عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 29  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-08-2012 الساعة : 03:31 PM


14
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله تعالى صيامكم وقيامكم
عيد سعيد وكل عام وأنتم بألف خير
وصي موسى يحضر عند أمير المؤمنين
=====================
بصائر الصفار ، عن محمد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى عمن أخبره، عن عباية الأسدي قال: (دخلت على أمير المؤمنين ع وعنده رجل رث الهيئة، وأمير المؤمنين ع مقبل عليه بكلمة، فلما قام الرجل قلت: يا أمير المؤمنين ع من هذا الذي أشغلك عنا؟ قال: هذا وصي موسى ع .
وعن مناقب ابن شهر آشوب، عن عباية بن ربعي الأسدي المذكور مثله.
حديث البساط
=========
عن المجموع الرائق من أزهار الحدائق للسيد هبة الله بن الحسن مرفوعا، عن أبي عبدالله بن زكريا بن دينار، عن أبي جبير الأسود، عن محمد بن عبد الله الصائغ يرفعه إلى سلمان الفارسي (ح)، عن بعض علمائنا الإمامية في كتاب له سماه منهج التحقيق إلى سواء الطريق قال فيه: روي عن سلمان الفارسي واللفظ للأخير مع الإشارة إلى بعض مواضع الاختلاف بين الروايتين- قال : (كنا جلوسا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع بمنزله لما بويع عمر بن الخطاب قال كنت أنا والحسن والحسين (عليهم السلام) ومحمد بن الحنفية ومحمد بن أبي بكر وعمار بن ياسر والمقداد بن الأسود الكندي رضي الله عنهم، فقال له ابنه الحسن ع: يا أمير المؤمنين إن سليمان بن داود سأل ربه ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأعطاه ذلك، فهل ملكت ما ملك سليمان بن داودشيئا] ؟ فقال ع: والذي فلق الحبة وبرء النسمة إن سليمان ابن داود]سأل ربه تبارك وتعالى الملك فأعطاه، وإن أباك ملك ما لم يملكه بعد جدك رسول الله ص أحد قبله ولا يملكه أحد بعده، فقال[له]الحسن ع: نريد أن ترينا مما فضلك الله عز وجل به من الكرامة، فقال ع: أفعل إن شاء الله، فقام أمير المؤمنين ع وتوضأ وصلى ركعتين، ودعا الله عز وجل بدعوات لم نفهمها، ثم أومأ بيده إلى جهة المغرب، فما كان بأسرع من أن جاءت سحابة فوقفت على الدار وإلى جانبها سحابة أخرى، فقال أمير المؤمنين ع: أيتها السحابة اهبطي بإذن الله، فهبطت وهي تقول: أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأنك خليفة الله ووصيه، من شك فيك فقد هلك، ومن تمسك بك سلك سبيل النجاة، قال: ثم انبسطت السحابة في الأرض حتى] كأنها بساط موضوع، فقال أمير المؤمنين ع: اجلسوا على الغمامة، فجلسنا وأخذنا مواضعنا، فأشار إلى السحابة الأخرى، فهبطت وهي تقول كمقالة الأولى، فجلس أمير المؤمنين ع عليها منفردا، ثم تكلم بكلام وأشار إليها بالمسير نحو المغرب، وإذا بالريح قد دخلت تحت السحابتين، فرفعتها رفعا رفيقا فتأملت نحو أمير المؤمنين ع، وإذا به على كرسي والنور يسطع من وجهه فيكاد يخطف الأبصار .
وفي رواية المجموع الرائق هكذا: (فإذا نحن بأمير المؤمنين ع في تلك السحابة على كرسي من نور عليه ثوبان أصفران وعلى رأسه تاج من ياقوتة صفراء وفي رجليه نعلان شراكها من ياقوت يتلألأ وفي يده خاتم من درة بيضاء يكاد نور وجهه يذهب بالأبصار)
رجعنا إلى رواية المحتضر
فقال له الحسن ع: يا أمير المؤمنين إن سليمان كان مطاعا بخاتمه، فبماذا أمير المؤمنين مطاع؟ فقال ع: أنا عين الله في أرضه، أنا لسان الله الناطق في خلقه، أنا نور الله الذي لا يطفى، أنا باب الله الذي يؤتى منه وحجته على عباده، ثم قال ع : أتحبون أن أريكم خاتم سليمان بن داود؟ قلنا : نعم، فأدخل يده إلى جيبه فاخرج خاتما من ذهب فصه من ياقوتة حمراء عليه مكتوب محمد وعلي، قال سلمان : فعجبنا من ذلك فقال: من أي شئ تعجبون؟ وما العجب من مثلي أنا، أريكم اليوم ما لا ترون أبدا، فقال الحسن ع : أريد أن تريني يأجوج ومأجوج والسد الذي بيننا وبينهم، فسارت السحابة فوق الريح فسمعنا لها دويا كدوي الرعد، وعلت في الهواء وأمير المؤمنين ع يقدمنا حتى انتهينا إلى جبل شامخ في العلو، وإذا شجرة جافة قد تساقطت أوراقها وجفت أغصانها، فقال الحسن ع : ما بال هذه الشجرة قد يبست؟ فقال ع له: سلها فإنها تجيبك، فقال الحسن ع: أيها الشجرة مالك قد حدث بك ما نراه من الجفاف؟ فلم تجبه، فقال أمير المؤمنين ع : بحقي عليك إلا ما أجبته، قال الراوي: فوالله لقد سمعتها تقول: لبيك لبيك يا وصي رسول الله وخليفته، ثم قالت: يا أبا محمد إن أمير المؤمنين ع كان يجيئني في كل ليل وقت السحر، ويصلى عندي ركعتين ويكثر من التسبيح، فإذا فرغ من دعائه جاءته غمامة بيضاء ينفح منها ريح المسك وعليها كرسي فيجلس عليه وتسير به، وكنت أعيش ببركته، فانقطع عني منذ أربعين يوما فهذا سبب ما تراه مني، فقام أمير المؤمنين ع وصلى ركعتين ومسح بكفه عليها، فاخضرت وعادت إلى حالها، ثم أمر الريح فسارت بنا وإذا نحن بملك يده في المغرب وأخرى بالمشرق، فلما نظر الملك إلى أمير المؤمنين قال: أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون وأشهد أنك وصيه وخليفته حقا وصدقا، فقلنا: يا أمير المؤمنين من هذا الذي يده في المغرب والأخرى في المشرق؟ فقال ع : هذا الملك الذي وكله الله عز وجل بالليل والنهار، فلا يزول إلى يوم القيامة، وأن الله تعالى جعل أمر الدنيا إلي، وأن أعمال الخلائق تعرض [في كل يوم علي، ثم ترفع إليه تبارك وتعالى) : وفي رواية المجموع الرائق تعد قصة الشجرة هكذا: (ثم عاد ع إلى موضعه وقال للريح: سيري بنا، فدخلت الريح تحت السحابة ورفعتنا حتى رأينا الأرض مثل دو الترس، ورأينا في الهواء ملكا رأسه تحت الشمس ورجلاه في قعر البحر ويده في المغرب والأخرى في المشرق، فلما جزنا به قال: لا إله إلا الله، محمد عبده ورسوله، وإنك وصيه حقا لا شك فيه، فمن شك فهو كافر، فقلنا: يا أمير المؤمنين من هذا الملك؟ وما بال يده في المغرب والآخرى في المشرق؟ فقال ع : أنا أقمته بإذن الله هاهنا، ووكلته بظلمات الليل وضوء النهار، ولا يزال كذلك إلى يوم القيامة، وإني أدبر أمر الدنيا وأصنع ما أريد بإذن الله وأمره، وأعمال الخلائق إلي، وأنا أرفعها إلى الله عز وجل)
رجعنا إلى رواية المحتضر
(ثم سرنا حتى وقفنا على سد يأجوج ومأجوج فقال أمير المؤمنين ع : للريح اهبطي بنا مما يلي هذا الجبل وأشاربيده إلى جبل شامخ في العلو وهو جبل الخضر ع فنظرنا إلى السد وإذا ارتفاعه مد البصر وهو أسود كقطعة ليل دامس يخرج من أرجائه الدخان، فقال أمير المؤمنين ع: يا أبا محمد أنا صاحب هذا الأمر على هؤلاء العبيد، قال سلمان: فرأيت أصناما ثلاثة طول أحدها مائة وعشرون ذراعا، والثاني طوله أحد وسبعون والثالث مثله ولكنه يفرش إحدى أذنيه تحته ويلتحف بالأخرى، ثم إن أمير المؤمنين ع أمر الريح فسارت بنا إلى جبل قاف فانتهينا إليه، وإذا هو من زمردة خضراء وعليها ملك على صورة النسر، فلما نظر إلى أمير المؤمنين ع قال الملك: السلام عليك يا وصي رسول الله وخليفته، أتأذن لي في الكلام فرد ع وقال له: إن شئت فتكلم وإن شئت أخبرتك عما تسألني عنه، فقال الملك: بل تقول أنت يا أمير المؤمنين، فقال: تريد أن آذن لك أن تزور الخضر ع، قال: نعم، قال: قد أذنت لك، فأسرع الملك بعد أن قال : بسم الله الرحمن الرحيم، ثم مشينا على الجبل هنيئة؛ فإذا الملك قد عاد إلى مكانه بعد زيارة الخضر، فقلت: يا أمير المؤمنين رأيت الملك ما زار حتى أخذ الإذن، فقال ع: يا سلمان والذي رفع السماء بغير عمد لو أن أحدهم رام أن يزول من مكانه بقدر نفس واحد لما زال حتى آذن له، وكذلك يصير حال ولدي الحسن بعدي ثم الحسين بعده ثم تسعة من ولد الحسين تاسعهم قائمهم، فقلنا: ما اسم الملك الموكل بقاف؟ فقال : برجائيل، فقلنا: يا أمير المؤمنين، كيف تأتي كل ليلة إلى هذا الموضع وتعود؟ فقال ع: كما أتيت بكم، والذي فلق الحبة وبرء النسمة أني لأملك من ملكوت السماوات والأرض ما لو علمتم ببعضه لما احتمله جنانكم، إن الاسم الأعظم على اثنين وسبعين حرفا، وكان عند آصف بن برخيا حرف واحد فتكلم به، فخسف الله عز وجل الأرض ما بينه وبين عرش بلقيس حتى تناول السرير، ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين، وعندنا نحن والله اثنان وسبعون حرفا وحرف واحد استأثر الله عزوجل به في علم الغيب ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، عرفنا من عرفنا وأنكرنا من أنكرنا
: وفي رواية المجموع الرائق بعد قصة الملك هكذا: (ثم سار بنا حتى وقفنا على سد يأجوج ومأجوج، فقال للريح: اهبطي تحت هذا الجبل وأشار بيده إلى جبل شامخ إلى قرب السد ارتفاعه مد البصر، وإذا به سواد كأنه قطعة ليل يفور منه دخان، فقال ع: أنا صاحب هذا السد على هؤلاء القبيل، قال سلمان: فرأيتهم ثلاثة أصناف، صنف طوله مائة وعشرون في عرض ستين ذراعا، والصنف الثاني طوله مائة وسبعون في عرض مثله، والصنف الثالث أحدهم يفرش أحد أذنيه تحته والأخرى فوقه يلتحف بها، ثم قال للريح: سيري بنا إلى قاف فسارت بنا إلى جبل من ياقوتة خضراء وهو محيط بالدنيا عليه ملك في صورة بني آدم وهذا الملك موكل بقاف، فلما نظر الملك إلى أمير المؤمنين ع قال: السلام عليك يا أمير المؤمنين أتأذن لي في الكلام فرد عليه السلام، وقال: أنا أخبرك بما تريد أن تتكلم به وتسألني عنه أم أنت؟ فقال الملك: بل أنت يا أمير المؤمنين، قال: تريد أن آذن لك في زيارة صاحبك فقد أذنت لك، فأسرع الملك وقال: بسم الله الرحمن الرحيم، ثم طار إلى أن غاب عن أعيننا، قال سلمان: وقطعنا ذلك الجبل حتى انتهينا إلى شجرة جافة أجف من الشجرة الأولى، فقلنا: يا أمير المؤمنين ما بال هذه الشجرة قد جفت؟ فقال ع: سلوها، قال الحسن ع :فقمت ودنوت أنا وأبي منها، فقلت لها: أقسمت عليك بحق أمير المؤمنين ع أن تخبرينا ما بالك وأنت في هذا المكان؟ قال سلمان: فتكلمت بلسان طلق وهي تقول: يا أبا محمد إني كنت أفتخر الأشجار، فصارت الأشجار تفتخر علي وذلك أن أباك كان يجيئني في كل ليلة عند الثلث الأول من الليل فيستظل بي ساعة يصلي ويسبح الله عز وجل، ثم يأتيه فرس أدهم فيركبه ويمضي فلا أراه إلى وقته، وكنت أعيش من رائحته وأفتخر به فقطعني منذ أربعين ليلة، فغمني ذلك فصرت كما ترى، فقلنا: يا أمير المؤمنين اسأل الله تعالى في ردها كما كانت فمسح يده المباركة بها، ثم قال: يا شاه شاهان، فسمعنا لها أنينا وهي تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأنك أمير هذه الأمة ووصي رسولها؛ من تمسك بك نجا ومن تخلف عنك هوى، ثم اخضرت وأورقت فجلسنا تحتها ساعة وهي خضرة نضرة، فقلنا: يا أمير المؤمنين أين ذهب ذلك الملك الموكل بقاف؟ فقال ع : كنت بالأمس على جبل الظلمة، فسألني الملك الموكل بها في زيارة هذا الملك، فأذنت له فاستأذنني هذا الملك في هذا اليوم على أن يكافئه فأذنت له، فقلنا: يا أمير المؤمنين ما يزولون عن مواضعهم إلا بإذنك، قال: والذي رفع السماء بغير عمد ما أظن أحدا منهم يزول عن مواضعه بغير إذني بقدر نفس واحد إلا احترق، فقلنا: يا أمير المؤمنين أليس كنت بالأمس جالسا معنا في منزلك، ففي أي وقت كنت في ذلك الجبل؟ فقال: أغمضوا أعينكم فغمضنا، ثم قال: افتحوا ففتحنا فإذا نحن قد بلغنا مكة، فقال: لقد بلغنا مكة ولم يشعر أحد منكم، فكذلك كنت بقاف ولم يشعر بي أحد، فقلنا: يا أمير المؤمنين هذا شيء عجيب، فقال: والله إني أملك من الملكوت ما لو عاينتموه لقلتم أنت أنت وأنا عبدالله مخلوق من الخلائق آكل وأشرب
نسألكم الدعاء


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة
رد مع اقتباس