|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 56332
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 1,416
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبواسد البغدادي
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 08-09-2012 الساعة : 01:15 PM
( ماجينة ياماجينة ))
في البدء نتحدث عن التسمية .. في العراق وحصرا في بغداد القديمة كانت ليالي منتصف رمضان مميزة
حيث يجوب الاطفال الزقاق ( المحلة ) والازقة المجاورة ( المحلات القريبة ) مرددين انشودة لطيفة عند باب كل دار
ليعطوهم اصحاب الدار الحلوى ( جكليت ومسقول وحامض حلو وجلاتين) وتسمى (( الماجينة ))
واصل كلمة ماجينة هي الاتي ... بعد تداخل اللهجة الفارسية والهندية والتركية كثيرا في كلام واللهجة البغدادية
كان ولازال بعض العراقيين يسمون الاخت الكبرى او السيدة الكبيرة (( باجي )) وهي كلمة تركية او فارسية لست ادري تعني ( الهانم او الختيارة ) فكان الاطفال يرددون (( باجينة ... اي سيدتنا الكبيرة المحترمة )) ويرجونها ان تعطيهم من الكيس اللذي تحتفظ فيه بالحلوى ولكنها تحورت الى ( ماجينة )
الانشودة
*******
ماجينة ياماجينة .. حل الكيس وانطينة
باب الشيخ والرعيان ... دك الحجر برجلينة
واحد طبك ليلو .. واحد طبك مرجان
يضوي على السلطان
وحينما يتاخر اصحاب الدار يطرق زعيم شلة الاطفال الباب وينادي ومعه الاطفال
ياهل السطوح تنطونة لو نروح؟؟؟
تنطونة لو ننطيكم بيت مكة نوديكم
هاي مكة المعمورة مبنية بجص ونورة
سربس على سربس تنطونة لو نتكربس؟؟
وحينما يعطوهم اصحاب الدار الحلويات ينادون :
الله يخلي راعي البيت .. امين
ابجاه الله واسماعيل .. امين
وفي بغداد القديمة كانت بيوت النصارى واليهود متداخلة مع منازل المسلمين ومن حديث الوالده الله يخليهة يارب
كانت تصف بان اليهود والنصارى حتى يشاركون المسلمين مناسباتهم وكان يسود جو الالفة والمحبة بين الناس
حيث الى الان تسمى الحارات الضيقة ( العقد ) وهناك ( عقد النصارى ) و ( عقد اليهود ) الى الان
ولكن حينما يطرق الاطفال في اوقات متاخرة دور بعض الديانات الاخرى كان بعض الناس يرمون عليهم الماء لتفريقهم
فيرددون على صاحب هذا الدار:
رشوا علينة الماي بيت اهل الفقر


|
|
|
|
|