|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 67937
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 279
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد سلامه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-07-2012 الساعة : 03:43 AM
بسمه تعالى
الموضوع مشابه تماماً نحن متأكدون سنة و شيعة بأن أهل البيت عليهم الصلاة و السلام (على و فاطمة و الحسن و الحسين) هم من كلفنا الله شرعاً بمتابعتهم و الأخذ عنهم بدليل الصلاة عليهم وحدهم فى كل صلاة.و نحن نعلم أنهم هادون لغيرهم مهتدون بأنفسهم من دون حاجة إلى غيرهم من الناس العاديين إلى تعليمهم و إن التمسك بهم منج من الضلال و أنهم معصومون من مخالفة الله و إن حجتهم كحجة القران و حكمهم ملزم .
و نشك أو نظن بأن غيرهم يهدى للحق , فهل يجوز فى دين الله للمؤمن ترك المتيقن و التمسك بالمشكوك؟؟؟؟
فلو تركنا المؤكد و أتبعنا المشكوك فى مرجوحيته لن تفرغ زمتنا يقيناً و نبقى مسئولين أمام الله تعالى و لن يكون لنا عذر أمام الله سبحانه و تعالى لو كنا على طريق الضلال و ليس الهدى فى واقع الأمر.
و النتيجة مؤكدة أتباع الأربعة عشر معصوماً من أهل بيت النبى منج و مفرغ للذمة بينما أتباع غيرهم غير منج و غير مفرغ للذمة.
فلماذا نترك سبل النجاة و نتمسك بمن لا نعرف إلى إين مصيرهم؟
هذا إذا أحسنا الظن و قلنا بأن أمر من خالف أهل البيت مشكوك فيهم و ليس طريقهم طريق ضلال.
فلماذا تقحم مواطن الهلكة و طريق النور متوفر؟
هذا السؤال يجب أن يطرحه كل مسلم على نفسه و يجب أن يستشعر عظيم المسئولية التى يضعها على عاتقه حديث الثقلين.
كل الأعتراضات للتخلص من هذا الأمر الملزم هى عبارة عن تبرير للباطل ولا يمكن أن تكون عذراً أمام الله ولا تخلى المسئولية مهما تفنن المعترض فى تحريف المعانى و تزييف الحق و خلطه بالشبهات.
هذا الأحتجاج قطرة من بحر علم العلامة المنار و قد قمت بتبسيطها كى تمس عقول الأذكياء من بنى وهب ........
|
|
|
|
|