[مصحح المسار]

الأخ العزيز جودت الأنصاري ؛؛؛ لم ولن يتأثر
المد الشيعي أبدا ًوليس الفضل فيه موكول بسقوط شخصية
ما أو مرحلة تاريخية ما وحتى أزمة سياسية ما؛؛؛ ولي في ذلك
صورتان ؛؛ أولهما مافعل المتوكل محيي الكتاب والسنة بقطعه يدمن يتوجه
لزيارة الحسين والمرأة التي قطعت أحدى يديها فقدمت الأخرى في سبيل أبي عبدالله
الحسين عليه السلام ؛؛؛؛ أماالصورة الأخرى فتبرع بها سياسي جلف عتل زنيم من ثلة
الاحتلال الأمريكي ومن دخل معه بجواز العمالة والتمصلح يقول وغد السلطة لادين ولاسياسة
: (( لولا جيش ... فلان الله يكرم!!!... لما بقي شيعي في العراق ...)) ؛ ونسى هذه السياسي الحكيم
أن تاريخ الشيعة حمل وتحمل الأذى منذ عثمان فمعاوية فيزيد والقافلة تطول فما قل عدهم وعددهم ؛؛؛
بل لم تقال وتنتشر تلك المقولة الحكيمة يوما ًمن فم معصوم فكيف بـ...موهوم ؛؛؛ الشيعة يا أيها الأخ الكريم
ليست في فكر شخص أودولة ؛؛؛ إنما هي فكر رب أراد وأهل بيت سددوا وفقراء فهموا وتفهموا وزادوا في عدهم
وتعدادهم ؛؛؛ فأما السياسة فستجر دول تتعدى على أحباب الله
وأخرى ترتزق بهم وتعدهم كرصيد لعصبية أمبراطورية دين...
لك مني كل الحب والتقدير؛؛؛ لكن الشعوب
حينما تثور في البحرين أوسوريا أومصر
أو تونس أو ليبيا لاتستطيع غلق أبواب
المؤامرة أو سياسة فدين فسياسة فـ...