عرض مشاركة واحدة

علي الفاروق
عضو فضي
رقم العضوية : 22289
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 1,941
بمعدل : 0.32 يوميا

علي الفاروق غير متصل

 عرض البوم صور علي الفاروق

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : علي الفاروق المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-08-2012 الساعة : 06:10 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

يقول أبو يحيى الخنفري: النقطة الثالثة


إن الشيخ الألباني قد صحّح حديث جابر، لا لذاته ، بل لأجل الشواهد. وقدذكر من بين الشواهد المعتبرة: حديث زيد بن أرقم، وهو حديث صحيح أخرجه مسلمفي صحيحه بلفظ:

«
أما بعد، ألَا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربّي فأجيب، وأنا تاركٌ فيكم ثقلين:
أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغّب
فيه، ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكّركم الله في
أهل بيتي» إلى آخر الحديث (صحيح مسلمحديث رقم 2408). وصحّحه النسائي وابن خزيمة، وأخرجاه بهذا اللفظ.



وحديث آخر لعطية بن سعد العوفي عن أبي سعيد الخدري بلفظ:

«
إني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الْآخر: كتاب الله حبل ممدود من السَّماء إلى الْأَرض،
وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض».



واستشهد أيضاً بما أخرجه الطحاوي من طريق عليّ بن ربيعة ، أنه قال: «لقيت زيد بن أرقم وهو
داخل على المختار أو خارج من عنده، فقلت له: أسمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:
إني تاركٌ فيكم الثَّقَلينِ؟قال: نعم».



واستشهد أيضاً بما أخرجه الطحاوي من رواية علي بن أبي طالب:

«
حدثنا إبراهيم بن مرزوقٍ قال: حدّثنا أبو عامر العقدي قال: حدّثنا كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر
بن علي ، عن أبيه ، عن علي ، أن النبي صلى الله عليه وسلّم حضر الشّجرة بخمّ فخرج آخذا بيد
عليّ فقال: " يا أيها الناس ، ألستم تشهدون أن الله عز وجل ربكم؟ " قالوا: بلى ، قال: " ألستم
تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم ، وأن الله عز وجل ورسوله مولاكم؟ " قالوا: بلى
، قال: " فمن كنت مولَاه فإن هذا مولَاه " ، أو قال: " فإن عليًّا مولَاه " - شك ابن مرزوق - " إني
قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا: كتاب الله سببه بأيديكم ، وأهل بيتي». (شرح مشكل الآثار ، حديث رقم 1760).

وقد أخرج الطحاوي الحديث من رواية زيد بن أرقم:

«حدثنا أحمد بن شعيب قال: أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا أبو
عوانة ، عن سليمان يعني الأَعمش قال: حدّثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطُّفيْل ، عن زيد بن
أرقم قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن حجة الوداع ونزل بغدير خُمٍّ أمر بدوحاتٍ
فقُمِّمْنَ ، ثمّ قال: كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثَّقَلين ، أحدهما أكبر من الْآخر: كتاب
الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ
الحوض» (شرح مشكل الآثار، حديث رقم 1765).


ويقول علي الفاروق:


ونذكر فيه مسألة واحدة فقط، وحاصلها:

قيل: " إن الشيخ الألباني قد صحّح حديث جابر، لا لذاته ، بل لأجل الشواهد ".

أقول: ليس في ذلك أيّ حجّة لكم، فإنّ عدم تصحيحه لذاته، يعني كونه: صحيح لغيره، أي: الحسن لذاته.

علاوة على ذلك: فإنّ الحديث الحسن لذاته ولغيره له من الحجيّة ما للصحيح لذاته ـ كما تقرر.
فكون طريق جابر حسن لذاته، أو حسن لغيره لا ينفي حجيّة الحديث.


يتبع


توقيع : علي الفاروق
اللهم صل على محمد وآل محمد
من مواضيع : علي الفاروق 0 شرح كافية ابن الحاجب ـ الرضي الاسترآبادي
0 الإمامة والخلافة الإلهية ـ الشيخ حبيب الأسدي
0 فلسفة الشعائر الحسينية ـ الشيخ محمد السند
0 مشاهد الفداء والفناء
0 حركة تصحيحية لمنهج السيد كمال الحيدري ـ الشيخ أحمد سلمان
رد مع اقتباس