|
مشرف المنتدى العام
|
رقم العضوية : 30153
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 9,708
|
بمعدل : 1.65 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
طيار عراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-08-2012 الساعة : 01:36 AM
- في صفة الصفوة : وزيد الأكبر ورقية أمهما أم كلثوم بنت علي وزيد الأصغر وعبيد الله أمهما أم كلثوم بنت جرول ( صفة الصفوة ج:1 ص:275 ).
*
ثم هناك سؤال آخر متى مات؟ فمنهم من يقول : إنه مع أمه ولم يحدد ومنهم من قال : في معركة وهي حنين ، وغريبة أن* معركة حنين قبل ولادة أم كلثوم يمكن ومنهم من قال : إنه له أولاد.
*
- قال في سمط النجوم العوالي : وأرسل لها عمر أربعين الفاً مهراً وبنى بها (ر) وقتل عنها بعد أن ولدت له زيداًً الأكبر ورقية ، فأما زيد الأكبر فعاش إلى أن إرتحل فرمى في حنين بحجر مات به : ( سمط النجوم العوالي ج:1 ص:532 ).
*
- وقال في المغني : وقال في المغني : فأما الحديث الأول فلا يصح فإن زيد بن عمر هو إبن أم كلثوم بنت علي الذي صلي عليه معها وكان رجلاًًً له أولاد كذلك قال : الزبير بن بكار ولا خلاف في تقديم الرجل على المرأة ولأن زيداًً ضرب في حرب كانت بين عدي في خلافة بعض بني أمية فصرع وحمل فمات والتفت صارختان عليه وعلى أمه ولا يكون إلاّ رجلاًًً*: ( المغني ج:2 ص:221 ).
*
ثم بالنسبة للبنت هل هي رقية أم أنها فاطمة؟ ورقية هل تزوجت أم لا؟ فقد قالوا : زوجها أبوها فكم عمرها عند وفاة أبيها لأنها أصغر من زيد فيكون عمرها أربع سنوات أو خمس عند وفاته لأنها من مواليد 19أو20 للهجره ، هذا إن قلنا بأن الزواج كان في سنة 17 للهجرة وهو غير صحيح لما يأتي فعجباً لهذه التناقضات فتابعوا معي الأقوال :
*
- قال في المنتخب من كتاب أزواج النبي : بنت علي عند عمر بن الخطاب فولدت له زيداًً ، فقتل زيد بن عمر خالد إبن أسلم مولى عمر قال : قتله وهو لا يعرفه رماه بحجر وتزوج رقية بنت عمر إبراهيم بن نعيم بن النحام فلم تلد منه ثم هلك عمر عن أم كلثوم ( المنتخب من كتاب أزواج النبي ج:1 ص:31 ).
*
- وقال في المعارف : أخبرنا : أبو العز بن كادش أذناً ، أنا : أبو محمد بن الحسين ، أنا : أبو الفرج المعافى بن زكريا القاضي ، نا : محمد بن القاسم الأنباري أخبرني : أبي ، عن أبي الفضل العباس بن ميمون وفاطمة وزيداً وأمهما أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة بنت رسول الله (ص)* ويقال : إن إسم بنت أم كلثوم من عمر رقية وأن عمر زوجها إبراهيم بن نعيم النحام فماتت عنده ولم تترك ولداً ( المعارف ج:1 ص:185 ).
*
- وقال في البدء والتاريخ : بنات علي بن أبي طالب (ع) زوج علي أم كلثوم الكبرى من عمر بن الخطاب (ر) ، فولدت له زيد بن عمر وفاطمة بنت عمر ( البدء والتاريخ ج:5 ص:76 ).
*
أكتفي بهذه التناقضات وإعتقد أنها كافية لإسقاط هذا الزواج وفيها الكفاية لأي عاقل لبيب وبعد هذا السرد للمتناقضات سوف إنتقل لأمر آخر إن شاء الله.
*
*
المخالف : وما هو الأمر الآخر؟ وهل بقي شيء لم يبحث بعد في هذه المسألة حتى تضيفه هنا ؟.
*
الموالي : نعم بقيت نقطة مهمة وأهميتها تأتي من ناحية العزة والكرامة والأخلاق السامية.
*
*
المخالف : وما دخل الكرامة في قضية تاريخية يا ترى ولماذا تدخلون مثل هذه المسائل في البحوث التاريخية ؟.
*
الموالي : إسمعوا أولاًًً ماذا قال : قومكم وبعد ذلك أناشدكم هل تقبلون هذا الأمر لأنفسكم ولأولادكم أم لا ؟
*
*
المخالف : وما هو هذا الأمر عجل علينا لعلنا نتعاطف معك في هذه المسألة ؟.
*
الموالي : إليكم الآن مقالة قومكم ، وبعد ذلك سوف يكون الحكم وهذه بعض من كلمات القوم :
*
- قال في غوامض الأسماء المبهمة : قرئ على أبي محمد بن عتاب وأنا أسمع قال : قرأت على حاتم بن محمد ، قال : ، أنبأ : أحمد بن فراس قال : ، ثنا : عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن يزيد المقري قال : ، ثنا : جدي ، عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو عن محمد بن علي قال : خطب عمر إلى علي إبنته فذكر منها صغرا وقالوا : لعمر : إنما ردك فعاوده فقال : أرسلها إليك فإن رضيتها فهي إمرأتك ، فلما جاءته كشف عن ساقها فقالت : أرسل لولا إنك أمير المؤمنين للطمت عينيك : ( غوامض الأسماء المبهمة ج:2 ص:787 ).
*
- وقال أيضاًً : محمد بن علي : أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي إبنته أم كلثوم فذكر له صغرها ، فقيل له : إنه ردك فعاوده فقال علي : أبعث بها إليك فإن رضيت فهي إمرأتك فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها فقالت : مه لولا أنك أمير المؤمنين لطمت ( غوامض الأسماء المبهمة ج:2 ص:788 ).
*
- وقال في نيل الأوطار : وعن محمد بن الحنفية ، عن عبد الرزاق ، وسعيد بن منصور : أن عمر خطب إلى علي إبنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقال : أبعث بها إليك فإن رضيت فهي إمرأتك فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها ، فقالت : لولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينيك ( نيل الأوطار ج:6 ص:
240 ).
*
- 12233 - أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب الهاشمية أمها فاطمة بنت النبي (ص) ولدت في عهد النبي*(ص) ، قال أبو عمر : ولدت قبل وفاة النبي (ص) وقال بن أبي عمر المقدسي ، حدثني : سفيان ، عن عمرو عن محمد بن علي : أن عمر خطب إلى علي إبنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له : إنه ردك فعاوده فقال له علي أبعث بها إليك فإن رضيت فهي إمرأتك فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها فقالت : مه لولا إنك أمير المؤمنين للطمت عينيك ( الإصابة في تمييز الصحابة ج:8 ص:293 ).
*
فهل هذه المواقف تتناسب مع إخلاقيات أي مسلم وأي عربي غيور فكيف إذا كان هذا الشخص هو علي بن أبي طالب سيد البيت الهاشمي ، فهل يعقل أن يرسل إبنته إلى بيت شخص أجنبي لكي يخل بها ويقبلها ويكشف ساقها ، وغير ذلك من الصفات القبيحة.
*
- قال في تاريخ بغداد : 3237 - عقبة بن عامر الجهني قال : خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب إبنته من فاطمة وأكثر تردده إليه ، فقال : يا أبا الحسن ما يحملني *على كثرة ترددى إليك إلاّ حديث سمعته من رسول الله (ص)*يقول : كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة إلاّ سببى ونسبى ، فأحببت أن يكون لي : منكم أهل البيت سبب وصهر فقام على فأمر بابنته من فاطمة فزينت ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر فلما رآها قام إليها فأخذ بساقها وقال : قولي لأبيك قد رضيت قد رضيت قد رضيت فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها : ما قال : لك أمير المؤمنين قالت : دعاني وقبلني فلما قمت أخذ بساقي ، وقال : قولي لأبيك قد رضيت فأنكحها إياه فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب فعاش حتى كان رجلاًًً ثم مات ( تاريخ بغداد ج:6 ص:182 ).
*
- وقال في المنتظم : ، أنبئنا : الحسين بن محمد بن عبد الوهاب بإسناده ، عن الزبير بن بكار قال : كان عمر بن الخطاب (ر) خطب أم كلثوم إلى علي بن أبي طالب فقال له علي : أنها صغيرة فقال له عمر زوجنيها يا أبا الحسن فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصد أحد فقال له علي : أنا أبعثها إليك فإن رضيتها زوجتكها فبعثها إليه ببرد وقال لها : قولي له هذا البرد الذي قلت لك ، فقالت : ذلك لعمر فقال : قولي قد رضيته رضي الله عنك وضع يده على ساقها وكشفها فقالت له أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت حتى جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت : بعثتني إلى شيخ سوء فقال : مهلاً يا بنية فإنه زوجك فجاء عمر بن الخطاب إلى مجلس*( المنتظم ج:4 ص:237 ).
يتبع
|
|
|
|
|