[أنصار السيد حسين]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nad-ali [ مشاهدة المشاركة ]

اللهم صلِ على محمد وآل محمد وبقيت ملاحظة بسيطة مني اخي الكريم اذا صحت وانا اتكلم وفق مداركي البسيطة جداً واذا سمحت لي انا تعودنا ان نقل كلمة عليه السلام على الائمة وقولك عن حظرة السيد الشهيد الرااااااااائع بمعنى الكلمة ممكن ان تعطي مجال للاخرين من اعداء المذهب الاثني عشري الحق لاساءة .. وانا اعتذر عن كلامي وانتم اعلم بما هو اصح وادق .. وما بقي لي الا ان اسال الله الناصر المنتصر النصر لكم وتكونوا انتم ابطال الدولة اليمانية واصحاب اهدا الرايااات ونكن من انصاركم اللهم عجل لوليك الفرج وسهل له المخرج .... [ الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام] [ الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام] [ الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

أخي الكريم في البداية أنا أشكرك على أهتمامك وكلامك الرائع وللمعرفة أكثر بالسيد حسين بدر الدين الحوثي عليه السلام وحركته أدعوك للإطلاع على محاضراته التي ألقاها ففيها الكفاية في جميع المجالات. وإن لم تكن موجودة لديك فسنرسل لك روابط بعض منها.
أما بالنسبة لملاحظتك حول إطلاقنا كلمة (عليه السلام ) فنحن لا نرى فيها ما يمنع وهي أقل ما نطلقها على السيد القائد حسين بدر الدين ((عليه السلام)) إلا أننا لا نفرضها على أحد وليست إجبارية . فهي كلمة تطلقها الملائكة على كل أهل الجنة قال تعالى { والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار }.
أما قولك عن السيد حسين بدر الدين الحوثي [ السيد الشهيد ] فكن على ثقة تامة بأنه لم يصبه أي مكروه فهو من بين لنا المنهج وهو حامله وسيكمل مسيرته التي بدأها فقد اصطفاه الله لما هو أكبر ولم يكتمل دوره حتى الآن ، وليس هناك أي دليل حول مقتله سوى إدعاءات واهية وتصريحات متناقضة وقد فشل في الترويج لها أعداءه من الأمريكيين والإسرائيليين وأوليائهم ولم يستطيعوا إقناع أحداً بها ولم يقدموا أي برهان سوى دعايات كاذبة وصورة فوتوغرافية مدبلجة وقد قال رفيقه وصاحبه عبد الله عيظة الرزامي عندما وصلت إليه تلك الصورة المكذوبة (( ما أشبه هذه الصورة بقميص يوسف الذي قال عنه والده نبي الله يعقوب - ما أرحم هذا الذئب الذي أكل إبني ولم يشقق قميصه - أين الشيب في هذه الصورة )) والمتأمل في هذه القضية سيجد أن كل البينات والبراهين حتى ما قدمه الأعداء من دعايات تدل على بقاءه حياً وأنه لم يصب بمكروه.
وفي الأخير أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من القوم الذين يأتي بهم الله يحبهم ويحبونه أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم.