[شاعرة الحسين]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح زينبية [ مشاهدة المشاركة ]

ما أوقفني في الموضوع ليس حب وكره امهات المؤمنين لعائشة فهذا لا يخفى والدليل أن أم سلمة رضي الله عنها توفيت وهـــي ساخطة على عائشة وهاجرة لها ما أوقفني أن تلك الكاذبة عائشة لكي تبين مكانتها من رسول الله طعت فيه هل الرسول كان غير عادل مع نسائه لأجل عائش؟ وإن كان كذلك فرسول الله ارتكب ذنب (حاشاه) لأن القرآن نزلت به آيات تأمر بالعدل بين الأزواج؟ وإن كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم رضي بهذا الفعل و رضى بالذنب لأجل عائش فقد عصى رب العباد :eek: والمعصية تستوجب التوبة :eek: وبالتالــــي الرسول سيكون ليس معصوم بالتبليغ لأنه بلغ بوجوب العدل و لم يمتثل :eek:؟ نعم اختي و الله تعالى في كتابه الكريم يقول : { فأن خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا } النساء / 3 فهل رسول الله صلى الله عليه و آله يتزوج بأكثر من واحدة ثم لا يعدل بين زوجة و اخرى ..؟ !! اعوذ بالله من هذه الأباطيل .. - عن محمد بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام: أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مِرْطِي فأذن لها فقالت يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة، وأنا ساكتة قالت فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي بُنية ألست تحبين ما أحب؟ فقالت: بلى فقال : فأحبي هذه . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ انظري لما لونته بالأحمر من الرواية ففيها اشكلات عديدة اخرى فضلا عن عدل النبي صلى الله عليه و آله مع ازواجه .. منها : كيف يسمح رسول الله بدخول ابنته عليه و هو مضطجع مع زوجته حسب الرواية ..!! و انظري كيف صيغت الرواية يريدون ان يصوروا لمن يقرأها بأن الرسول يقوده قلبه و عاطفته لا غير ..!! و العياذ بالله .. و يحتج النصراني على المخالفين بهذه الروايات و امثالها عليهم فيبقون حائرين كالأنعام بل هم اضل سبيلا .. ............... عائش هذة تذكرنـــي بالقذافي ألف كتاب ورفعه منزلة لا مثلها منزلة يكفي أن أعوانها على أهل البيت عليهم السلام كانوا اللعين معاوية واللعين مروان ضد الامام الحسن و عمر وأبيها قاتلوا النفس التي حرم الله وهادموا الصلاة. ...............

و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم