[د. حامد العطية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبت بالأمس بأن على كل فرد منا المشاركة في الرد على العدوان على الرسول بالطرق التالية على سبيل المثال لا الحصر:
اولاً: كما ان العدوان بدأ بالوسائل الالكترونية فيمكن الرد عليه بالوسائل ذاتها وبالأمس القريب تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لهجمة ألكترونية منشؤها الكيان الصهيوني وامريكا بفيروس ستاكت ولا ينكر احد على إيران حقها في الرد بالمثل كما ان استعمال القرصنة الألكترونية ضد المؤسسات الحكومية السورية دفع بعض السوريين للرد بهجمات مضادة، وقرأنا قبل ايام عن اصابة الألاف من اجهزة الحاسب في شركة ارامكو النفطية السعودية بفيروس عطل عملها لمدة ثلاثة اشهر وما أن تخلصوا منه حتى عاد ليتفشى في أنظمتهم الألكترونية، ومهارات استخدام هذه الوسائل متاحة للراغبين من محبي المعرفة وذوي التصميم والمثابرة والصبر.
ثانياً: إغراق مؤسسات الدول المعتدية على حرمة الرسول الأعظم من سفارات ومؤسسات حكومية وغيرها بالرسائل الألكترونية الشاجبة والمستنكرة وبصورة يومياً حتى تعمل حكوماتها على تجريم الاساءة للرموز الدينية.
ثالثاً: إنشاء المواقع الألكترونية المخصصة لغرض التذكير بهذه الاساءة والتأكيد على ضرورة نصرة الرسول والدفاع عنه وتصميم الملصقات والصور وغيرها من وسائل الرد السريعة الانتشار ونشرها في كافة المواقع.
رابعاً: جمع وترتيب وبث المواد الإعلامية من افلام وصور والتي توثق جرائم الدول التي صدر منها العدوان على الرسول بحق الإنسانية مثل جرائم الإبادة العنصرية لحكومة أمريكا ضد السكان الأصليين لأمريكا الشمالية والفظائع التي اقترفتها قواتهم اثناء الحروب بما في ذلك استعمال القنابل الذرية ضد المدنيين واحتلال دول مثل الفلبين وفيتنام وكوريا والعراق ومساعدة الصهاينة وكذلك جرائم ألمانيا النازية وفرنسا الاستعمارية في الهند الصينية وأفريقيا وخاصة المغرب والجزائر.
خامساً: الاتفاق على جعل إحدى أيام الجمع "جمعة نصرة الرسول" واحياء ذكراها كل عام.
سادساً: تنظيم المسابقات السنوية للأفلام والكاريكاتير والتصاميم المختلفة في موضوع الرد على إساءات الغرب للرسول الأعظم ودعوة جميع المسلمين للمشاركة فيها.
وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم