|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 73851
|
الإنتساب : Aug 2012
|
المشاركات : 30
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الأحنف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-08-2012 الساعة : 11:26 PM
الحمد لله رب العالمين فاطر السماوات والأرض*
أما بعد*
أشكر من رد علي بطريقة خَلوقه تدل على مستوى خلق الدين في تربيته ، ومن لم يتحلى بالخلق الحسن في ردودةِ هذا دلالة على سُقمهِ أسأل الله له الهداية ، والله المستعان ،،*
الفاضل فرج الله
*قال تعالى : " وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْء " *صدق الله العظيم .*
*قال تعالى : "*إِنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً" صدق الله العظيم*
قال تعالى : "*وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْم هُدًى وَرَحْمَة لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " صدق الله العظيم*
قال تعالى : "*وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا " صدق الله العظيم
قال تعالى : "*لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ"*
من هذه الآيات المحكمات ، ويوجد العديد منها توضح نفس الغرض*
أما إقتباسك من المشايخ حول من ترجع الأحاديث إلى القرآن يعد زندقة ، فهذا غير صحيح :*
تفسير الطبري : " *القول في تأويل قوله ، قال تعالى : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) صدق الله العظيم *
قال أبو جعفر : يعني بذلك - جل ثناؤه - : فإن اختلفتم - أيها المؤمنون - في شيء من أمر دينكم أنتم فيما بينكم ، أو أنتم وولاة أمركم ، فاشتجرتم فيه " فردوه إلى الله " يعني بذلك : فارتادوا معرفة حكم ذلك الذي اشتجرتم أنتم بينكم ، أو أنتم وأولو أمركم فيه من عند الله ، يعني بذلك : من كتاب الله ، فاتبعوا ما وجدتم . وأما قوله : " والرسول " فإنه يقول : فإن لم تجدوا إلى علم ذلك في كتاب الله سبيلا فارتادوا معرفة ذلك - أيضا - من عند الرسول إن كان حيا ، وإن كان ميتا فمن سنته ، " إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر " يقول : افعلوا ذلك إن كنتم تصدقون بالله واليوم الآخر ، يعني : بالمعاد الذي فيه الثواب والعقاب ، فإنكم إن فعلتم ما أمرتم به من ذلك فلكم من الله الجزيل من الثواب ، وإن لم تفعلوا ذلك فلكم الأليم من العقاب .*
إذاً هذا التفسير إتفقت عليه جميع الطوائف ، وهنا تقول أن السنة مرجع في هذا التفسير ،،، وهذا صحيح ،،، ولكن القرآن قبل السنة ، وثم أقول إليك بأن السنة التي لم تأتي في الكتاب في طريقة الصلاة فقط ،،، وطريقة الصلاة ليست بحديث بأسانيد لكي تتبدل إنما أتت متواترة بورك فيك وهذا لاخلاف عليه *،،، ومع ذلك ومع الأسف أختلفوا عليها الأسانيد.*
وإذا قال رسول الله " لاتكتبوا عني غير القرآن " فماذا تريدني أن أقول بعد كلام الرسول ؟*
وإذا كانت حكمة الله أن يبعث رسولاً أُمياً في رسالته لا يعرف القراءة والكتابة ، ولم يطلب منه أن يتعلم الكتابة والقرآءة أثناء الرسالة ، أليست بهذه حكمة ؟*
أليس كتابة الأحاديث بدأت بعد 150 عام من وفاة الرسول ؟؟؟ أي بعد الخلفاء بما فيهم علي بن أبي طال ومن بعده ، هل كل الصحابة عصوا الرسول بعدم الكتابة أو أن هذا أمراً من الرسول ، أو أنهم لم يرو بأن السنة مهمة ؟ علما بأنهم كتبوا القرآن .*
حكموا عقولكم قبل أن تكتبوا ، فقال تعالى "*إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا" صدق الله العظيم*
|
|
|
|
|