|
شاعر
|
رقم العضوية : 23956
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 1,585
|
بمعدل : 0.26 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
قوافي الأيثار
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 15-07-2012 الساعة : 04:34 AM
ثانيا مسألة انه قرب الملاحدة والشيوعيين فهذه تحتاج الى توقف ورجوع الى تارخ العراق السياسي وهنا اقول (ليس دفاعا عن اي حزب متأسلم او غير متأسلم) : ماكانت الاحزاب والحركات السياسية في العراق في تلك الحقبة تتجاوز الستة وكان اكثرها انتشارا وتوغلا في البيوت والجامعات هو الحزب الشيوعي وكان له سيطرة كبيرة على تحريك الشارع العراقي وهذه حقائق فاغلب الانتفاضات التي حدثت حركها بل وقادها هذا الحزب (المتناقض) حتى اكون صريحا فانا اسميه متناقض ولما كان المد الشيوعي قد انتشر وهدد حينها ظهرت الحركات والاحزاب الدينية في حركة تصدي واستنقاذ للشباب العراقي ولما قامت ثورة الرابع عشر من تموز 1958 كان من الطبيعي ان تأخذ تلك الاحزاب المشاركة في مقارعة الملكية ونوري السعيد حصتها في قيادة دفة الحكم كما هو حاصل اليوم أفليس للحزب الشيوعي حصة في البرلمان وغيره ؟ حتى ان لحزب البعث وزيرا في حكومة ثورة 14 تموز وقتها , نعم كانت هناك شخصيات لها دورها البارز في الثورة وهي تعتنق الفكر الماركسي كفاضل عباس المهداوي ووصفي طاهر وغيرهم فلو سلمنا ان قاسم قرب الملاحدة فهذا ايضا ينطبق على حكومتنا الحالية كما قلت والاولى لها ان تطردهم من تشكيلاتها كالحزب الشيوعي واعتقد ان هذا ليس منطقيا في عالم السياسة والذي يرجح ان عبد الكريم قاسم لم يكن يرجح حزبا على آخر هو خصومته لكل الاحزاب وظهور بوادر عداء بينه وبينها والا لماذا تخاصم الجواهري معه ؟؟؟
|
|
|
|
|