|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 48216
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 802
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
huseinalsadi
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 14-08-2012 الساعة : 08:29 PM
11
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليهودي الشاك في معجزة الكوز يوم معراج النبي
==============
أمير المؤمنين ع كان يخطب يوما على المنبر، فذكر معراج النبي ص وأنه ص حين أراد الخروج من البيت وقع ثوبه على كوز ماء، فانكفأ الكوز ورجع من المعراج والماء لم يفرغ من الكوز، ولم يبرد فراشه الذي كان نائما فيه، قال وكان هناك رجل من اليهود فأنكر ذلك في قلبه وقام من المسجد وذهب إلى داره، فوجد امرأته قد هيأت دقيقا لتعجنه فلما رأت المرأة زوجها أعطته كوزا وقالت له: ائتني بماء أعجن هذا الدقيق، فأخذ الرجل الكوز، وأتى عينا وملأ الكوز ووضعه على حافته ونزع ثيابه لينزل في الماء، فوقع ثوبه على الكوز، وانكفأ الماء ونزل هو وارتمس في الماء، ولما رفع رأسه نظر إلى نفسه، وإذا هو جارية جميلة عريانة على ساحل بحر، فبقيت متحيرة في أمرها، فأخذت طريقا على ساحل البحر، فإذا هي بامرأة فلما رأتها الإمرأة عريانة أخذتها الرأفة عليها، وأعطتها ثوبا من ثيابها، فلبست الثوب ودخلت بلدة كانت هناك، فكل من وقع نظره عليها مال إليها لفرط ما لها من الحسن والجمال، فعقدها رجل من أهل الثروة وأتى بها إلى داره، وبقيت على ذلك مدة ست سنين، وأتت منه بخمسة أولاد، فخرجت يوما إلى ساحل البحر، ونزلت في الماء وأغمست رأسها فيه، ولما أخرجت رأسها نظرت وإذا هي على هيئتها الأولى على حافة العين، وثيابه على الصخرة كما وضعها عليها، ووجد ماء الكوز بعد لم يفرغ، فلبس ثيابه وأخذ الكوز وتوجه إلى داره، فوجد امرأته على الهيئة التي فارقها عليها، فأعطاها الكوز وأخذ طريق المسجد، فوجد أمير المؤمنين ع على المنبر وهو بعد لم يفرغ من الخطبة، فأتى أمير المؤمنين ع وأظهر عنده التوبة والندامة على ما خطر بباله من الشك والإنكار في معراج رسول الله ص، فقال أمير المؤمنين ع: يا فلان لم تصدقنا إلا بعدما أتيت بخمسة أولاد
نمرود من عهد نبي الله سليمان يتعرف على أمير المؤمنين
==============
عن المجلي للشيخ الأجل محمد بن أبي جمهور الأحسائي عن أهل الأخبار قالوا : (دخل مسجد رسول الله ص وقت الفجر شخص مهيب عظيم الخلقة له قامة كالنخلة وصوت جهوري وعيناه كالجمرتين، قال : فدخل أهل المسجد منه رعب عظيم، فبينا هو عند رسول الله ص يتكلم معه ويسأله حوائجه إذ دخل أمير المؤمنين ع ولما رآه ذلك الشخص دهش من سطوته وذهل عقله وجعل يزعر زعرا عجيبا، فقال له رسول الله ص : اثبت لا بأس عليك وقص علي قصتك وما جرى بينك وبين هذا الشاب، فقال : يا رسول الله إني كنت من نماردة الشياطين وفراعنتهم في عهد سليمان بن داوود، فخرجت ليلة من الليالي مع أصحابي ونحن عشرون نمرود وأنا رئيسهم، فصعدنا إلى السماء لاستراق السمع فلما دنونا منها نزل إلينا هذا الشاب في الهواء وبيده شهاب يتوقد، فحمل علينا فهربنا منه وتفرقنا، وأردت أنا أن أغوص في البحر، ولما قربت منه اعترضني هذا الشاب وقطع علي الطريق وصاح بي صيحة، ثم رماني بالشهاب الذي كان بيده، فوقعت في قعر البحر قال الراوي : فكشف عن ساقه وإذا هو كنهر أو خندق عظيم وأثر الجراحة ظاهر عليه، قال : فتبسم رسول الله ص حتى بدت نواجذه، ثم قال : إن الله عز وجل قد وكل علي بن أبي طالب لحفظ أهل الأرض وأهل السماء، فأقبل أمير المؤمنين ع وجلس بين يدي رسول الله ص وذلك الجني ينظر إليه نظر الخائف ويرتعد من هيبته، فقال له رسول الله ص : لا بأس عليك سل حاجتك، فقضى رسول الله ص حاجته ثم قام ومضى) .
و جني آخر منذ عهد آدم
==============
مشارق الأنوار قال : (إن جنيا كان عند النبي ص جالسا، فأقبل أمير المؤمنين ع، فجعل الجني يتصاغر لديه تعظيما له وخوفا منه، فقال: يا رسول الله إني كنت أطير مع المردة إلى السماء قبل خلق آدم بخمسمائة عام فرأيت هذا في السماء، فأخرجني وألقاني إلى الأرض، فهويت إلى السابعة منها، فرأيته هناك كما رأيته في السماء).
و جني آخر منذ عهد نوح
==============
لوامع الأنوار للحافظ البرسي ، وهو غير مشارق الأنوار : (أن رسول الله ص كان جالسا وعنده جني يسأله عن قضايا مشكلة، فأقبل أمير المؤمنين ع فتصاغر الجني حتى صار كالعصفور، ثم قال : أجرني يا رسول الله فقال : ممن ؟ قال من هذا الشاب المقبل، فقال النبي ص: وما ذاك ؟ فقال الجني : أتيت سفينة نوح لأغرقها يوم الطوفان، فلما تناولتها ضربني هذا فقطع يدي، ثم أخرج يده وهي مقطوعة فقال له النبي ص : وهو كذلك).
و جني آخر متمرد على سليمان
==============
(أن جنيا كان جالسا عند رسول الله ص، فأقبل أمير المؤمنين ع فاستغاث الجني وقال : أجرني يا رسول الله من هذا الشاب المقبل، قال: وما فعل بك ؟ قال : تمردت على سليمان فأرسل إلي من الجن جماعة فطلت عليهم، فجاءني هذا وهو فارس فأسرني وجرحني وهذا مكان الضربة إلى الآن لم يندمل).
أقول: وفي بعض المجاميع عن كتب درر المطالب، وغرر المناقب مثل الخبرين الأخيرين، وروى الأخير خاصة السيد المحقق السيد نعمة الجزائري في كتابه الأنوار وزاد في آخره (أن النبي ص قال له: ادن من علي حتى يطيب جراحتك وتؤمن به وتكون من شيعته، ففعل
|
|
|
|
|