[راية الكرار]

ضمن عالم ابادة شيعة اهل البيت الذي تتبناه العصابات الارهابية المجرمة فقد
أعترف تنظيم القاعدة الأرهابي بمسؤوليته عن الهجمات الأرهابية الاخيرة والتي راح ضحيتها قرابة 400 من شيعة اهل البيت ع بين شهيد وجريح
وأطلق تنظيم دولة العراق الإسلامية على التفجيرات الاخيرة في العراق تسمية "غزوة هدم الأسوار" كما ظهر على بعض المواقع المتطرفة القريبة من تنظيم القاعدة.
وقال التنظيم في بيان له تحت اسم "أبي بكر الحسيني القرشي البغدادي" كما أنَّنا لم نكذب على الله عندما أعلنَّا دولة الإسلام، لا نكذب على الله عندما نقول أنَّها باقية".
هذا وشهدت العاصمة العراقية بغداد ومدن أخرى سلسلة من التفجيرات والهجمات الاثنين أسفرت عن استشهاد 91 شخصا على الأقل حسبما ذكرت مصادر طبية.
وكان أسوأ هجوم ذلك الذي تعرضت له منطقة التاجي شمال بغداد حيث استشهد 24 شخصا في سلسلة من التفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة.
وأفادت التقارير بوقوع خمسة انفجارات متتالية، وعندما وصلت الشرطة وقع انفجار آخر يعتقد أن منفذه انتحاري.
كما أسفرت الهجمات التي تعد الأكثر دموية منذ عام تقريبا عن إصابة 172 شخصا على الأقل.
واستهدفت الهجمات نحو 13 مدينة وبلدة عراقية بشكل متزامن.ذو الاغلبية الشيعية
ففي مدينة الصدر انفجرت سيارة مفخخة في بناية حكومية وأدت إلى استشهاد 12 شخصا.
وأعلنت الشرطة في كركوك شمال بغداد استشهاد سبعة أشخاص بينهم عدد من أفراد الشرطة وإصابة 29 في سلسلة هجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت أربع مناطق متفرقة من المحافظة.
وفي بعقوبة، شمال بغداد قتل ضابط وجندي، وأصيب جنديان آخران بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتش للجيش في السعدية شمال بعقوبة.
وفي هجوم مسلح آخر استهدف نقطة تفتيش للشرطة في ناحية خان بني سعد جنوب بعقوبة، قتل شرطي وأصيب اثنان بجروح.
وقتل 15 من عناصر الأمن في هجوم على قاعدة في الضلوعية في محافظة صلاح الدين.
وجاءت الهجمات بعد أيام من إعلان تنظيم دولة العراق الإسلامية، فرع العراق لتنظيم القاعدة، شن سلسلة من الهجمات لاستعادة السيطرة على المناطق التي طرد منها قبل انسحاب القوات الأمريكية من العراق.
ووقعت هذه الهجمات المسلحة بعد استشهاد 17 شخصا على الأقل وإصابة 96 آخرين بجروح في هجمات متفرقة في العراق الأحد.