|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 6580
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 104
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو الحر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-07-2007 الساعة : 07:12 PM
إخترت الأدلة الخطأ
وسأبدأ بها واحدا واحدا
فهذا ابن أبي الحديد شيعي انكره البعض لتلافي الحرج
بسبب اخطائه الفاضحة للمذهب
حيث انه على مايبدو قد نسي أبي حديد قول
الإمام علي : ( من لا تقية له لا عقيدة له) وحاشاه ان يكون دينه الكذب.. ولكنه قولكم
لذلك صدق وهو الكذوب .. وقال من الأقوال مايحرجكم به
قال شيخهم الخوانساري :
(( هو عز الدين بن ابي الحسن بن ابي الحديد المدائني صاحب شرح نهج البلاغة المشهور وهو من أكابر الفضلاء المتتبعين وأعاظم النبلاء المتبحرين مواليا لأهل العصمة و الطهارة …… وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في امير المؤمنين عليه السلام شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب ، والحاوي لكل نافحة ذات طيب …… كان مولده في غرة ذي الحجة 586 ، فمن تصانيفة شرح نهج البلاغة عشرين مجلداً صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي ولما فرغ من تصنيفه أنفذه على يد اخيه موفق أبي المعالي فبعث له مائة دينار وخلعة سنية وفرسا ))
-روضات الجنات للخوانساري ج 5 ص 21.20 –
وقال القمي في كتابه الكنى والألقاب :
(( ولد في المدائن وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم وفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كل مذهب ..(ثم ذكر القمي بعض الأبيات التى قالهاً غالياً )..
ثم خف الى بغداد وجنح الى الاعتزال واصبح كما يقول صاحب نسخة السحر معتزلياً جاهزيا في اكثر شرحه بعد ان كان شيعياً غالياً .
وتوفي في بغداد سنة 655 ، يروى آية الله الحلي عن أبيه عنه
)).
-الكنى والألقاب للقمي ج 1 ص 185 -
وجاء في معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس ( وهو نص ج 1 ص 29 :
(( عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي الحديد عز الدين المدائني الحكيم الاصولي المعتزلي هو من أكابر الفضلاء المتشيعين .
وأعاظم النبلاء المتبحرين مواليا لاهل بيت العصمة والطهارة وان كان في زي أهل السنة والجماعة . ومن تصانيفه الفلك الدائر على المثل السائر ونظم فصيح ثلب ؟ صنفه في يوم وليلة كانت ولادته في المدائن . وفي سنة 633 تسلم الاشغال الديوانية في المملكة المستنصرية وتوفي ببغداد , شرح نهج البلاغة صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي ولما فرغ من تصنيفه أنفده على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي فبعث له بمائة الف دينار
))
وجاء في كتاب الذريعة - آغا بزرك الطهراني ج 41 ص 158 :
(( أبي الحديد المعتزلي المولود في المدائن سنة 586 والمتوفى ببغداد سنة 655 هو في عشرين جزء طبع بطهران جميعها في مجلدين في سنة 1270 وطبع بعد ذلك في مصر وغيرها مكررا ، وقد الفه للوزير مؤيد الدين أبي طالب محمد الشهير بابن العلقمي وكتب له إجازة روايته ، وقد رأيت صورة الاجازة في آخر بعض أجزائه في مكتبة الفاضلية قبل هدمها ولعلها نقلت إلى الرضوية ، كما انه نظم القصائد ( السبع العلويات ) المطبوعة بايران في سنة 1317 أيضا للوزير ابن العلقمي وقد رأيت نسختها التي كانت عليها خط ابن العلقمي في مكتبة العلامة الشيخ محمد السماوي ولا أدري إلى من انتقلت بعده ولكثرة نسخه أغمضنا عن ذكر خصوصياته . ))
وجاء في الهاشميات والعلويات- قصائد الكميت وابن أبي الحديد ص 165 :
((المعتزلي هو عز الدين عبدالحميد بن أبي الحسين هبة الله بن محمد بن محمد بن الحسين ابن أبي الحديد المدائني الحكيم الاصولي . كان من أعيان العلماء الافاضل ، والاكابر الصدور ، والاماثل ، حكيما فاضلا ، كاتبا كاملا ، عارفا بأصول الكلام يذهب مذهب المعتزلة . خدم في الولايات الديوانية والخدم السلطانية وكان مولده في غرة ذي الحجة سنة ست وثمانين وخمسمائة هجرية . اشتغل وحصل وصنف وألف . فمن تصانيفه شرح نهج البلاغة : في عشرين مجلدا وقد احتوى هذا الشرح على ما لم يحتوي عليه كتاب من جنسه ، وصنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي . ولما فرغ من تصنيفه أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي فبعث إليه بمئة دينار وخلعة سنية وفرس فكتب إلى الوزير :
أيا رب العباد رفعت صنعي * وطلت بمنكبي وبللت ريقي
وزيغ الاشعري كشف عني * فلم أسلك ثنيات الطريق
أحب الاعتزال وناصرية * ذوي الالباب والنظر الدقيق
فأهل العدل والتوحيد أهلي * نعم فريقهم أبدا فريقي
وشرح النهج لم أدركه إلا * بعونك بعد مجهدة وضيق
تمثل إذ بدأت به لعيني * هناك كذروة الطود السحيق
فتم بحسن عونك وهو أنأى * من العيوق أو بيض الانوق
بآل العلقمي ورت زنادي * وقامت بين أهل الفضل سوقي
فكم ثوب أنيق نلت منهم * ونلت بهم وكم طرف عتيق
أدام الله دولتهم وأنحى * على أعدائهم بالخنفقيق
ومن تصانيفه : كتاب العبقري الحسان وهو كتاب غريب الوضع قد اختار فيه قطعة وافرة من الكلام والتواريخ والاشعار وأودعه شيئا من انشائه وتوسلات ومنظوماته .
ومن تصانيفه كتاب الاعتبار على كتاب الذريعة ، في أصول الشريعة للسيد المرتضى وهو ثلاث مجلدات ومنها كتاب الفلك الدائر على المثل السائر لابن الاثير الجزري . ومنها كتاب شرح المحصل للامام فخر الدين وهو يجري مجرى النقض له . ومنها كتاب نقض المحصول في علم الاصول للامام فخر الدين أيضا ومنها شرح المشكلات الغرر لابي الحسن البصري في اصول الكلام ومنها : شرح الياقوت لابن نوبخت في الكلام أيضا . ومنها كتاب الوشاح الذهبي في العلم الابي . ومنها انتقاد المصفى للغزالي في اصول الفقه . ومنها الحواشي على كتاب المفصل في النحو . سوى ماله من التعاليق وما لم تتبع معرفته . وأما أشعاره فكثيرة وأجلها وأشهرها : القصائد السبع العلويات وذلك لشرف الممدوح بها عليه أفضل التحية والسلام ، نظمها في صباه وهو بالمدائن في شهور سنة احدى عشرة وستمأة . وأما ما وليه من الولايات وتقلب من الخدمات فلا حاجة لذكره هنا . قيل ولما أخذت بغداد كان ممن خلص من القتل في دار الوزير مؤيد الدين مع أخيه موفق الدين وحضر بين يدي المولى السعيد خواجه نصير الدين الطوسي وفوض إليه أمر خزان الكتب في بغداد مع أخيه موفق الدين والشيخ تاج الدين علي بن انجب . ولم تطل أيامه . وتوفي رحمه الله في جمادى الآخرة من سنة ست وخمسين وستمأة ه . ومدة عمره سبعون سنة وستة أشهر . ولد ومات في بغداد . من كتاب معجز الآداب في معجم الالقاب
هذه ترجمه ابن ابي الحديد الشيعي الذي يزعم الرافضة انه لم يكن شيعياً
ونلاحظ علاقتة القوية بنصير الكفر الطوسي وقبوله للعطايا منه وتأمل ماجاء في معجم المطبوعات العربية ((هو من أكابر الفضلاء المتشيعين .وأعاظم النبلاء المتبحرين مواليا لاهل بيت العصمة والطهارة وان كان في زي أهل السنة والجماعة)) ..نلاحظ انه تظاهر بمذهب أهل السنة مع انه رافضي جلد 
والله أعلم ..
هذا في عجالة والباقي بعد انتهاء المباهلة
والدعوة مفتوحة لك إذا أحببت ومفتوحة لكل شيعي في هذا المنتدى
القيصر
لا تنسى قبول الدعوة
|
التعديل الأخير تم بواسطة القيصر2007 ; 27-07-2007 الساعة 07:14 PM.
|
|
|
|
|