[القناص الاول]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]

و هل [SIZE="6"] كل غضب لفاطمة الزهراء رضي الله عنهما يوجب غضب الله ام ان كان غضبا في الدين : فان قلت كل غضب الزمتك بان علي كرم الله وجهه مغضوب و العياذ بالله لان فاطمة غضبت منه : ) روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبد الله (جعفر) – الإمام السادس المعصوم عند القوم – أنه سئل: (هل تشيع الجنازة بنار ويمشي معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به؟قال: فتغير لون أبي عبد الله "ع" من ذلك واستوى جالساً ثم قال:إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال لها: أما علمت أن علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت: حقاً ما تقول؟ فقال: حقاً ما أقول ثلاث مرات فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك وتعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله، قال: فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة هي حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي، فاستحى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكئ عليه، فلما رأى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد، وكلما صلى ركعتين دعا الله أن يذهب ما بفاطمة من الحز والغم، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلماء رآها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها: قومي يا بنية فقامت، فحمل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي "ع" وهو نائم فوضع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رجله على رجل عليّ فغمزه وقال: قم يا أبا تراب! فكم ساكن أزعجته ادع لي أبا بكر من داره، وعمر من مجلسه، وطلحة، فخرج علي فاستخرجهما من منزلهما واجتمعوا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يا علي! أما علمت أن فاطمة بضعة مني وأنا منها، فمن آذاها فقد آذاني المصدر:[ الشرائع للقمي ص185، 186 ط نجف، أيضاً أورد هذه الرواية المجلسي في كتابه "جلاء العيون" الفارسي. /SIZE]

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت اظنك عاقلا فاهما يا محمد ب ، ولو كنت اعلم انك مجرد ناسخ لاصق لما دعوتك ..

على كل حال ، راجع ما لونته بالاحمر وتابع معي :

1- ما هو سند روايتك ، بين الامام عليه السلام وبين الصدوق ؟
2- الرواية فيها مجهول اولا وشقي ثانيا .. فمتى كان المعصوم يروي عن الاشقياء ؟
3- تقول الرواية ان الله كتب الغيرة على النساء ، فلماذا يغار الرجال اذن ؟ ولا ادري اين وجدت يا محمد هذا ؟؟ فهل لديك ما يثبت ان الله كتب على النساء الغيرة ؟
4- من اخبر الامام علي عليه السلام ان الزهراء عليها السلام ذهبت الى بيت ابيها ؟؟ ام ان الامام يعلم الغيب يا رجل !!!!!!!!!!؟؟؟؟
5- هل كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يتهم الامام بما لم يحصل ؟ ام النبي عندكم غير معصوم حتى من الافتراء ؟ من هؤلاء الساكنين الذين ازعجهم الامام ؟ القضية على حد زعمك تخص الزهراء ؟
6- وما علاقة ابي بكر وعمر وغيرهما بهذا الامر ؟ هل لهما الولاية على ال البيت عليهم السلام ؟
7- اذا كان الكتاب فارسي فمن ترجمه لك ؟

اخيرا .. انا ساكتفي بهذا الجزء من مشاركتك لاثبت لك ان ليس على قدر مسؤلية الحوار .. بل انت لا تساوي اكثر من كوبي بيست .
ورغم انك لم تدافع عن امامك ابي بكر ولم تستطيع نفي غضب الزهراء عليها السلام عليه .. الا اني احببت ان اضيف الى ما قاله الموالون رضي الله عنهم جميعا ..

والان عليك احد امرين ولا تخرج عن الموضوع :

1- الزهراء ثبت غضبها على ابي بكر رغم انفك ، وهذا في مصادركم .. موضوعنا لماذا غضبت عليه سيدة نساء العالمين ؟؟
2- لم يثبت انها غضبت عليه ..


اتحداك للمرة الالف