|
مشرف المنتدى العام
|
رقم العضوية : 30153
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 9,708
|
بمعدل : 1.65 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
طيار عراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-08-2012 الساعة : 01:34 AM
- وقال صاحب سمط النجوم : قال : في وسيلة المال قال إبن إسحاق ، حدثني : والدي إسحاق ، حدثني : بشار ، عن الحسن المثنى إبن الحسن السبط قال : لما تأيمت أم كلثوم من عمر بن الخطاب دخل عليها أخواها الحسن والحسين ، فقالا لها : أنت كما عرفت بنت سيدة نساء العالمين وإنك والله إن أمكنت علياًً لينكحنك بعض أبنائه وإن أردت أن تصبي بنفسك مالاً عظيماًً لتصبينه فوالله ما قاما حتى دخل علي (ر) على فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر منزلتهم من رسول الله ، فقالوا صدقت رحمك الله وجزاك عنا خيراًًً ثم قال : أي بنية إن الله : قد جعل أمرك بيدك فأنا أحب أن تجعليه بيدي فقالت : أي أبت إني والله إمرأة أرغب فيما ترغب فيه النساء وأحب إن أصيب ما تصيب النساء من الدنيا وإني أريد أن إنظر في أمر نفسي فقال : لا والله : يا بنتي ما هذا من رأيك ما هو إلاّ رأي هذين ثم قام ، فقال : والله لا اكلم أحداً منهما أو تفعلين فأخذا بثيابه ، وقالا : إجلس يا أبت فوالله ما على هجرتك من صبر إجعلي أمرك بيده فقالت : قد جعلت فقال : قد زوجتك من عون بن جعفر يعني إبن أخيه وإنه لغلام ثم رجع علي (ر) إلى بيته وبعث إليها بأربعة الآف درهم وبعث إلى إبن أخيه عون فأدخلها عليه قال : راويه الحسن بن الحسن فوالله ما سمعت بمثل عشق منها له منذ خلقني الله عز وجل فهلك عنها فزوجها والدها علي (ر) من أخي عون بن جعفر محمد بن جعفر فولدت له جارية ماتت صغيرة ثم هلك عنها ثم زوجها من أخيهما عبد الله بن جعفر فماتت عنده ولم تلد له شيئاًً فلا عقب لها ( سمط النجوم العوالي ج:1 ص:533 ).
*
- وقال صاحب الإصابة : وذكر أبو بشر الدولابي في الذرية الطاهرة من طريق أبي إسحاق ، عن الحسن بن الحسن بن علي قال : لما تأيمت أم كلثوم بنت علي ، عن عمر فدخل عليها أخواها الحسن والحسين ، فقالا لها : إن أردت أن تصيبي بنفسك مالاً عظيماً لتصيبن فدخل علي فحمد الله وأثنى عليه وقال : أي بنية إن الله : قد جعل أمرك بيدك فإن أحببت أن تجعليه بيدي فقالت : يا أبت أني إمرأة أرغب فيما ترغب فيه النساء وأحب أن أصيب من الدنيا فقال : هذا من عمل هذين ثم قام يقول : والله لا أكلم واحداًً منهما أو تفعلين فأخذا شأنها وسألاها ففعلت فتزوجها عوف بن جعفر بن أبي طالب ، وذكرها الدار قطني في كتاب الإخوة أن عوفاً مات عنها فتزوجها أخوه محمد ثم مات عنها فتزوجها أخوه عبد الله بن جعفر فماتت عنده وذكر بن سعد نحوه ، وقال في آخره فكانت تقول : أني لأستحي من أسماء بنت عميس مات ولداها عندي فأتخوف على الثالث قال : فهلكت عنده ولم تلد لأحد منهم ،*( الإصابة في تمييز الصحابة ج:8 ص:294 ).
*
وصلنا الآن إلى هذه النتيجة وهي أن أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب كانت موجودة بعد الحسنين (ع) ، وبالأصح بعد زينب (ع)*وأم كلثوم زوجة عمر متوفية قبل الحسنين (ع) اليس كذلك لأنه لا يمكن لعبدالله بن جعفر أن يتزوج بأم كلثوم قبل وفاة زينب لأنه لا يمكن الجمع بين الأختين ، وعلى هذا أقول ينبغي عليكم أن تبحثوا عن أم كلثوم زوجة عمر بنت من بالضبط وللكلام بقية إنشاء الله تعالى.
*
*
المخالف : قد يقول لكم قائل أن عبدالله بن جعفر قد طلق زينب وتزوج بأختها أم كلثوم بعدها فما هو الرد ؟.
*
الموالي : أقول بان إثبات الطلاق على المدعى وليس علي : أنا فلم يثبت لنا بأن إبن جعفر قد طلق زينب ، بل الثابت عكس ذلك وأن خروجها إلى كربلاء كان بإذن من زوجها عبد الله بن جعفر هذا هو الثابت وأكثر من ذلك فتفضل معي للمزيد :
*
- وقال الشوكاني : وفي رواية سعيد بن منصور أن بنت علي هي أم كلثوم بنت فاطمة ولا تعارض بين الروايتين في زينب وأم كلثوم لأنه تزوجهما عبد الله بن جعفر واحدة بعد أخرى مع بقاء ليلى في عصمته وقد وقع ، المصدر : ( نيل الاوطار للشوكاني ج6ص287 ).
*
- وقال صاحب الذرية الطاهرة : فهؤلاء ما ولدت فاطمة بنت رسول الله (ص) من علي بن أبي طالب ، فأما زينب بنت علي فتزوجها عبد الله بن جعفر فماتت عنده وقد ولدت له علي بن عبد الله بن جعفر وأخا له يقال له : عون ( الذرية الطاهرة ج:1 ص:62 ).
*
- وقال صاحب سمط النجوم : وتزوجت زينب بنت فاطمة إبن عمها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وماتت عنده وقد ولدت له علياًً وعونا وجعفراً وعباساً وأم كلثوم قال : الشامي في سيرته أولاد زينب المذكورة من عبد الله بن جعفر موجودون بكثرة العقب منه في علي وأخته أم كلثوم إبني عبد الله بن جعفر ، ويقال : لمن ينسب لهؤلاء جعفري ( سمط النجوم العوالي ج:1 ص:530 ).
*
وهناك الكثير من المصادر التي تذكر وفاة زينب عند عبدالله بن جعفر وعلى ذلك لا مجال ولا مهرب للقوم من الإعتراف بأن أم كلثوم زوجة عمر هي غير أم كلثوم بنت علي أخت زينب.
*
*
المخالف : لقد وقعت في مشكلة لأنك قبل لم تعترف بأم كلثوم والآن نجدك تعترف فهل هذا تغير في الموقف أم لا ؟.
*
الموالي : أقول هذا الكلام ليس تراجع ولكن من باب المسايرة للقوم فقط ، وأنا أعتقد بأن أم كلثوم هي زينب وكل مانسب لأم كلثوم في كربلاء والكوفة والشام منسوب للسيدة زينب فراجعوا بأنفسكم فسوف تعرفوا ذلك جلياً.
*
*
المخالف : وهل هناك تناقض آخر؟.
*
الموالي : أقول هناك تناقضات أخرى أتعرض لاثنين منها على السرعة الأول في أولاد أم كلثوم زوجة عمر ، فنجد هناك أمور منها تعرض الأقوال كان يقال لها ولد أو يقال ولد وبنت أو أولاد كما في بعضها وأوجدوا قصة في وفاة زيد بن عمر وإنه مات هو وأمه في ساعة واحدة ولا يدرى ايهما المتقدم ولكن العجب في أمرين :
*
الأمر الأول : كل من ترجم لهذا الولد أطلق عليه لقب زيد الأكبر وأطلقوا علي ولده الذي من زوجته السابقة زيد الأصغر كيف لا أعلم لأن هذا من زوجته المتأخرة وزيد الأصغر هو من أم كلثوم بنت جرول فاليكم الأقوال :
*
- فقال في البداية والنهاية : قلت فجملة أولاده (ر) وأرضاه ثلاثة عشر ولداً وهم زيد الأكبر وزيد الأصغر وعاصم وعبدا لله وعبد الرحمن الأكبر وعبد الرحمن الأوسط : ( البداية والنهاية ج:7 ص:139 ).
*
- وقال في سمط النجوم العوالي : والثالث زيد الأكبر أمه أم كلثوم بنت علي بن أبى طالب من فاطمة بنت رسول الله (ص) رمى بحجر فمات وقد تقدم ذكره عند ذكر أمه أم كلثوم هذه (ر) : ( سمط النجوم العوالي ج:2 ص:508 ).
*
- وقال في المنتظم : وزيد الأكبر ورقية وأمهم أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وأمها فاطمة بنت رسول الله (ص) وزيد الأصغر وعبيد الله وأمهما أم كلثوم بنت جرول وفرقالإسلام بين عمر وبين أم كلثوم بنت جرول وعاصم وأمه جميلة : ( المنتظم ج:4 ص:131 ).
*
- وقال في سمط النجوم العوالي : وأرسل لها عمر أربعين الفاً مهراً وبنى بها (ر) وقتل عنها بعد أن ولدت له زيداًً الأكبر ورقية فأما زيد الأكبر فعاش إلى أن إرتحل فرمى في حنين بحجر مات به : ( سمط النجوم العوالي ج:1 ص:532 ).
*
- وقال في أخبار المدينة : وكان لعمر من الولد عبد الله وعبد الرحمن وحفصة وأمهم زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذاقة بن جمح وزيد الأكبر لا بقية له ورقية وأمها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، وأمها فاطمة بنت رسول الله وزيد الأصغر وعبيد الله قتلاً يوم صفين مع معاوية وأمهما أم كلثوم بنت جرول : ( أخبار المدينة ج:1 ص:345 ).
يتبع
|
|
|
|
|