عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الحيدرية
الحيدرية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 6077
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 12,550
بمعدل : 1.93 يوميا

الحيدرية غير متصل

 عرض البوم صور الحيدرية

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : الحيدرية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-07-2007 الساعة : 01:43 PM


أمراء الجنة شهيدا الوعد الصادق‏: محمد وعلي سامي مسلماني‏
بسم الله الرحمن الرحيم‏
(والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم)
(الحديد:19)‏
صدق الله العلي العظيم‏‏






بطاقة الهوية‏
تاريخ الولادة:علي 1984/01/13
حسن:1982/02/28‏
مكان ورقم السجل:الجبَّين 61‏
تاريخ ومكان الاستشهاد: آب 2006 الجبين‏‏
أن يعود الحاج سامي وهو يحمل ولديه شهيدين، والثالث جريحاً ليس بالأمر المستغرب. فبعد أكثر من ثلاثين عاماً من الجهاد على جبهات مختلفة، عرف سر عدم استشهاده في الالتحام المباشر مع العدو طوال سنوات عديدة، خصوصاً بعد إصابته إصابة خطيرة في إحدى أشهر المواجهات في تاريخ العدوان الإسرائيلي على لبنان العام 1982، في مثلث خلدة. فها هو يقدم على مذبح الشهادة ما هو أغلى من روحه ونفسه: ولديه.‏

هو لم ينسَ كلمات الإمام الخميني(قده) لمؤسسي حركة المقاومة الإسلامية إبان الاجتياح: «مرحلتكم مرحلة كربلائية». كان الحاج سامي قبل تلك الحقبة قد قاتل في حرب السنتين، ورأى والده وأخويه يُقتلون على أيدي ميليشيا القوات اللبنانية في تل الزعتر، حيث نجا هو بأعجوبة، وانطلق من نسيج عباءة الإمام موسى الصدر، إلى موقف السلاح مع الشيخ راغب حرب، إلى الوعي النامي من نداوة دماء السيد عباس الموسوي، وحتى تجديد البيعة للقائد السيد حسن نصر الله، بقي مهاجراً مع عائلته في صحراء العمر، متضرعاً في كل لحظة أن ينيخ الرحل؛ فكل أرضٍ كربلاء..‏
قد تختلف الأزمنة والأمكنة كثيراً، وتقلّب الأيام الإنسان على أكف القدر، ولكن الخابية لا تنضح إلا بما فيها، لذا كان من الطبيعي جداً لحسن وعلي أن يكونا مع والدهما في حرب (تغيير الوجهة) كما أسماها الإسرائيلي، ويستشهدا في (الوعد الصادق) كما أسماها حزب الله.‏
كان عمر حسن ست سنوات وعلي أربعاً عندما كانت أمهما تهيئ الطعام للمجاهدين في حي السلم أواخر الثمانينات، فيقومان بتوزيعه عليهم في مكان وجودهم. وفي الوقت الذي يلهو الأطفال فيه، كانا يقومان بمساعدة والدهما والمجاهدين بتعبئة أكياس الرمل للدشم والسواتر.‏
ولا يعني ذلك أنهما حُرما من عمر الطفولة، بل عاشاها بكل تفاصيلها بموازاة عيشهما داخل «منظومة» المقاومة، فلا يمكن لهما أن ينسلخا عنها لأنها نسيج روحيهما، فهما مع والدهما في الدروس الثقافية التي غذّت في عقليهما الوعي الديني والسياسي على حدّ سواء، ومعه في مسجد الإمام الكاظم(ع) في حي السلم، حيث كان يتابع شؤونه ويرفع صوته بالأذان، ويؤدون صلاة الجماعة ويحيون ليالي القدر، ويشاركون في مراسم عاشوراء، ومعه أيضاً وهو ينقلُ العتاد العسكري، وينظف سلاحه، ويعدان له الرصاص.‏
أما في المنزل فهما يساعدان والدتهما التي لم يرزقها الله فتاةً بأعمال المنزل، ويساعدانها في عملها الاجتماعي في الهيئات النسائية.‏


يتبع
Online iPhone Screensaver - be the first to win! myscreensavers.info/media/iphone.scr

توقيع : الحيدرية






من مواضيع : الحيدرية 0 بيتزا التوست
0 كلـمات جمـيلة
0 كرات البطاطا بالصور
0 صور حلويات اهداء الى بنات وشباب المنتدى
0 الأمور المحببة إلى الزوج
رد مع اقتباس