[زهراء الرافدين]

بارك الله بيك مولانا ...
والتقية استمرت حتى بعد ظهور الإسلام ..
قـَ قصة عمار بن ياسر حين أجبروه الكفار على الكفر وإلا قتلوه ..
فأظهر كلمة الكفر بلسانه وقلبه كان مطمئناً بالإيمان ..
{{ ومن كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أُكْره وقلبه مطمئنٌ بالإيمان }} سورة النحل 106
وقال له رسول الله صلى الله عليه وآله :
" ياعمار إن عادوا فعد،فقد أنزل الله عذركَ وأمركَ أن تعود إن عادوا "
بحار الانوار ، المجلسي :91/19 ، ح 46
والتقية عند السنة هي اشد وأكثر واوسع مما عند الشيعة وهي مباحة إلى درجة أنهم يجوّزون إظهار المودة والمحبة والمدح للكافر او للظالم { المسلم وغيره} او لكل من يُخاف منه ..
ويقول الشيخ المراغي في تفسير الآية { إلا أن تتقوا منهم تقاة }
جواز التقية بأن يقول الإنسان ما يخالف الحق لأجل التوقي من ضرر يعود من الاعداء على النفس او العِرض او المال ..وقلبه مطمئن بالإيمان لا يكون كافراً..
فلماذا هذا التحامل والتشنيع على الشيعة إن استعملوا التقية ؟؟!!
مع العلم أن الشيعة لم يمدحوا كافراً ولا ظالماً ولم يكذبوا نبياً ولا حملوا كلامه على الكذب ابداً كما لجأ صحيح مسلم عن الحديث عن كذبات ابراهيم عليه السلام _والعياذ بالله_

فـَ هذه عقيدتنا في التقية واضحة ونيّرة ..
وهدى الله الخصوم لما فيه صلاحهم وحيرهم..
بووركتم يا شيعة علي ..,,،،
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف