[يـــارسول الله]

إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 137 / 138 ) - ط : مؤسسة قرطبة

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... أن الله قد أخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً ، وهذا وعدٌ منه صادق ، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم ، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم ، لا سيما أبو بكر وعمر ، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونَهما ، وكانوا خير القرون ، ولم يكن كذلك عليٌّ ، فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه.

لقد رد الله على أفتخار ابن تيمية بكثرتهم

{بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [البقرة : 100]
{وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ} [البقرة : 243]
{وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ} [المائدة : 59]
{ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [المائدة : 103]
{ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [الأنعام : 37]
{وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [يوسف : 103]

هنيئا لابن تيمية اكثرية( الصحابة والتابعين ) الكارهين للحق العلوي

وعسى ان يجد في كثرتهم ما يؤنسه في نار جهنم وبئس المصير.