[نهروان العنزي]

السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد

بعد إن أثبتنا ومن كتب المخالفين إن هذا الانسان وهو اسد الله الغالب علي بن ابي طالب عليه السلام
ليس سوى انسان بسيط جدااااا ولا يمتلك أي مؤهل يؤهله بان يكون رباُ يعبد
ولا يمتلك الشيء الذي يجعله سببا للبغض والسب واللعن والقتل

بل والاكثر من ذلك أنه لا يمتلك ما يؤهله بان يكون خليفة للمسلمين
فكل حديث قد جاء في الصحاح بفضل هذا الانسان
أما ان يتم تاويله لغير معناه كحديث الغدير والكساء
او لم يختص له وحده كحديث المواخاة والمنزلة
او يكون ضعيفا كحديث الثقلين

فلا اعلم السبب الذي جعل من الناس (المسلمين) ان يتخذوه خليفة ؟؟؟؟!!!!

وعندما تراجع احاديث الصحاح حول اللذين استلموا الخلافة بعد النبي صلى الله عليه واله
تجد ان هناك احاديث قد نصت على خلافة هؤلاء ... ولو انها لم تنص بالشكل المباشر ولكنها
لمحت بهذا الشيء ..(1) وهذا ما يعطيهم الاولوية لاستلام زمام الخلافة
اما الامام علي عليه السلام ...فلا ..؟!!!!!!

الان وجب علينا ان نعرف ان هذا الانسان وهو اسد الله الغالب علي بن ابي طالب عليه السلام
عندما استلم الخلافة هل غير شيء في الدين .؟؟؟؟

أي : هل أضافة شيء على الدين ؟
أي : هل أنقص شيء من امور الدين ؟

فكان هذا الشيء سببا بتخاذ الناس له رباً يعبد
او كان سبباً جعله في دائرة البغض والسب واللعن والقتل ؟؟

لا هذا ولا ذاك

فقد ذكر البخاري في صحيحه حديث يدل على ان هذا الانسان لم يغير او يضيف شيء
في الدين ....

حدثنا علي بن الجعد قال أخبرنا شعبة عن أيوب عن ابن سيرين عن عبيدة عن علي رضي الله عنه قال اقضوا كما كنتم تقضون فانى اكره الاختلاف حتى يكون للناس جماعة أو أموت كما مات أصحابي (2)

إذن هذا دليل واضح البيان على ان هذا الانسان سائر على نهج الذين سبقوه

فلماذا احبته الناس وغالت فيه لدرجة انهم اتخذوه رباً يعبدونه ؟
ولماذا ابغضته الناس لدرجة السب واللعن والقتل ؟؟؟

الهامش :-----------------------
(1) كحديث صلاة ابو بكر في الناس ،،،كحديث لو كنت متخذا خليلا ،،،،كحديث لو كنت مستخلفا ،،،كحديث يابى الله والمؤمون إلا ابا بكر ،،،كحديث رجوع المراة الى ابو بكر من بعده النبي صلى الله عليه واله ،،،كحديث تبشير ابو بكر وعمر وعثمان بالجنة ،،، كحديث رجفان جبل احد ،،،كحديث احب الناس الى النبي (ص) ابو بكر وعمر وعبيدة بن الجراح ،،، وكحديث لا نعدل بابي بكر ولا عمر ولا عثمان ،،،والقائمة تطوووووووووووووووول .......
(2) صحيح البخاري ج4 صفحة رقم 209