلسفة والأسس المنطقية للأستقراء ، هذه النظريات التي شهد له القاصي والداني بتفرده فيها فهو لم يكن مكمل للفلسفات اليونانية بل كان فيلسوف بنفسه وضع فلسفة جديدة.
أوليس هذا يا أخي نتاج ! النتاج لايتوقف عند التطور الإختراعي بل أعظم منه التطور الفكري
فما أقصده يا عزيزي أن الشعية لم يأخذوا فرصتهم في الإبداع بسبب الحكومات الظالمة التي تعاقبت عليهم.
وأما حديثك عن الحوار العقائدي مع الوهابية :
من أعظم المخاطر التي تهدد أي مذهب فكري هو الفكر المعاكس له. ونحن نؤمن بصحة مذهبنا وإعتقاداتنا الفكرية وحين نرى هجمة شرسة من فكرة معادي مريض على مذهبنا ومعتقداتنا يتوجب علينا الرد حينها. ولو ترى أن بعض الأسماء مكتوب تحتها " محاور عقائدي " فإن هذا إن دل على شيء سيدل إننا لا نسمح للحوار لأي شخص بل الحوار لمن إختبرنا فكره تتبعاً لسيرة أئمتنا عليهم السلام ، حيث قال الإمام الصادق عليه السلام لهشام
يا هشام مثلك فليحدث الناس. حيث أن هشام كان يرد على الملاحدة ويدافع عن العقيدة وهذا مايتوجب فعله علينا الأن حينما نرى المدى الوهابي يُفسد العقائد.
والســـــــــــــــلام
|
التعديل الأخير تم بواسطة القلم الرقيب ; 01-07-2012 الساعة 01:52 AM.
|
|
|
|
|