|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
تفنيد رسول الله ينظر لامرأة فتعجبه فيأتي أهله ( لبيك يا رسول الله )
بتاريخ : 19-09-2012 الساعة : 08:33 PM
بسمه تعالى
دفاعاً عن رسول الله ... و فقط .....
ورد في صحيح مسلم و هو من المسلمات عند السنة ...... هذا الطعن الكبير برسول الله :
صحيح مسلم - كِتَاب النِّكَاحِ - باب نَدْبِ مَنْ رَأَى امْرَأَةً فَوَقَعَتْ فِي نَفْسِهِ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ امْرَأَتَهُ أَوْ جَارِيَتَهُ فَيُوَاقِعَهَا 2491
1403 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ وَهِيَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ أَبِي الْعَالِيَةِ حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً فَذَكَرَ بِمِثْلِهِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ وَهِيَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً وَلَمْ يَذْكُرْ تُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ .
~~~~~~~~~~~~~~~
هذه الرواية ساقطة و لا قيمة لها في المعتقد الإسلامي المنزه لرسول الله و إن وردت عند السنة بأصح الأسانيد تبقى لا قيمة لها في الدين المحمدي الأصيل ... و لا يعتقد بها مسلم سليم القلب و العقل و العقيدة و ننصح أهل السنة بمراجعة مثل هذه الروايات الطاعنة برسول الله و رفضها لأن لا يمكن لرسول الله أن تصوروه بهذه الصورة المشينة فلابد من أن أيادي التحريف من بنو أمية الحاقدين على الإسلام و المسلمين لاسيما البخاري و مسلم مجوسيا الأصل الحادقدين على الإسلام و المسلمين بدس هذه المرويات الباطلة في التراث الإسلامي و السنة النبوية للاساءة و الطعن برسول الله ...
يرد هذه الرواية عدة أمور منها :
1 - رسول الله من بعث ليتمم مكارم الأخلاق و الذي قال عنه الله سبحاته و تعالى في كتابه العزيز :
{ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } + { أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا }
و لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يُقدم هذا السراج المنير الذي ذو خلق عظيم على عمل مشين كهذا ...
رسول الله الذي عُرف بحيائه الشديد و غيرته على الله و على الدين و على المسلمين و المسلمات لا يمكن أن يقوم بهذا الأمر و ما هذه الرواية إلا من دسائس بنو أمية ..
2 - يقول بعضهم مدافعاً عن هذه الرواية المشينة أن النظرة كانت عابرة و لا بأس بها فنرد مدعاهم بالبيان الصحيح بأن ما جرى بعد هذه النظرة لا يدل على أنها نظرة عابرة بل من يقوم بذلك لابد أن محص المرأة التي نظر إليها و فصلها تفصيلاً حتى وقعت في قلبه و هذا ننزه عنه رسول الله تنزيهاً لا حدود له فلا يمكن لهذا النبي سيد الخلائق أجمعين أن تكون هذه أفعاله .
النظرة الأولى لا تحدث في القلب شيء لكن النظرة الثانية هي التي من الشيطان و هي ما حدث في هذه الرواية المشينة بحق رسول الله و رسولنا الكريم معصوم من الشيطان و هذا بنص القرآن الكريم :
{ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38) قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) }
فكيف تجعلون سيد الخلائق أجمعين يتسلط عليه الشيطان الرجيم ليجره بحبائله إلى النظرة الثانية المشار إليها ...؟؟
3 - لا يمكن لهذه المرأة التي ادعوا أن رسول الله رآها و وقعت في نفسه أن تكون متحجبة بحجاب الإسلام و متسترة لابد أنها كاشفة لجسدها أو ترتدي ملابس غير لائقة و ضيقة لكي تصيب قلوب الرجال فمن يريد أن يطعن برسول الله بقول هذه الرواية أن يطعن بالصحابيات و يجعلهن متعريات متبرجات يسرن بالطرقات كاسيات عاريات ..!
و قد أتى الإسلام لصون المرأة و كرامتها و الحجاب الصحيح لا يمكن له أن يمكن الشيطان في الإيقاع بين مرأة و رجل لأه الحجاب بحد ذاته جاء من أجل تفادي هذه الأمور المشينة ..
و لو قلتم كان ذلك قبل آية الحجاب نقول لا بأس .. لكن النظرة الأولى لا يقع بها الشيطان كما حدث بهذه الرواية و قد ردت الرواية نفسها بأن الشيطان قد وقع بهذه النظرة (( تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ )) .
4 - نسأل المتمسكين بهذه الروايات الساقطة هل كان رسول الله عندكم يدخل عند أهله و الصحابة يقفون ببابه مع كاميراتهم و مايكروفوناتهم ينتظرونه أن يخرج ليقيم مؤتمر صحفي يخبرهم به ما جرى بينه و بين أهله ..؟؟
ما هذا النبي الذي لا شغل له سوى نسائه و يخرج لصحابته يخبرهم بتفاصيل حياته الخاصة ..؟؟
هل هكذا تنظرون لرسولكم يا سنة ..؟؟
لو قام أحدكم بهذا الفعل بأيامنا هذه ماذا ستكون ردة فعل الناس و أصحابه له ..؟؟ ألن يقال عنه أنه لا غيرة و لا شرف و لا كرامة له ..؟؟ فكيف ترضونها لرسول الله .. ؟؟
رسول الإسلام بريء من هذه الأفعال و الرويات الكاذبة و كل هذه الطعونات هي من وضع الحاقدين على الإسلام و رسول الله ..
ندعوكم لنصرة نبي الإسلام و نبذ هذه المرويات الساقطة و التي لا يقبل بها ملحد زنديق حتى يقبلها مسلم موحد ..!
|
|
|
|
|