عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية Bani Hashim
Bani Hashim
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 46128
الإنتساب : Dec 2009
المشاركات : 1,508
بمعدل : 0.27 يوميا

Bani Hashim غير متصل

 عرض البوم صور Bani Hashim

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : حميد الغانم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-08-2012 الساعة : 10:28 PM


أحسنت،،

إضافة لا بئس بها :

1. العلامة الصفوري في زهة المجالس ومنتخب النفائس (ج1 / ص381..) : لطيفة: موسى عليه السلام خاف من العصا وإبراهيم عليه السلام ما خاف من النار لأن الحية من صنع الله والنبي يخاف من صنع الخالق سبحانه وتعالى والنار من صنع النمرود والنبي لا يخاف إلا من صنع الله فإن قيل إبراهيم حين ألقى في النار لم ينزع وعند ذبح الولد انزعج فالجواب لما ألقى في النار كان نور محمد في جبينه وعند الذبح كان النور قد انتقل إلى اسماعيل

2. نظام الدين النيسابوري في غرائب القرآن ورغائب الفرقان (ج1 / ص407) : ثم إن الخلة مأخوذة من التخلل بين الشيئين ومنه الخلال فلا جرم كان إبراهيم عليه السلام واسطة في الطريقة أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا [النحل: 123] والمحبة مأخوذة من الحبة وهو خالص كل شيء وداخله، ومنه حبة القلب فلا جرم كان محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وحبيب رب العالمين وزبدة الكائنات وغاية الحركات، لولاك لما خلقت الأفلاك، أول الفكر آخر العمل * أول ما خلق الله تعالى نوري، أنا أول من ينشق عنه قبر، آدم ومن دونه تحت لوائي، أنا سيد المرسلين ولا فخر * محمد صلى الله عليه وسلم أبو الحقيقة

3. الشيخ علوان في لفواتح الإلهية والمفاتح الغيبية (ج1 / ص456) : وحصول العرفان عناية منه وفضلا أَوْ إِنْ يَشَأْ غوايتكم يُعَذِّبْكُمْ ويبقكم في تيه الحرمان والخذلان خاسرين خائبين بمتابعة الشيطان وَبالجملة ما أَرْسَلْناكَ يا أكمل الرسل وأفضل البرايا مع انك لولاك لما خلقنا الأفلاك إذ كل ما في العالم من المظاهر مربوط منوط بمرتبتك المحيطة الجامعة للكل ومع ذلك ما جعلناك عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ليكون أمورهم كلها موكولا إليك بحيث إذا أردت أنت هداية بعض وضلال آخرين فيقع مرادك بلا خلف..

4. أبو الفداء في روح البيان (ج1 / ص27) : الحكمة في ذلك تشريف مواطن الكون كلها بنزول الوحى الإلهي فيها وحضور الحضرة المحمدية عندها كما قيل سر المعراج والاسراء به وسير المصطفى في مواطن الكون كلها كأن الكون والعرش والجنان يسأل كل موطن بلسان الحال ان يشرفه الله تعالى بقدوم قدم حبيبه وتكتحل أعين الأعيان والكبار بغبار نعال قدم سيد السادات ومفخر موجودات الولاة ما شم الكون رايحة الوجود وما بدا من حضرة الكمون لمعة الشهود كما ورد بلسان القدس (لولاك لولاك لما خلقت الافلاك)


5. الدمياطي في عانة الطالبين ص13 : ولا شك بأنه - صلى الله عليه وسلم - الواسطة العظمى لنا في كل نعمة، بل هو أصل الإيجاد لكل مخلوق

6. قال الامام ابو حامد الغزالي في معارج القدس ص114 : وان المعقولات تظهر بالمحسوسات وكما أن كمال جلال الحق انما يظهر بأفعاله وصنائعه وكذلك الأمر الحق انما يظهر بخلقه وكذلك العقل انما يظهر بالنفس والنفس انما تظهر بالطبيعة والطبيعة إنما تظهر بالجسم الكلي وكذلك جميع الموجودات إنما يظهر بالانسان حتى يكون جسمه وطبيعته مظهر الجسم والطبيعة ونفسه وعقله مظهر النفس والعقل وتسليمه مظهر الأمر الحق فيظهر به جلال الباري تعالى وإكرامه ويصح ان يقال لولاك ما خلقت الافلاك فهو الخلاصة من الخليقة والصفوة من البرية وهو الكمال والغاية والسدرة المنتهى وهو أول ماخلق وآخر ما بعث كما ذكره عليه السلام

7. وقال الامام البوصيري ، كما نقلوا عنه : وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة من لولاه لم تخرج الدنيا من العدم

8. اورد الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد (ج1 / ص75) : ي فتاوى شيخ الإسلام البلقيني أن في مولد العزفيّ - بعين مهملة وزاي مفتوحتين وقبل ياء النسب فاء- و «شفاء الصدور» لابن سبع، عن علي رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل أنه قال: «يا محمد وعزتي وجلالي لولاك ما خلقت أرضي ولا سمائي، ولا رفعت هذه الخضراء، ولا بسطت هذه الغبراء» .

قال: وذكر المصنفان المذكوران في رواية أخرى، عن علي رضي الله تعالى عنه أن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: «من أجلك أبطح البطحاء وأموّج الماء وأرفع السّماء وأجعل الثّواب والعقاب والجنّة والنّار» .

ولله درّ العارف بالله سيدي علي بن أبي الوفا نفعنا الله تعالى بهم حيث قال:
سكن الفؤاد فعش هنيئاً يا جسد ... هذا النّعيم هو المقيم إلى الأبد
روح الوجود حياة من هو واحد ... لولاه ما تمّ الوجود لمن وجد
عيسى وآدم والصّدور جميعهم ... هم أعين هو نورها لمّا ورد
لو أبصر الشّيطان طلعة نوره ... في وجه آدم كان أول من سجد
أولو رأى النّمروذ نور جماله ... عبد الجليل مع الخليل وما عند
لكن جمال الله جلّ فلا يرى ... إلا بتوفيق من الله الصّمد..

قلتُ : قال المحققان الشيخ عادل أحمد عبد الموجود و الشيخ علي محمد معوض : علي بن أبي الوفا كان من الصالحين العباد المشهود لهم بالتقوى ومعرفة أسرار أهل الطريقة الصوفية وانظر ترجمته في الطبقات الكبرى للشعراني 2/ 20، 21.

9. قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (ج4 / ص193) : أرسله الله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا فختم به الرسالة ؛ وهدى به من الضلالة ؛ وعلم به من الجهالة وفتح برسالته أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا فأشرقت برسالته الأرض بعد ظلماتها ؛ وتألفت بها القلوب بعد شتاتها فأقام بها الملة العوجاء وأوضح بها المحجة البيضاء وشرح له صدره ؛ ووضع عنه وزره ؛ ورفع ذكره ؛ وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره أرسله على حين فترة من الرسل ودروس من الكتب حين حرف الكلم وبدلت الشرائع واستند كل قوم إلى أظلم آرائهم وحكموا على الله وبين عباده بمقالاتهم الفاسدة وأهوائهم فهدى الله به الخلائق وأوضح به الطريق وأخرج به الناس من الظلمات إلى النور ؛ وأبصر به من العمى ؛ وأرشد به من الغي وجعله قسيم الجنة والنار وفرق ما بين الأبرار والفجار ؛ وجعل الهدى والفلاح في اتباعه وموافقته والضلال والشقاء في معصيته ومخالفته


توقيع : Bani Hashim
المعجم الكبير للطبراني (ج5 / ص169) ح4847 : حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عمرو بن عون الواسطي ، ثنا خالد بن عبد الله ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
من مواضيع : Bani Hashim 0 ظˆظ„ط§ط¯ط© ط§ظ„ط¥ظ…ط§ظ… ظ…ط¹طµظˆظ…ط§
0 القرآن يقول نساء يعلمن الغيب! فهل من راد على الله؟!
0 مراحل خلقة الإنسان
0 من المشتركات بين رسول الله صل الله عليه وآله وبين الأئمة عليهم السلام
0 الوطن في منظار علي بن أبي طالب عليه السلام
رد مع اقتباس