عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية طيار عراقي
طيار عراقي
مشرف المنتدى العام
رقم العضوية : 30153
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 9,708
بمعدل : 1.65 يوميا

طيار عراقي غير متصل

 عرض البوم صور طيار عراقي

  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : طيار عراقي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-08-2012 الساعة : 01:43 AM


أكتفي بهذا الكلام إخواني وأقول ألم تلاحضوا معي بأن المحرك الواقعي للزواج ليس هو عمر وإنما عمر حرك من قبل الغير ودفعه لهذا الزواج الغير ، وخطبة عمر لأم كلثوم بنت أبي بكر من الأمور المجمع عليها ، وقد مر عليكم قسم من تلك الأقوال الناصة على خطبة عمر بن الخطاب لأم كلثوم بنت أبي بكر ، واليكم مجموعة أخرى من المصادر الناصة على ذلك :
*

- ففي تاريخ دمشق : ، أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو الفضل بن البقال : ، أنا : علي بن محمد بن بشران ، أنا : عثمان بن أحمد ، نا : حنبل بن إسحاق ، نا : الحميدي ، نا : سفيان ، نا : إبن أبي خالد أن عمر خطب أم كلثوم بنت أبي بكر إلى عائشة وهي جارية فقالت : أين المذهب بها عنك فبلغها ذاك فأتت عائشة فقالت : تنكحين عمر يطعمني الجشب من الطعام ، إنما أريد فتى يصب علي الدنيا صباً والله لئن فعلت لأذهبن لأضحي عند قبر رسول الله (ص) فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص فقالت : أنا أكفيك قالت : فدخل على عمر فتحدث عنده ثم قال : يا أمير المؤمنين لو إنك تذكر التزويج قال عمر : فلعل ذاك أن يكون من أيامك أو نحو هذا قال : من قال : أم كلثوم بنت أبي بكر فقال : يا أمير المؤمنين ما إربك إلى جارية تبغي عليك الليل والنهار إياها ، فقال عمر : عائشة أمرتك بهذا ( تاريخ مدينة دمشق ج:25 ص:96 ).
*
- وقال في المغني : وقد خطب عمر أم كلثوم إبنة أبي بكر بعد موته إلى عائشة ، فأجابته وهي لدون عشر لأنها إنما ولدت بعد موت أبيها وإنما كانت ولاية عمر عشراًً فكرهته الجارية ( المغني ج:7 ص:33 ).
*
- وقال في الرياض النضرة : وتوفي عنها فتركها حبلى فولدت بعده أم كلثوم هذه ولما كبرت خطبها عمر بن الخطاب إلى عائشة فأنعمت له وكرهت أم كلثوم فإحتالت له حتى إمسك عنها ، وتزوجها طلحة بن عبيد الله ذكره إبن قتيبة وغيره وجميع ما ذكرنا في هذا الفصل من كتاب المعارف ومن كتاب الصفوة لأبي الفرج إبن الجوزي ، ومن الإستيعاب لأبي عمر بن عبداً لبر ومن كتاب فضائل أبي بكر كل منهم خرج طائفة ، والله أعلم ( الرياض النضرة ج:2 ص:258 ).
*
- وأما أم كلثوم بنت أبي بكر فخطبها عمر إلى عائشة فأنعمت له وكرهته أم كلثوم ، فإحتالت حتى إمسك عنها ( المعارف ج:1 ص:175 ).
*
- أم كلثوم بنت أبي بكر الصديقالتيمية تابعية مات أبوها وهي حمل ، فوضعت بعد وفاة أبيها وقصتها بذلك صحيحة في الموطأ وغيره ( الإصابة في تمييز الصحابة ج:8 ص:296 ).
*
فثبت لنا هنا بان المخطوبة هي أم كلثوم بنت أبي بكر وليس بنت علي ، وإنما خطب بنت علي (ع) بعد أن ردوه الجماعة بحجة إنه فظ غليظ خشن وقد تبين لي أمر آخر في المسألة.
*
*
المخالف : وما هو هذا الأمر يا ترى ؟.
*
الموالي : الأمر الذي تبين لي بان السنة التي ذكر فيها زواج عمر من أم كلثوم غير صحيح قد تقول لي : كيف ذلك وهناك شبه إجماع على هذه المسألة ؟!!.
*
فأقول تأملوا معاي فيما ذكر متى خطب عمر أم كلثوم بنت علي (ع) ، الواضح إنه بعد بعد أن رد عليه بعدم الموافقة علي بنت أبي بكر فهلموا معي لنعرف متى توفي أبوبكر بن أبي قحافة ، فنجد أن الوفاة كانت في سنة 13من الهجرة في جماد الآخرة وكانت زوجته حامل بأم كلثوم فتوقع في سنة 17من الهجرة كم كان عمر أم كلثوم بنت أبي بكر يكون عمرها على أكثر التقادير أربع سنوات ، فهل يعقل ذلك أن رجل خليفة وأمير للمؤمنين يخطب بنت عمرها أربع سنوات.
*
أعتقد إنه لا يمكن ذلك فلابد وأن نقول : بأنه خطبها في أواخر حياته عندما كان عمرها 8 أو 9 سنوات وهذا لا يكون إلاّ في السنة 21 أو 22 من الهجرة ، وهذا ما يؤكد ما قلناه سابقاً من أن المرأة التي تزوجها عمر ليست بنت علي بن أبي طالب (ع) ومن هنا بدأت الأمور تتضح أكثر إلينا حول البنت التي تزوجها عمر وإنها هي بنت أبي بكر وليس بنت علي (ع).
*
وعلى هذا سوف تنحل مشكلة بعض الروايات الصحيحة المتواجدة عند الشيعة والتي تفيد وقوع الزواج ، وبالخصوص ما ورد في الكافي الناصة على أن أمير المؤمنين قد ذهب إلى بيت عمر بعد وفاته وأرجعها إلى البيت ، فتبين لنا بإن من*أرجعها الأمير هي ربيته أم كلثوم بنت أبي بكر ، والظاهر أنها تربت في بيت الإمام علي (ع) والدليل على أنها تربت في بيت أمير المؤمنين (ع) مايلي : من الأقوال :
*
- قال الطبري في تاريخه : وخطب أم كلثوم بنت أبي بكر وهي صغيرة وأرسل فيها إلى عائشة فقالت : الأمر إليك فقالت أم كلثوم لا حاجة لي فيه فقالت لها عائشة ترغبين عن أمير المؤمنين قالت : نعم إنه خشن العيش شديداًًً على النساء فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص فأخبرته فقال : أكفيك فأتى عمر فقال : يا أمير المؤمنين بلغني خبر أعيذك بالله منه قال : وما هو قال : خطبت أم كلثوم بنت أبي بكر قال : نعم أفر غبت بي عنها أم رغبت بها عني قال : لا واحدة ولكنها حدثة نشأت تحت كنف أم المؤمنين في لين ورفق وفيك غلظة ونحن نهابك وما نقدر أن نردك عن خلق من أخلاقك فكيف بها إن خالفتك في شيء فسطوت بها كنت قد خلفت أبابكر في ولده بغير ما يحق عليك قال : فكيف بعائشة وقد كلمتها قال : أنالك بها وأدلك على خير منها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب تعلق منها بنسب من رسول الله*( تاريخ الطبري ج:2 ص:564 ).
*
- وقال في الكامل في التاريخ : وخطب أم كلثوم إبنة أبي بكر الصديق إلى عائشة فقالت أم كلثوم : لا حاجة لي فيه إنه خشن العيش شديداًًً على النساء فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص فقال : أنا أكفيك فأتى عمر فقال : بلغني خبر أعيذك بالله منه قال : ما هو قال : خطبت أم كلثوم بنت أبي بكر قال : نعم أفرغبت بي عنها أم رغبت بها عني قال : ولا واحدة ولكنها حدثة نشأت تحت كنف أمير المؤمنين في لين ورفق وفيك غلظة ونحن نهابك وما نقدر أن نرك ، عن خلق من أخلاقك فكيف بها إن خالفتك في شيء فسطوت بها كنت قد خلفت أبابكر في ولده بغير ما يحق عليك وقال : فكيف بعائشة وقد كلمتها قال : أنا لك بها وأدلك على خير منها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب تعلق منها بنسب من رسول الله ( الكامل في التاريخ ج:2 ص: 450وص451 ).
*
فما ذكره الطبري وإبن الأثير يبين أنها نشأت تحت كنف أمير المؤمنين فمن هو هذا أمير المؤمنين أيقصد به الخليفة أبوبكر فهذا أمر *غير ممكن لأنه متوفى وإسم أمير المؤمنين كحاكم لم يعرف في زمانه ولا يمكن أن يقصد به عمر لأنه هو الخاطب ولأنه جلف غليظ ، فلم يبق لدينا إلاّ الإمام علي (ع) لأنه قد ثبتت التسمية له أمير المؤمنين عن رسول الله (ص) كما مر في العدد الخامس حول من هو الأفضل فتكون إبنته لأنها تربت في بيته وتحت كنفه كما نص القوم على ذلك.
*
وبهذا نكون قد أنهيا أهم الأمور المتعلقة بهذا الزواج* وبقيت نقاط نمر عليها لاحقاً إن شاء الله الأمور المتبقية هنا هي أمور سطحية وقد ناقشها من هو أفضل مني ومن هذه الأمور هل الزواج إن قلنا بثبوته هل تم بالإختيار أم بالإكراه ؟.
*
- فكان الجواب بأنه تم بالإكراه معتمدين على روايات صحيحة صريحة عند الشيعة وعند السنة يظهر منها ذلك :
*
- ففي الكافي : الرواية الأولى : محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله (ع) قال : لما خطب اليه قال له أمير المؤمنين : إنها صبية ، قال : *فلقي العباس فقال له : مالي* أبي بأس ؟ ، قال : ما ذاك ؟ ، قال : خطبت إلى إبن أخيك فردني ، أما والله لأعورن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلاّ هدمتها ، ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ولأقطعن يمينه ، فأتاه العباس فأخبره ، وسلهن يجعل الأمر إليه فجعله إليه.
*
- وفيه أيضاًً : والرواية الثانية : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إبن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، وحماد ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله (ع) في تزويج أم كلثوم فقال : إن ذلك فرج غصبناه : ( الكافي كتاب النكاح ج5ص346باب تزويج أم كلثوم ).
*
- وأما روايات العامة فقد مرت عليكم ومنها :
*
- ففي تاريخ مدينة دمشق : قرأت على أبي غالب بن البنا ، عن أبي محمد الجوهري ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن الفهم ، نا : محمد بن سعد قال : قال محمد بن عمر وغيره : لما خطب عمر بن الخطاب إلى علي إبنته أم كلثوم قال : يا أمير المؤمنين إنها صبية فقال : إنك والله ما بك ذلك ولكن قد علمت ما بك فأمر عليّ بها : ( تاريخ مدينة دمشق ج:19 ص: 485 ).
*
- وفي المنتظم : وفي هذه السنة تزوج عمر (ر) أم كلثوم بنت علي (ر) وهي إبنة فاطمة (ر) وكان قد خطبها إلى علي ، فقال : يا أمير المؤمنين إنها صبية فقال : إنك والله ما بك ذلك ولكن قد علمنا ما بك : ( المنتظم ج:4 ص:237 ).
*
- وفي غوامض الأسماء : محمد بن علي : أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي إبنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له إنه ردك فعاوده ، المصدر : ( غوامض الأسماء المبهمة ج:2 ص:788 ).
*
- وفي الذرية الطاهرة : 217 - قال إبن إسحاق فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال : خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب إبنته أم كلثوم فأقبل علي عليه ، وقال : هي صغيرة فقال عمر لا والله ما ذلك بك لكن أردت منعي فإن كانت كما تقول فإبعثها ، المصدر : ( الذرية الطاهرة ج:1 ص:114 ).
*
- وفي فضائل الصحابة : 1069 - حدثنا : محمد بن يونس ، قثنا : المعلي بن أسد ، نا : وهيب بن خالد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه : أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي أم كلثوم فقال : إنكحنيها فقال علي : إني أرصدها لإبن أخي جعفر ، فقال عمر : إنكحنيها فوالله ما من الناس أحد يرصد من أمرها ما أرصد فأنكحه علي ، المصدر : ( فضائل الصحابة ج:2 ص:625 ).
*
- وفي مجمع الزوائد للهيثمي : وللطبراني في الأوسط : أن عمر خطب إلى علي أم كلثوم فقال : إنها لصغيرة عن ذلك قلت : فذكر الحديث ، فقال علي للحسن والحسين زوجا عمكما فقالا : هي إمرأة من النساء تختار لنفسها ( لعله هنا نقص فقام ) علي وهو مغضب فأمسك الحسن بثوبه ، وقال : الصبر على هجرانك يا أبتاه ، ورواه البزار بنحوه بإختصار قصة عقيل وفي المناقب أحاديث نحو هذا باب في ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:4 ص:272 ).
*
- وفي الذرية الطاهرة : وذكر عبد الرحمن بن خالد بن نجيح ، حدثنا : حبيب كاتب مالك بن أنس ، حدثنا : عبدالعزيز الداروردي ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه مولى عمر بن الخطاب قال : خطب عمر إلى علي بن أبي طالب أم كلثوم فإستشار علي العباس وعقيلاً والحسن فغضب عقيل ، وقال لعلي : ما تزيدك الأيام والشهور إلاّ العمى في أمرك والله لئن فعلت ليكونن وليكونن فقال علي للعباس : والله ما ذاك منه نصيحة ولكن درة عمر أحوجته إلى ما ترى ، المصدر : ( الذرية الطاهرة ج:1 ص:115 ) ، وذكرها غير واحد منهم الهيثمي ( مجمع الزوائد ج:4 ص:271 ).
*
فأتضح لكم بان الزواج هذا لم يتم بالإختيار وإنما تم بالإكراه* وبغض النظر عن من هي الزوجة التي تزوج بها عمر ومن تكون وبنت من وعلى هذا* أقول هل الزواج بالإكراه يحقق العلاقة الطيبة بين البيتين أم إنه يزيد الكره* بينهما.
*
سؤال جوابه واضح لأي إنسان فعلى هذا لا يفيد عمر هذا النسب وإنما يبعده أكثر عن أهل البيت (ع).
*
*
المخالف : بقي سؤال مهم أيضاًً وهو على فرض أن عمر تزوج أم كلثوم هذه والتي لا نعرف من هي وفرض إنه فاسق أو منافق* مثلاًً فهل هذا يجعل الزواج محرماً وغير صحيح ؟.
*
الموالي : أقول : لا دليل على الحرمة أبداً لأن الفسق لا يمنع من التزويج بالمسلمة وكذلك النفاق لأننا لم نطلع على أن النبي (ص) قد فرق بين المنافقين وزوجاتهم أبداً ، فمن إطلع على شيء فعليه : أن يدلنا على ذلك وبهذا إنتهت الإشكالات كلها وعرفنا هذا الزواج المختلقالمزعوم وأختم الكلام بهذه المسألة وهي :
*
أنه قد ورد في كتب الشيعة بعض الروايات تشير إلى هذا الزواج وهي أما ضعيفة أو غير صريحة في أن الزواج قد تم* ولعل من أهم الروايات التي تحتاج إلى جهد في تأويلها.
*
- هذه الرواية محمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن انضر بن سويد ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد قال :سالت أبا عبد الله (ع) عن إمرأة توفي عنها زوجها أين تعتد؟ في بيت زوجها تعتد أو حيث شاءت ؟ ، قال حيث شاءت ، ثم قال : أن علياًً (ع) لما مات عمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فإنطلق إلى بيته ( الكافي كتاب الطلاق ج6ص115باب المتوفي عنها زوجها ).
*
وقد وجهها العلماء بتوجيهات ولكن أرى أنها لا تحتاج لأي توجيه وذلك لأنه بعد أن تم إسقاط الأدلة الدالة على زواج أم كلثوم بنت علي بعمر بن الخطاب وإستحالة ذلك تاريخياً لما تقدم ، فلا يعتنى بمثل هذه الرواية وإن صحت سنداً لأننا لسنا في موقف فقهي نكتفي فيه بحجية الخبر الواحد لإثبات الحكم وإنما ننظر إلى الأدلة كلها التاريخية وغيرها مضافاً إلى ذلك يمكن القول بإن من تزوجها عمر هي أم كلثوم بنت أبي بكر ، وقد ثبت فيما سبق أن عمر قد خطبها وبما إنها قد تربت في بيت الإمام علي (ع) فصدق إنه بمنزلة الوالد لها وقد مر عليكم في الطبرى والكامل في التاريخ أنها تربت في بيت أمير المؤمنين.
*
وبهذا يكون قد إكتمل هذا البحث والحمد لله رب العالمين.
*
أبو حسام خليفه الكلباني العماني
18-7-2004* م


انتـهــى

توقيع : طيار عراقي

لا تذهب إلى حيث يأخذك الطريق، بل اذهب إلى حيث لا يوجد طريق واترك أثراً.


رابط صفحـة القسـم العام علـــى الفيسبــوك

اجعـــص هنـــــــــــا ^^
من مواضيع : طيار عراقي 0 السلام عليكم سؤال علمي حول الأية 30 من سورة الانفال
0 وتبقى روحي معلقه في اروقه المنتدى ..
0 منشورات عاشورائيه ..
0 نشرات عاشورائيه ...
0 تفضل رجاءاً خاصه الأعضاء القدامه ..
رد مع اقتباس