[عصر الشيعة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعرة الحسين (ع) [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم اخي عادل هل سبق و قرأت كتاب سيرة الائمة الاثني عشر ؟ انا لم اقرأ شيء عن ابي لؤلؤة سوى ما ذكر في ذلك الكتاب لاني اعتمد على كلام السيد الكبير و المؤرخ الشيعي هاشم معروف الحسني و قد ذكر الشيخ الوائلي منزلته في احد محاضراته و اشاد بكتابه المذكور في هذا الكتاب ذكر ان مقتل عمر كان مؤامرة و ذكر ادلته و ناقش ماهية المؤامرة التي احكمها الاميون و عثمان و كعب الاحبار و جعلوا مُنفِذها ابا لؤلؤة فأنا الى الان مرتبكة حول ابي لؤلؤة و لم استقر على فكرة معينة تجاهه حتى الان

اتمنى لا تتأثري بالاعلام البكري والوهابي الذي يطعن في هذا الرجل العظيم المظلوم الذي اقتص لمولاتنا الزهراء من النجس ابن صهاك وفي كتب التاريخ السنية تاريخ ابن عساكر تذكر انه لما قتل عبيد الله بن عمر لعنه الله وعلى ابيه لؤلؤة ابنه فيروز رضوان الله عليه اظلمت السماء في عز النهار فلولم يكن هم لم يستطعو ان يثبتوا انه مجوسي وهذه الوثيقة للاخ الطالب 3131
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

هذا ماجرى عند مقتل بنت ابو لؤلؤه

لنتابع

المصنف
للحافظ الصنعاني
الجزءالخامس
ص497

ثم أتى (عبيد الله بن عمر) ابنة أبي لؤلؤةجارية صغيرة تدعي لإسلام فقتلها،فأظلمت المدينة يومئذ على أهلها“!
وانا الطالب313
يقول فقتلها=فاظلمت المدينه
والان هو يقول ايضا تدعي الاسلام هل كان ابوها كافر وابنته مسلمه
وعلى هذا فقد كان أبولؤلؤةمسلما لأن كون ابنته صغيرة تصف الإسلام دليل على أن أباها قد لقّنها إياه، وإسلام الصغار إنما يكون تبعاً لإسلام آبائهم، فتعامل معشر أهل المدينة - سيما من يُسمونهم صحابة - مع البنت على أنها مسلمة وحزنهم على قيام عبيد الله بن عمر بقتلهاظلما حتى أن المدينة أظلمت يومئذ على أهلها
والوثائق

المحلى
لابن حزم الظاهري
الجزءالحادي عشر
ص115
مانصه(ثم اتى ابنه ابي لؤلؤه جاريه صغير تدعي الاسلام فقتلها فاظلمت الارض يؤمئذ على المدينه

والوثائق

والان مافعل امير الموحدين عليه السلام

تاريخ دمشق
ج38
ص68
قال غلي ابن ابي طالب.ع.لئن اخذت عبيد الله ابن عمر لاقتلنه بالهرمزان فقال عمر ابن العاص ياعباد الله ايقتل عمر وابنه
وايضا قال ىلامام علي(لوقدرت على عبيد الله بن عمر ولي سلطان لاقتصصت منه)
والوثائق

بل لما طالب أحدٌ بالاقتصاص من عبيد الله بن عمر لقتله إياها، لأن المسلم لا يُقتل بقتله كافرا وهذا حكم مجمع عليه. وحيث قد نصّ المؤرخون على أن جمعا من (الصحابة) قد طالبوا عثمان بن عفان بقتل عبيد الله بابنةأبيلؤلؤةفإن هذا كاشف عن كونها مسلمة،فيكون أبوها بالأصل مسلما.