|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 72629
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 2,712
|
بمعدل : 0.58 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرميصاء
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-09-2012 الساعة : 12:40 AM
انا متاكدة من انك ستقولين وضحي الاختلاف بين الامامة والخلافة.
سجيبك:الخلافة: ظاهراً في معنى الإيصاء وتنصيب النائب عن منوبة إذ يفترض وجود مستخلف وأنه مريد لتعيين من يخلفه لأن ذلك من شؤونه لا من شأن غيره، ولو لم يكن هذا المعنى لازماً لمفهوم الخليفة لما ترك الخليفة الأول والخليفة الثاني الأمة دون أن ينصبوا رئيساً لها وإن كان هذا التنصيب بأشكال مختلفة، فتحصل من كل ذلك أن الخلافة لا تصح إلا بأن ينص السابق على لاحقه، وأنها من شؤون الدين لا من شؤون الناس.
أما الإمامة فهي الخلافة الإلهية التي تكون متممة لوظائف النبي (صلى الله عليه وآله) وإدامتها عدا الوحي, فكل وظيفة من وظائف الرسول (ص) من هداية البشر وإرشادهم وسوقهم إلى ما فيه الصلاح والسعادة في الدارين وتدبير شؤونهم وإقامة العدل ورفع الظلم والعدوان وحفظ الشرع وبيان الكتاب ورفع الاختلاف وتزكية الناس وتربيتهم، وغير ذلك كلها ثابته للإمام، فما أوجب إدراج النبوة في أصول الدين هو بعينه الذي أوجب إدراج الإمامة بالمعنى المذكور فيها. ويشهد لكون الإمامة من أصول الدين أن منزلة الإمام كمنزلة الإمام كمنزلة النبي في حفظ الشرع ووجوب إتباعه والحاجة إليه ورياسته العامة بلا فرق..
الى هنا اكتفي بالاجابة على سؤالك
|
|
|
|
|