|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 73851
|
الإنتساب : Aug 2012
|
المشاركات : 30
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الأحنف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-08-2012 الساعة : 11:28 PM
الحمد لله رب العالمين*
الفاضل القناص الأول ، إن شاء الله أن لا أكون فتاكاً ، وأسأل الله بأن يقبضني قبل أن أكون كذلك ،، والهدوء والصبر هي متلازمتان بالحمكة ولا حكمة من دونهما ، وهذا خلق محمد صلى الله عليه وسلم ، *أما بعد ،،*
قال تعالى : " *إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً " صدق الله العظيم*
فهذه الآية الكريمة أمراً لكل مؤمن بأن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم *فقط لا غير ، إلا إذا أستعمل الشيطان أحدهم ، لكي يقول له أقرأ الآية من الخلف أو من فوق أو من تحت أو أقلب الحروف *لكي تستخرج منها معنى آخر ،،، *
أما في قولك عن إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم له إستثناء من نزغ الشيطان ، فالجواب لا ،، لم يكن له إستثناء ، قال تعالى لنبيه "*قوله تعالى : " *وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم " صدق الله العظيم ، ولكنه ليس مثلي ومثلك لأنه النبي المصطفى من الله تعالى .*
أما في قولك أنني أخلطت في المذاهب ، فقد قصدت أن الإسلام تقسم إلى سنة وشيعة والسنة فيها الشافعية والحنبلية وغيرها ، والشيعة في داخلها مذاهب إثنا عشرية وغيرها ،،، أي السلام تفرق إلى جماعات وهذه الجماعات نفسها إنقسمت لجماعات ،،، والله المستعان*
أما في قولك عن فطرة الإنسان ،،، فأقول لك كيف لأهل قريش وغيرهم آن ذاك بأن يعبدو الأصنام ، وقد أتخذوها آلهة من أنفسهم بناءاً على معتقاداتهم ،، كيف قتل أبن آدم أخاه في قصة هابيل وقابيل ، وهذه القصة لم يكن الشيطان حاضراً بينهم ، قال تعالى : "*فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ " صدق الله العظيم ، وعليك بأن تفرق أن يخلقنا بالفطرة مسلمين ، وبين أن يخلقنا الله مسلمين ونكفر من وراء غرائزنا التي فطرنا الله عليها *،،، فإذا فطرك الله على شيء فلن تتبدل ولن ترا كافراً في الدنيا ، *فأنت فطرت على الشهوة الجنسية مثلاً ، ولكنك لم تقطر على أن تكون شاذ جنسي ( أعزك الله ) ، إنما الشذوذ من الغرائز .*
أما بالنسبة إلى قول الرجوع للكتاب فقط ،،، فهذا كان بسبب إختلاف الفرق الإسلامية الآن في دينها من وراء الإختلاف في الأحاديث التي نُسبت للرسول صلى الله عليه وسلم ، فكل حزب بما لديهم فرحون ،،، مع أنهم متفقون على القرآن ، فلما لا يعودوا إليه أولا ، وليأخذو جميع الروايات والأحاديث التي تتفق مع القرآن لمعرفة ما هو الصحيح منها لطالما كل منهم يكذب أحاديث الآخر *وقد قال تعالى "*فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر " صدق الله العظيم ، فالأولى في نزاع على العقيدة بين مذاهب الأسلام أن يتبعوا هذه الآية ،،، القرآن ثم الرسول .*
والله المستعان ،،،*
|
|
|
|
|