[احمد89]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوزويه الصغيره [ مشاهدة المشاركة ]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم الشيخ محمّد جواد مغنية(قدس سره)(1) (1322ه ـ 1400ه) اسمه ونسبه الشيخ محمّد جواد ابن الشيخ محمود مغنية. ولادته ولد عام 1322ه بقرية طير دبا بجبل عامل في لبنان. دراسته درس(قدس سره) عند شيوخ قريته، وفي عام 1343ه سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية. وفي عام 1355ه رجع إلى قريته، ثمّ عُيّن قاضياً شرعياً في بيروت، ثمّ مستشاراً للمحكمة الشرعية العليا، فرئيساً لها بالوكالة. أساتذته السيّد أبو القاسم الخوئي، السيّد حسين الحمّامي، الشيخ محمّد حسين الكربلائي، السيّد محمّد سعيد فضل الله. من مؤلّفاته الفقه على المذاهب الخمسة، فقه الإمام الصادق(عليه السلام)، في ظلال نهج البلاغة، الحسين(عليه السلام) وبطلة كربلاء، الأحكام الشرعية للمحاكم الجعفرية، قيم أخلاقية في فقه الإمام الصادق(عليه السلام)، علم أُصول الفقه في ثوبه الجديد، الوضع الحاضر في جبل عامل، مذاهب ومصطلحات فلسفية، فضائل الإمام علي(عليه السلام)، الشيعة في الميزان، الشيعة والحاكمون، مع علماء النجف، من زوايا الأدب، فلسفات إسلامية، هذه هي الوهّابية، عقليات إسلامية، التفسير الكاشف ( سبع مجلدات )، الإسلام والحياة، دولة الشيعة , التفسير المبين ( على هامش القرآن الكريم ) .... وفاته تُوفّي(قدس سره) في التاسع عشر من المحرّم 1400ه في بيروت، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد أبو القاسم الخوئي، ودُفن في الصحن العلوي للإمام علي(عليه السلام) في النجف الأشرف. ـــــــــــــــــــــــــ 1. اُنظر: مستدركات أعيان الشيعة 9/205. 1 ـ التفسير الكاشف تأليف الشيخ محمد جواد مغنية .. وهو سبعة أجزاء. وقد كتب التفسير بلغة حديثة ميّسرة خالية من الغموض ـ كما دأب المؤلف في باقي كتبه أيضاً ـ ويتضمن الإشارة إلى بعض الأبحاث اللغوية والإعرابية أحياناً، ثم يدخل إلى تفسير الآيات مباشرة، ويتطرق أحياناً إلى المعاني والأبحاث التي يستوحيها من الآية فيبحثها ضمن عناوين مستقلة، ورغم بعض الملاحظات حول بعض الآراء الواردة فيه إلاّ انّه مفيد وجيّد وقد لخّص الشيخ مغنية اتجاهه في تفسيره ضمن نقاط: 1 ـ (نظرت إلى القرآن على انّه في حقيقته وطبيعته كتاب دين وهداية وإصلاح وتشريع يهدف قبل كل شيء إلى أن يحيا الناس جميعاً حياة تقوم على أسس سليمة يسودها الأمن والعدل ويغمرها الخصب والرفاهية... ولا يعني هذا إني أغفلت الجهات النافعة التي تعرّض لها المفسّرون الكبار... بخاصة المشكلات الفلسفية مثل الجبر والاختيار والهدى والضلال، والإمامة، وعصمة الأنبياء والشفاعة والإحباط، ومرتكب الكبيرة وحساب القبر... وما إلى ذلك)(2). (نظرت إلى الإسرائيليات التي جاءت في بعض التفاسير على انّها خرافة وأساطير... وأيضاً تجاهلت ما جاء من الروايات في أسباب التنزيل إلاّ قليلاً منها... وأيضاً لم أشغل نفسي والقارئ بذكر العلاقة والمناسبة بين الآيات واتصال بعضها ببعض)(3). 2 ـ (اعتمدت ـ قبل كل شيء ـ في تفسير الآية وبيان المراد منها على حديث ثبت في سنّة الرسول(صلى الله عليه وآله)... فإذا لم يكن حديث من السنّة اعتمدت ظاهر الآية وسياقها... وإذا وردت آية ثانية في معنى الأولى وكان أبين وأوضح ذكرتهما معاً لغاية التوضيح، لأنّ مصدر القرآن واحد... وإذا تعارض ظاهر اللفظ مع حكم العقل وبداهته أوّلت اللفظ بما يتفق مع العقل... وإذا تعارض ظاهر اللفظ مع إجماع المسلمين في كل عصر ومصر على مسألة فقهية حملت الظاهر على الإجماع...)(4) 2- التفسير المبين وهو تفسير قرآني موجز ومختصر ومبسط بأسلوب سلس موجه لجيل الشباب. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (2) التفسير الكاشف، الشيخ محمّد جواد آل مُغْنِيَّة، ج 1 ص 13 ـ 14. (3) المصدر: 14 ـ 15. (4) المصدر السابق : 15 ـ 16. هذا ما وجدته من خلال بحثي في صفحات الأنترنت . تحيتي

شكرا جزيلا اختي تعبتك معي

لكن انا حبيت اعرف راي العلماء في التفسير المبين و في الشيخ مغنية مثلما انا سمعت ان هناك اشادة من الامام الخميني والسيد السيستاني بتفسير شبر

بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم وحفظكم للدين والمذهب