|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 73160
|
الإنتساب : Jul 2012
|
المشاركات : 935
|
بمعدل : 0.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-09-2012 الساعة : 05:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حيا الله صاحبة الموضوع العزيزة كربلائية حسينية
لقد طالعت الموضوع و رأيت جهل و تخبط ذلك الجزائري
وقد كفيتم و وفيتم في الرد عليه ..
لكن بقيت لدي نقطة و إن طرد ذلك السلفي
........................
اقتباس :
|
وقوله عن معاوية رضي اللّه عنه وأصحابه في الحرب (( عن جعفر عن أبيه أن عليا – عليه السلام – لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه يقول : هم بغوا علينا )) قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة11/62 .
|
اقول له : شبهتك علينا قديمة ..
و يكفي كلام الحر العاملي للرد عليكم
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ١٥ - الصفحة ٨٣
[ 20032 ] 10 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول : هم إخواننا بغوا علينا .
أقول : هذا محمول على التقية .
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...A9_0?pageno=83
و قد يشكل الجهلة امثالك عليه في قوله ( محمول على التقية ) ..
الا انكم لو فكرتم قليلا لوجدتم قوله عين الصواب لأن كفر من حارب الامام علي عليه السلام لا يحتاج الى اثبات لكثرة ما ورد في كتبنا و في كتبكم ..
يكفينا فقط بأثبات كفر معاوية قول الرسول صلى الله عليه و آله ( يا علي سلمك سلمي و حربك حربي )
ميزان الاعتدال - ج 1 - ص 350 - ط القاهرة
لسان الميزان لابن حجر - ج 2 - ص 483 و ج 6 - ص 64
روى ابو يعلى الموصلي بسنده عن عبد الله قال :
رايت النبي (صلى الله عليه وآله) آخذٌ بيد علي (رضي الله عنه) وهو يقول : الله وليي وانا وليك، ومعاد من عاداك، ومسالم من سالمك
و غيرها الكثير من المصادر التي تحمل الاحاديث ذوات المعنى المقارب ..
فهل تعتبر اعداء الرسول صلى الله عليه و آله مؤمنين ؟؟
كما ان قول رسول الله ( من آذى عليا فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله ) من المسلمات لتواتره وتصحيحه ..
فهل تعتبر من آذى الله مؤمن ؟؟
لا بأس ان ازيدك من كتبنا و كتبكم دلائل على كفر معاوية
نهج البلاغة ابن ابي الحديد - ج 1 - ص 760 - ط بيروت
كتاب صفين - ج 4 - ص 215 - ط مصر
روى نصر بن مزاحم عن أبي عبدالرحمان المسعودي عن يوسف بن الارقم عن عوف بن عبدالله عن عمرو بن هند عن أبيه قال : لما نظر علي ( عليه السلام ) إلى أصحاب معاوية وأهل الشام قال : والذي فلق الحبة وبرئ النسمة ما أسلموا ولكن استسلموا وأسروا الكفر فلما وجدوا عليه أعوانا رجعوا إلى عداوتهم لنا إلا أنهم لم يتركوا الصلاة
وعن عبدالعزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت قال : لما كان قتال صفين قال رجل لعمار : يا أبا اليقظان ألم يقل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قاتلوا الناس حتى يسلموا فإذا أسلموا عصموا مني دمائهم وأموالهم ؟ قال : بلى ولكن والله ما أسلموا ولكن استسلموا وأسروا الكفر حتى وجدوا عليه أعوانا .
وعن حبيب عن منذر الثوري قال : قال محمد بن الحنفية لما أتاهم رسول الله صلى الله عليه وآله من أعلى الوادي ومن أسفله وملا الاودية كتائب يعني يوم فتح مكة استسلموا حتى وجدوا أعوانا .
بحار النوار - ص 325
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اقتباس :
|
أيضاً ما يدل على أمانته وأنه مؤمن إيمانه يساوي إيمان الإمام علي قول الإمام علي في أوثق كتب القوم (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة جـ3 ص (648).
|
لما كان التدليس من عادة السلفية انقل كتاب الامام علي عليه السلام كاملا :
(( وَكَانَ بَدْءُ أَمْرِنَا أَنَّا الْتَقَيْنَا وَالْقَوْمُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ رَبَّنَا وَاحِدٌ، وَنَبِيَّنَا وَاحِدٌ، وَدَعْوَتَنَا فِي الإسْلاَمِ وَاحِدَةٌ، وَلاَ نَسْتَزِيدُهُمْ فِي الإيمَانِ بِاللهِ وَالتَّصْدِيقِ بِرَسُولِهِ، وَلاَ يَسْتَزِيدُونَنَا;[وَ] الأَمْرُ وَاحِدٌ إِلاَّ مَا اخْتَلَفْنَا فِيهِ مِنْ دَمِ عُثمانِ، وَنَحْنُ مِنْهُ بَرَاءَ! فَقُلْنَا: تَعَالَوْا نُدَاوِ مَا لاَ يُدْرَكُ الْيَوْمَ بِإِطْفَاءِ النَّائِرَة ، وَتَسْكِينِ الْعَامَّةِ، حَتَّى يَشْتَدَّ الأمْرُ وَيَسْتَجْمِعَ، فَنَقْوَى عَلَى وَضْعِ الْحَقِّ مَوَاضِعَهُ، فَقَالُوا: بَلْ نُدَاوِيهِ بِالْمُكَابَرَةِ! فَأَبَوْا حَتَّى جَنَحَتِ الْحَرْبُ وَرَكَدَتْ، وَوَقَدَتْ نِيرَانُهَا وَحَمِشَتْ [حَمِسَتْ] فَلَمَّا ضَرَّسَتْنَا وَإِيَّاهُمْ، وَوَضَعَتْ مَخَالِبَهَا فِينَا وَفِيهِمْ، أَجَابُوا عِنْدَ ذلِكَ إِلَى الَّذي دَعَوْنَاهُمْ إِلَيْهِ، فَأَجَبْنَاهُمْ إِلَى مَا دَعَوْا، وَسَارَعْنَاهُمْ إِلَى مَا طَلَبُوا، حَتَّى اسْتَبَانَتْ عَلَيْهِمُ الْحُجَّةُ، وَانْقَطَعَتْ مِنْهُمُ الْمَعْذِرَةُ. فَمَنْ تَمَّ عَلَى ذلِكَ مِنْهُمْ فَهُوَ الَّذِي أَنْقَذَهُ اللهُ مِنَ الْهَلَكَةِ، وَمَنْ لَجَّ وَتَمَادَى فَهُوَ الرَّاكِسُ الَّذِي رَانَ اللهُ[رينَ] عَلَى قَلْبِهِ، وَصَارَتْ دَائِرَةُ السَّوْءِ عَلَى رَأْسِهِ.))
______________
فكلام امير المؤمنين صلوات اله و سلامه عليه واضح المعنى لكل منصف ..
فأولا هو عليه السلام لم يقل مقالته التي نقلتها يا جزائري الا بعد ان قال ( و الظاهر ) اي هذا ما نبدو عليه و ليس الواقع .. و هذا لا يشير لا من قريب ولا من بعيد الى ايمان معاوية و نجاته من عذاب الله في الآخرة ..
ثانيا نهاية الكتاب خير رد على زعمك ..
فالامام علي صلوات ربي و سلامه عليه في نفس الكتاب الذي نقلت منه يصف معاوية
بالراكس اي الناكث المعاند الذي ران الله على قلبه اي طبع عليه و غطاه و دائرة السوء على راس سيدك معاوية يا جزائري ..
فلن تتمكنوا ابدا من ازالة وصمات العار من جبين ذلك المنافق ..
اما الفاظك فهي تدل على تربيتك اولا و على مدرسة خلفائك الثلاث و امك عائشة التي تخرجت منها و تدل على افلاسكم و صراخكم بعد صفعات الروافض المتتالية عليكم
فموتوا بغيظكم ..
|
|
|
|
|