عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية محمد الشرع
محمد الشرع
عضو فضي
رقم العضوية : 28390
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 2,309
بمعدل : 0.39 يوميا

محمد الشرع غير متصل

 عرض البوم صور محمد الشرع

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : محمد الشرع المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-07-2012 الساعة : 05:13 PM


اجاب بعد ذلك الكاتب الرائع المنار على مداخلات الاخوان فقال :

بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر الاخوة الكرام على تعميق الموضوع

الاخ الراية الحسينية المحترم
وفقكم الله لكل خير وشكرا لكم على العواطف .

الأخ الخنيزي المحترم
شكرا لكم
ان مسألة انهيار الدولار مسألة اقتصادية خطيرة ، وكل دولة عظمى عندها خيارات كبيرة لإعادة بوصلة الاقتصاد ، ولكن حين تصل الدولة إلى خيارين لا ثالث لهما اما الانهيار الاقتصادي الكلي وتفتت المجتمع أو النهاية العسكرية فلن يكون الخروج من الأزمة سهلا ولهذا فالأفضل هو عدم الدخول بأزمات تجر أزمة وجود . وهذا ما يبدو من التفاوض مع مجموعة بكين بعنوان الملف الإيراني ، حيث ان إيران لولب فاعل في هذه المجموعة التي استطاعت بدهاء إدخال الهند ودول أخرى وكذلك ربطها بمجموعة بريكس . فان الحوار مع إيران الان والتهدئة معها يمكن ان يشّكل مانعا او مؤجلا لحدوث الأزمة ، كما ان الجميع يقبض الثمن من تحت الطاولة.
وقد يتساءل المرء عن قدرة الولايات المتحدة عن المتسبب لحدوث هذه الأزمة ؟ وهل بمقدور الولايات المتحدة معاقبة هذا المتسبب ؟ ان ما بين أيدينا من معطيات تدل على عدم كشف المتسبب من اجل عدم الرغبة بمعاقبته . وإلا فان هناك كتابات عن إحداث هذه الأزمة يمتد زمنها الى أكثر من قرن وقد حدد زمنها بالتحديد وهو 2015 ومن يمتلك كتاب (قراءات ملعونة) لجود ابو صوان يعرف ما أقول ، ولماذا تقبل الولايات المتحدة ان تُطعن من الخلف فتعاقب غير الطاعن من باب تغيير الهدف؟

الاخ يتيم آل محمد المحترم
ان احتمال ان تقوم الولايات المتحدة بتوريط لبنان أمر لا يمكن استبعاده كليا ، ولكن التحليل دائما يجب ان يتماشى مع المعطيات بشكل شامل ، ولهذا فان من حق كل مثقف على نفسه ان يتدرب في كيفية القراءة الشاملة التي تجمع جميع المعطيات .
لو راجعت المعطيات ولو جمعت الكثير من الأفعال والاقوال وردود الأفعال لوجدت هناك خلافا كبيرا في السياسة في الوقت الحالي بين الولايات المتحدة وبين إسرائيل ومجموعتها الذهبية العربية التركية ، فاختلاف المصالح والمواقف والتقديرات أمر ظاهر للعيان سواء بالتصريحات او بالأفعال ، فمن الممكن حمل التصرف الأمريكي كجزء من تقليم الأظافر لمجموعة إسرائيل، فإذا أضفنا المعطيات المتقاطعة في هذا الاحتمال فترتفع إلى درجة القرينة الصارفة.
هنا لا أريد ان اعبر عن الموقف الحربي على الكفر وحزبه ، وإنما للتدرب على قراءة الواقع بغض النظر عن موقفنا المبدئي أو الشرعي . ولهذا فلا يمكن ان نداخل بين الاتجاهين .
بالنسبة للبنان فانه يتعاون أمنيا مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ زمن طويل وله اتصالات مباشرة ، وموضوع مولوي لم يكن فجائي وان كان طرحي للموضوع وكأنه مفاجئ ولكنني قلت بان الموضوع يتعلق باعترافات الاردني عبد الملك عبد السلام الذي القت القوات اللبنانية القبض عليه قبل ان يأتي فلتمان بمدة طويلة ، مع ان التعاون بين لبنان وأمريكا لا يحتاج الى فلتمان كما أوضحت. والحقيقة ان هناك لجان أمنية مشتركة ليس لها علاقة بشيعي او مسيحي او سني ففي هذه اللجان من جميع الطوائف اللبنانية ، وقد تلقت هذه اللجان من أمريكا معلومات سرية لمتابعة مجاميع خطيرة قد تم تحويلها أولا الى سورية ثم تم سحبها الى لبنان . ويبدو ان أمريكا غير راضية عن هذا الاتجاه ولكنه اتجاه إسرائيلي يؤديه عملاؤها في المنطقة بالتعاون مع العملاء في لبنان الذين ورطوا ودنسوا نصف الشعب اللبناني بالأكاذيب والحركات البهلوانية .
فالواضح انه صراع بين الأمريكان وبين الإسرائيليين . وكان من حسنة هذا الصراع انكشاف السلاح والتجهيزات والجنسيات المتواجدة حيث كان التهريب والتخفي ديدن هذه المجاميع فكشفت نفسها بشكل غبي ، وهذا لا يكون الا من جهة الخوف من فشل المشروع الذي وجدت من اجله هذه القوات . فلا يعقل ان تكشف المجاميع نفسها من قضية بسيطة .
ان من فوائد هذا الحدث سواء كان غاية الأمريكان توريط لبنان او حزب الله او انه صراع مخفي بينهم وبين إسرائيل هو إنه تم إجهاض المشروع وتم السيطرة على الكثير من أطراف خيوط اللعبة الخبيثة. ولهذا فان انقلاب موقف سعد الحريري لا يمكن تفسيره لمن لا يعلم ما هي حقيقة الأمر الا برؤية فشل مشروع خطير انغمس به يمكن ان يستأصله نهائيا . مع ان من لديهم المعلومات يعلمون مقدار التحرك السري عقب انكشاف الأمر وماذا جرى ؟ وهذا ما يفسر تبرع الحريري لتحرير الرهائن اللبنانيين عند أتباع الحريري نفسه ثم طلب اسرائيل عرقلة الموضوع من اجل ايجاد مخرج افضل.

الاخ عطر فواح المحترم
شكرا لك الاضافة .
اؤيدك بان اصل الموضوع الذي انتهيت الى تحليله هو ان فشل اسقاط سوريا ، جعلهم يفكرون بالذهاب الى ضرب حزب الله مباشرة بتوريطه واجباره على توجيه السلاح الى الصدر اللبناني حتى يخلطوا الاوراق ، ولكنني لا أؤيدك بان خيار حزب الله هو السكوت بل قد يكون الانتقام المزدوج من المشروع الاسرائيلي بتصفية انصاره في الداخل والتحرش بهم على الحدود لاحداث كارثة حقيقية في الكيان الصهيوني ، فهذا احد الخيارات المعقولة ، ولكن التقدير لقيادات ذكية تمتلك المعلومات ولا تكتفي بالتحليل لمعلومات سطحية غير مترابطة كما يفعل اغلب المثقفين.
ولكنني أؤاخذك على تحليلك للموضوع السوري فانه تحليل غير مبني على المعطيات أعلاه ولم يقم بتصحيح المعطيات نفسها لتوصلنا إلى هذه النتيجة التي ذكرتها. ان تحليلك يكز على الصراع الطائفي مع الوهابية وأتباعهم ، وهذا غير سليم فان الوهابية أنفسهم كانوا خداما للشيعة حينما كان الشاه أمريكيا اسرائيليا سيدا على المنطقة ، فهل كان يعيّن وزيرا في الرياض او الكويت او بغداد بدون توقيع الشاه؟ ان من لا يعلم فهذه مشكلته .
ان الموضوع الحقيقي هو ان هؤلاء بوهابيتهم عمال صغار عند اسرائيل وهم يقومون بفرض واجب الحماية والطاعة للشعب اليهودي وهم لا قيمة لهم إطلاقا مهما اتخموا بالمال والبترول . انما لهم قيمة عند الجياع والمتسولين وباعة الضمائر.
مشروع إسقاط سوريا مشروع إسرائيلي لا يقصد به سوريا بالذات وإنما يقصد به الامتداد الايراني نحو البحر المتوسط. ولهذا فهو مشروع بمعزل عن رغبة الخليجيين او رغبة الشعب السوري او رغبة أي من قادة العالم الحر.
وهنا لي كلمة لتقريب القلوب ، وهي اننا يجب أن نمتلك رؤيتنا الخاصة حين نفكر ، فيجب ان نعرف من نحن؟ وماذا نريد؟ وماذا نملك؟ ويجب ان نعرف من عدونا الحقيقي؟ وماذا يريد؟ وماذا يملك؟
ان عدم التشخيص مشكلة حقيقية لنا قبل غيرنا . وموضوع سوريا كان امتحانا كبيرا لعقولنا فقد شرقنا وغربنا من دون ان نفهم من اين ننطلق؟ وكيف نفكر؟ .
اكرر بان موضوع سوريا هو ارادة اسرائيلية بتنفيذ الأتباع لا لأجل سوريا نفسها وإنما لغرض آخر بعيد عن سوريا.
فاذا فهمنا هذا تبدأ الخيوط المتشابكة بالانفراد وبداية الحل الذهني.

الاخ المحقق كونان المحترم
ان المعطيات تدل على التبييت وليست المسألة عابرة ، نعم تم احتواء المسألة آنيا ولا يعلم ماذا في جعبة المخططين الاسرائيلين من لعبة جديدة خصوصا وان 15 ألف مسلح أجنبي يتواجد في بيوت أنصار الرابع عشر من آذار وهم مكلفون بمهمة محددة لا يمكنهم تركها بسهولة .
ان انكشاف هذا التجمع بهذا الشكل مع هذه الأسلحة التي تجاوزت الأسلحة المتوسطة بحيث أصبحت اسلحة جيش فعال لا يدل على أنها مسألة عابرة كما توحي بعض الكتابات ، ولعل هذه تسريبات من أنصار الرابع عشر من آذار بتوجيه إسرائيلي مركّز من اجل ايجاد الفسحة للتحرك أو انه من قبل اعدائهم لايهامهم بعدم التفكير بأهمية الموضوع وهذا جزء من المعركة.
واما احالتك لموضوع انهيار الدولار الى المحللين الاقتصاديين فهذا أمر حسن ولكنهم قالوا كلمتهم بان الدولار في طريقه الى الانهيار وقد قامت اليابان والصين بإصدار رسمي يامر بالتعامل التجاري بعملتهما المحلية وترك التوسيط بالدولار لعدم الأمان في التعامل به مع كونه أكثر ورقة خلفها رصاص وبارود.
لقد قدمتُ بان امريكا لا يمكنها ان تختار إما الموت او الانتحار ، فهناك طرق أكثر اماما وهو تجنب الكارثة وبداية الكارثة في الحقيقة هو بالتأزيم مع إيران ، فان كل العقوبات عادت على الغرب بالهزائم الاقتصادية ، ولو زاد العيار قليلا لعاد الى الكارثة نتيجة إمكانية عمل الايرانيين وعدم مبالاتهم بكل الشعوب ويمكنهم ان يفعلوا ما يشاءون من دون قيود حقيقية ، وهذا أصبح مفهوما لساسة العالم فالأسلم ان لا يهيجوا هذا الجسد الملغوم . وهنا تكمن قصة التفاهمات والتقاربات والحلول الحقيقية من خلال مؤتمر بغداد ، ولو ادعى احدهم ان التفاهم كان قبل ذلك فليس في ذلك عيب في السياسة ، فان المصالح والحلول الممكنة محكّمة في كل صراع او تفاهم .
وشكرا لكم جميعا


توقيع : محمد الشرع
يا علي بن موسى الرضا
اجذبني اليك جذبة , تدخلني في ظلكم , و لا تسقطني من عيونكم
من مواضيع : محمد الشرع 0 اعوام مرت ... والذكريات تتجدد
0 "تويتات" ادبية
0 لمحبي التحليلات ، العراق ، تحليلات !
0 خطاب السيد نصر الله الغريب ، تحليل لبعض فقراته
0 الشيخ الصغير يدعو المالكي لفتح صفحة الكذب في الملف الامني بعد ان اكتشف الكذب في الكهر
رد مع اقتباس