عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عصر الشيعة
عصر الشيعة
شيعي حسني
رقم العضوية : 72297
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 5,342
بمعدل : 1.13 يوميا

عصر الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور عصر الشيعة

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : عصر الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-07-2012 الساعة : 01:28 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]
اولا أن هذه الآثار المذكورة تدل على شدة خوف عمرمن الله تعالى وتعظيمهما لربهما، وهذا من كمال فضلهما وعلو شأنهما في الدين، ولذا أثني الله في كتابه على عباده الخائفين منه المشفقين من عذابه في آيات كثيرة كقوله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى })


وقال تعالى: { ولمن خاف مقام ربه جنتان}، وقال تعالى: {الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون }، وقال تعالى في وصف المؤمنين: {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار}، وقال في وصفهم: {والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب}، والآيات في هذا كثيرة، وهي تدل على أن الخوف من الله من صفات المؤمنين التي أثنى الله بها عليهم،

ثانيا اتعجب انك لم تقرا قول الله تعالى: {قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً}.)
قال ابن عباس في معنى نسياً منسياً أي: ( لم أُخلق ولم أك شيئاً ).
وقال قتادة أي: ( شيئاً لا يُعرف ولا يُذكر ).
وقال الربيع بن أنس هو: (السَّقْط).‎(4)


فهل تاخذ على مريم عليها السلام كما اخذت على عمر رضي الله عنه !!!!


ثاثا:من المعلوم أن الخوف والخشية من لوازم العلم، كما قال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماءُ}
، وكل ما قوي ذلك العلم قويت الخشية في نفس العبد، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله)، وهذا كله يورث الاستقامة على الطاعة، وحسن العبادة، والانقطاع إلى الله تعالى، قال تعالى: { رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار }، وقال عز وجل : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون )، فَوَصْف الله عباده بالخوف والعبادة دليل تلازمهما واجتماعهما.

وبعكس هذا عدم الخوف فإنه مصاحب للتفريط وترك العمل، قال تعالى في وصف الكفار: { ما سلككم في سقر * قالوا لم نك
من المصلين* ولم نك نطعم المسكين* وكنا نخوض مع الخائضين * وكنا نكذب بيوم الدين }، إلى أن قال: {كل بل لا يخافون الآخرة}، فوصفهم بعدم العمل وعدم الخوف.


رابعا : لقد اثنى ابن عباس و علي على عمر رضي الله عنهم حال الوفاة :
أخرج البخاري في صحيحه من حديث عمرو بن ميمون في جزء منه (( فاحتُمل إلى بيته، فانطلقنا معه وكأن الناس لم تصِبهم مصيبة قبل يومئذٍ، فقائل يقول: لا بأسَ، وقائل يقول: أخافُ عليه، فأُتي بنبيذٍ فشربه، فخرج من جوفه، ثم أُتي بلبن فشربه، فخرج من جرحه، فعلموا أنه ميت، فدخلنا عليه وجاء الناس، فجَعلوا يثْنون عليه، وجاء رجل شابٌّ فقال: أَبشر يا أمير المؤمنين بِبشرى الله لكَ، من صحبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقدِم في الإسلام ما قد علِمتَ، ثمّ وَلِيتَ فعَدَلْتَ، ))

وهذا علي أيضا أثنى على عمر بعد وفاته فعن ابن أبي مليكة (( أنه سمع ابن عباس يقول: وُضع عمر على سريره، فتكفَّنهُ الناس يدْعون ويصلُّون قبل أن يُرفع، وأنا فيهم، فلم يَرُعني إلا رجلٌ آخذٌ منكبي، فّإذا علي بن أبي طالب، فترحَّم على عمر وقال: ما خلَّفت أحداً أحبَّ إليَّ أن ألقى الله بمثْلِ عملِهِ منك، وايْمُ الله إن كنت لأظُنُّ أن يجعلكَ الله مع صاحبيك، وحسبت: إني كنت كثيراً أسمعُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ذهبت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلتُ أنا وأبو بكر وعمر، وخرجتُ أنا وأبو بكر وعمر ))

خامسا : روى ابن ابي الحديد في شرح النهج :
أبن عباس قال : حين طُعن عمر طعنه أبو لؤلؤة الفيروز المجوسي سمعنا صوت أم كلثوم بنت علي وهي تقول : واعمراه ، وكان معها نسوة يبكين فارتج البيت بالبكاء ، فقال عمر: وهو طريح : ويل أم عمر إن لم يغفر الله له ، فقلت أي أبن عباس : والله إني لأرجو ألا تراها إلا مقدار ما قال تعالى : وإن منكم إلا واردها لقد كنت تقضي بالكتاب وتقسم بالسوية ، فقال عمر :أتشهد لي بهذا يا أبن عباس ؟ فضرب علي عليه السلام بين كتفي وقال : أشهد ، وفي رواية .. لم تجزع يا أمير المؤمنين؟ فوالله لقد كان إسلامك عزاً وإمارتك فخراً ، ولقد ملأت الأرض عدلاً فقال: أتشهد لي بهذا بهذا يا أبن عباس ؟ قال ، فكأنه كره الشهادة فتوقف ، فقال له علي عليه السلام : قل نعم وأنا معك ، فقال نعم . ج3 ص 607 شرح النهج لابن ابي الحديد .

فيوم القيامة يشهد علي و ابن عباس لصالح عمر رضي الله عنهم بان اسلامه عزا و امارته فخرا و انه ملا الارض عدلا .

و في رواية اخرى عنه أيضاً رضي الله عنه لما طعن عمر رضي الله عنه دخل عليه هو وعلي رضي الله عنهما فقال : ((سمعنا صوت أم كلثوم وا عمراه ! وكان معها نسوة يبكين فارتج البيت بكاء فقال عمر رضي الله عنه : ((ويل عمر إن الله لم يغفر له ! فقلت : والله إني لأرجو ألا تراها إلا مقدار ما قال الله تعالى وإن منكم إلا واردها إن كنت ما علمنا لأمير المؤمنين وسيد المسلمين تقضى بالكتاب وتقسم بالسوية)). فأعجبه قولي فاستوى جالسا فقال أتشهد لي بهذا يا بن عباس ؟ فكععت - أي جبنت - فضرب علي رضي الله عنه بين كتفي وقال : ((أشهد وفي رواية لم تجزع يا أمير المؤمنين ؟ فوالله لقد كان إسلامك عزا وإمارتك فتحا ولقد ملأت الأرض عدلا فقال : أتشهد لي بذلك يا بن عباس ؟ قال : فكأنه كره الشهادة فتوقف فقال له علي رضي الله عنه قل : نعم، وأنا معك، فقال : نعم. وفى رواية أنه قال : مسست جلده وهو ملقى فقلت : جلد لا تمسه النار أبدا فنظر إلى نظرة جعلت أرثى له منها، قال : وما علمك بذلك ؟ قلت : صحبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأحسنت صحبته))

المصدر: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (12/192).

مريم عليها السلام قالت هذا القول من شدة الالام التى لقتها من السنة واتهامات رهبان بني اسرائيل حين ولدت عيسى عليه السلام بدون اب لكن عمر لماذا قال هذا القول الا من عذاب الضمير بسبب جريمة احراق دار الزهراء ومؤامرة السقيفة

توقيع : عصر الشيعة


حديث الكساء الشريف :-
قالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يا مَلائِكَتي وَيا سُكَّانَ سَماواتي إِنّي ما خَلَقتُ سَماءً مَبنَّيةً وَلا أرضاً مَدحيَّةً وَلا قَمَراً مُنيراًوَلا شَمساً مُضيِئةً وَلا فَلَكاً يَدُورُ وَلا بَحراً يَجري وَلا فُلكاً يَسري إِلاّ في مَحَبَّةِ هؤُلاءِ الخَمسَةِ الَّذينَ هُم تَحتَ الكِساءِ،
من مواضيع : عصر الشيعة 0 لاحول ولاقوة الا بالله الرسول في صحاح السنة ياكل مما ذبح على النصب
0 مامعنى قوله تعالى ( النبي اولى من المؤمنين من انفسهم )
0 استهزاء الوهابية بعمامة رسول الله صلى الله عليه واله
0 الباحث لجامع الاحاديث الشيعية
0 عالم سني لبناني عبد القادر ترنني يفجرها ويعترف: نعم! استشهدت الزهراء عليها السلام واسقطت جنينها
رد مع اقتباس