|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 22289
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,941
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-07-2012 الساعة : 11:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الزميلة المشركة امة المحمول
اقتباس :
|
أولا : ألستم تقولون بأن عصمة الحسنين قد تحققتا بسبب آية التطهير ، فكيف تأتوننا الآن لتقولوا بأن عصمة الحسنين جاءتا بسبب رقية الرسول لهما ؟!
|
نعم؛ هذا هو اللفكر الوهابي الاعوج في فهم بيانات الوحي
الوهابي اذا اراد ان يفهم شيئاً فانك تراه يفهم الامر بشكل مقولب، وبطريقة معكوسة
فانه اما ان يقلب الواقع راسا على عقب، او يرى الواقع مقلوباً، ولكي يثبت انه وهابي، يقلب نفسه ايضاً ليتماشى مع الواقع
على كل حال
نقول: عصمة الامام الحسن والحسين عليهما صلاة الله وسلامه لم تحصل بسبب ( آية التطهير )، أي: انهما كانا معصومين قبل نزول اية التطهير، إلا ان اية التطهير بيّنت ذلك واكّدت عصمتهم
إذن: نحن لا نقول: ان الائمة عليهم السلام لم يكونوا معصومين، ثم صاروا معصومين، بل عندما كانوا في نعومة اظافرهم كانت العصمة ملازمة لهم
هذا هو راي الشيعة الذين يعتقدون بلزوم عصمة الائمة عليهم السلام
وما اية التطهيرالا احدى الادلّة على ذلك
اذ ان الادلة لا تقتصر عليها، بل هناك عشرات الادلّة التي تفيد المقام
ولكي نثبت لكم اننا نحن الشيعة الامامية على حق وانكم على باطل، اثبتنا جميع معالم العقيدة عندنا من كتبكم
ومن تلك العقائد، مسالة ( العصمة )
والادلة على ذلك لا تقتصرعلى هذه الرواية التي ذكرها الاخ الفاضل صاحب الموضوع حفظه الله، بل هناك روايات اخرى وادلّة اخرى مذكورة في محلّها
اما الاعتراض الموجّه لهذه الرواية
فنقول: هل تؤمن الزميلة المشركة امة الشاب الامرد أن اية التطهير تدل على عصمة اهل البيت عليهم السلام، بدليل ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا )
فهناك احتمالان:
الاول: عدم الايمان: اي انها لا تقرّ ولا تعترف بلزوم عصمة اهل البيت عليهم السلام، فنقول في جواب الاعتراض الموجه الينا
نحن نثبت عقيدتنا من كتبكم، اما كيفية التوفيق بين الاية والرواية فذاك امر اخر، ولا يتعلّق بكم لانكم لا تؤمنون بالقران الكريم ـ لانكم لو كنتم تؤمنون بالقران لَمَا تركتكم الكثير من الايات وحرّفتم معانيها الى غير ما انزل الله تعالى ـ
الثاني: الايمان: اي انها تقر وتعترف بان اية التطهير تثبت عصمة اهل البيت عليهم السلام ـ والحسنين من ضمنهم عليهم السلام ـ فنقول: بما انكم تؤمنون باية التطهير ولزوم عصمة اهل البيت عليهم السلام بصريح الاية، فلماذا تنكرون عصمتهم ههنا اذن ؟
ثم علاوة على ذلك؛ قبل ان نقول بأيّ الشيئين حصل العصمة، نقول: العصمة حاصلة عند الامام عليه السلام، ولكن هذه الرواية ـ التي ذكرها لنا الاخ الفاضل ـ يلزم منها اثبات عصمة الحسنين عليهما السلام بصريح العبارة
ونحن نقول: هل ثبت عصمة الامامان الهمامان الحسن والحسين عليهما السلام ـ بدليل هذه الرواية ام لا ـ ؟
اقتباس :
|
ثانيا : النوم الذي تكلّمت عنه هو نوم العينين . و بالتالي فالرسول تنام عينه كباقي البشر ، و يأكل و يشرب كباقي البشر .. فعندما تقولون بأن الأئمة لا يأكلون و لا يشربون و لا ينامون ، فأنتم بهذا لا تعظمونهم بل تنفون عنهم الصفات البشرية !
|
هههههههههههههه
لقد اجبنا عن هذا الاشكال المتهافت في المشاركة السابقة حيث قلنا
اقتباس :
|
في كلامكم اشكال
لاننا نقول: النسيان صفة عارضة على الانسان، وليست من الصفات الطبيعية التي لا تنفك عنه، فقولكم ( لا تنفك عنه ) يعني أنّ هذه الصفة من الصفات الذاتية ـ التي تقابل الصفات العرضيّة ـ
وإنّني أشكّ أن تكون الزميلة لتفرّق بين الصفات الذاتية والعرضية
ولنرى ذلك، نقول:
ما هو الفرق بين الصفات الذاتية والعرضية ؟
وما معنى قولكم ( لا تنفك عنه ) ؟
ولنثبت جهل الزميلة لمقولة ( لا تنفك عنه ) نقدم لكم ثلاث ادلة على جواز نفكاكها:
الدليل الاول : النوم ليست من الصفات الذاتية للانسان، اي ان الانسان لا يمكنه عدم النوم، ولكن هذا الامر مناقَشٌ فيه، لأنّ النوم هو نتيجة الارهاق والتعب، وللنوم (عصب = عرق) عند الانسان بسببه يستطيع الانسان ان ينام
منذ زمن بعيد حدث حادثة اصطدام في السير مع احد الاصدقاء مما ادى ذلك إلى قطع (عصب = عرق) النوم، وهو منذ ذاك الوقت ـ اي منذ سنوات مديدة ـ الى الان لا يستطيع النوم
إذن: النوم ليست من الصفات الذاتية التي لا تنفك عن الانسان.
الدليل الثاني: ومن الادلة القويّة على ذلك الروايات الواردة من عدم نوم رسول الله صلى الله عليه وآله وعموم الانبياء عليهم السلام، فهل انسخلوا عن انسانيّتهم ـ لان النوم من الصفات التي لا تنفك عن الانسان، وهذا يعني اذا انفكّت عن الشيء انسلخ الشيء عن نفسه فصار شيئا اخراً ـ
الدليل الثالث: الايات والروايات القائلة ان النسيان من عمل الشيطان، اي ناتج عن وسوسة الشيطان له
واذا لم يكن قد وسوس له الشيطان، هذا يعني انه لا ينسَ
وهذا صريح في كون النسيان من الصفات العارضة على الانسان، وليست من الصفات الذاتية ـ اي التي لا تنفك عنه ـ للانسان
يقول تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) الأنعام 68
ويقول تعالى: (وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ)يوسف 42
ويقول تعالى (قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا)الكهف 63
|
اقول : يبدوان الزميلة المشركة لا تفرّق بين الصفات الذاتية والعرضية، لذلك تحاشت المشاركة باكملها
او ان بسبب شيء ما اصابها العمى بصرا وبصيرة ـ وهم كذلك دوما ـ
{ افلا يعقلون }
{ افلا يتدبّرون }
علي الفاروق,,
|
|
|
|
|