عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية القناص الاول
القناص الاول
شيعي محمدي
رقم العضوية : 34437
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 3,973
بمعدل : 0.68 يوميا

القناص الاول غير متصل

 عرض البوم صور القناص الاول

  مشاركة رقم : 53  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-10-2012 الساعة : 01:17 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين





الكذبة السادسة
ــــــــــــــــــــــــ


يقول الناصبي ابن عبد الوهاب :

وما صح من أمره صلى الله عليه وسلم أبا بكر في مرض موته بإمامة الناس وهذا التقديم من أقوى إمارات حقيقة خلافة الصديق وبه إستدل أجلاء الصحابة كعمر وأبي عبيدة وعلي رضي الله عنهم أجمعين ، فهذه وما شاكلها تسوّد وجوه الرافضة والفسقة المنكرين خلافة الصديق رضي الله عنه 0

اقول بعد حمد الله تعالى وصلاته على نبيه الاكرم محمد بن عبد الله وعلى اله الطيبين الطاهرين
وقبل الخوض في موضوع امامة ابي بكر للمسلمين بصلاتهم في مرض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، ساتعرض الى موضوعة استدلال الامام علي عليه السلام بهذه الصلاة على خلافة ابي بكر كما زعم ابن عبد الوهاب ، وقد ورد عندهم هذا الامر في كتاب الامامة والسياسة لابن قتيبة الدينوري الجزء الاول صفحة 19 وما بعدها ، ولكي تقف عزيزي القاريء الكريم على حقيقة هذا الادعاء ارى ان اضع امام عينيك الكريمتين كامل ما رواه الدينوري عن مسالة الاستدلال موضوع البحث وسيكون تعليقي على فقراتها بين قوسين وباللون الازرق :

يقول الدينوري :

وإن أبا بكر رضي الله عنه تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه ، فبعث إليهم عمر ، فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ( تبت يدا ابي لهب وتب وامرأته حمالة الحطب .. وتبت يداك يا عمر ، اتحرق بيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ) وقال : والذي نفس عمر بيده . لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ( ومن الذي فيها يامن لا يهدأ داؤك الا بماء الرجال ؟ اليست بضعة الرسول ؟ ) ، فقيل له يا أبا حفص . إن فيها فاطمة ؟

فقال وإن !!! ( خسئت يابن الزانيات انها والله ان رفعت يدها الى السماء لمسختك الى قرد ) فخرجوا فبايعوا إلا عليا ( وابن عبد الوهاب يستدل بمبايعة علي وتقديمه لابي بكر على المسلمين ) فإنه زعم أنه قال : حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن ، فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ( سلام الله عليك سيدتي ومولاتي ، ومن اعرف منك بهؤلاء القوم الظالمين الفاسقين المتجبرين نعم انهم اسوء قوم واشرّ مخلوق ) ، تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا ، وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأمرونا ، ولم تردوا لنا حقا . ( اليست هذه شهادة من الصديقة يا ابن عبد الوهاب على ابي بكر وعمر واعوانهم بانهم ظالمون غاصبون فاجرون ؟ ام انك تراك معترضا على بضعة الرسول صلى الله عليه واله وسلم ؟ )

فأتى عمر أبا بكر ، فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ ( من هذا المتخلف عن بيعة ابي بكر يا ابن عبد الوهاب ؟ اليس هو علي !! )
فقال أبو بكر لقنفد وهو مولى له : اذهب فادع لي عليا ، قال فذهب إلى علي فقال له : ما حاجتك ؟ فقال يدعوك خليفة رسول الله ، فقال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله . ( صدقت يا ابا الحسنين ، كاذب اثيم ، من هو هذا الكاذب يا ابن عبد الوهاب ؟ اليس هو امامك ابا بكر ؟ )

فرجع فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبو بكر طويلا . ( لماذا تبكي يا ابا بكر ؟ هل هي صحوة منك واعتراف بالذنب ؟ )
فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة ، فقال أبو بكر رضي الله عنه لقنفد : عد إليه ، فقل له : خليفة رسول الله يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفد ، فأدى ما أمر به ، فرفع علي صوته فقال سبحان الله ؟
لقد ادعى ما ليسله ( وماذا ادعى ابا بكر يا ابن عبد الوهاب ؟ وما هو الذي ليس له ؟ اليست الخلافة ؟ لماذا اذن تغمض عينيك عن هذا القول ؟ ) ، فرجع قنفد ، فأبلغ الرسالة ، فبكى أبو بكر طويلا ( وهنا يعود للندم ابا بكر مرة ثانية ، ولكن شهوته التي لا يستطيع جموحها واصراره على الاثم هما قد اخذا منه مأخذهما وحلاوة العرش وغاية الارتداد بالامة قد سيطرى على عقله ) ، ثم قام عمر ( كل البلاء منك يا ابن اربعة واربعين اب ) ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ، ( ماذا لقيتي سيدتي ومولاتي يا زهراء الدنيا والاخرة ؟ اغضبوك ، اغتصبوا حقك ، هددوك بحرق دارك ، كسروا ضلعك ، اسقطوا جنينك ، روعوا عيالك ، ابكيا حسنيك ، وازينباه يا امة الاسلام ، هذا هو عمر وهذا هو ابو بكر ولعنة الله عليك يا ابن عبد الوهاب ) فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم تنفطر ، ( هؤلاء المنافقون لم يعودون ويتركوا الزهراء وبيتها مهدد بنار عمر ؟ ) وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر ، فقالوا له : بايع ، فقال : إن أنا لم أفعل فمه ؟
قالوا : إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك ، ( من هم الذين قالوا ؟ وهل سمعهم ابو بكر ؟ ولماذا يضربون عنقه اذا كان راضيا بخلافة ابي بكر يا ابن عبد الوهاب ؟ ) فقال : إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله ، قال عمر : أما عبد الله فنعم ، وأما أخو رسوله فلا ( كذبت يا عمر ، هو والله كذلك وقد شهدت الدنيا عليه ، بل هو نفس الرسول رغم انفك وانف ابن عبد الوهاب ) ، وأبو بكر ساكت لا يتكلم ، ( وماذا عسا هان يقول ؟ لا يهم هالا نتيجة المحاولة ، وان قال شيء فان عمر سيعلوه بدرته ) فقال له عمر : ألا تأمر فيه بأمرك ؟
فقال : لا أكرهه على شئ( ماهو هذا الشيء يا ابن عبد الوهاب ؟ اليس هو الخلافة والبيعة ؟ ) ما كانت فاطمة إلى جنبه ، فلحق علي بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يصيح ويبكي ، وينادي : يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني .( يا ابن أم .. وعمر يقول ليس باخيك ، ولماذا يقتلوك سيدي ومولاي يا ابا الحسن ؟ الانك قد قتلت اباءهم الكافرين واخوانهم المشركين وابنائهم الفاسقين ؟ قد حانت لعمر لولا ارادة الله وتمسكك سيدي ومولاي بوصية الحبيب اخيك النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم : ان اصبر يا علي )

فقال عمر لأبي بكر ، رضي الله عنهما ، انطلق بنا إلى فاطمة ، فإنا قد أغضبناها ( هنيئا لكم غضب الجبار اذن ونار جهنم مثواكم فقد اغضبتم الله تعالى بغضبها ) ، فانطلقا جميعا ، فاستأذنا على فاطمة ، فلم تأذن لهما ، فأتيا عليا فكلماه ، فأدخلهما عليها ، فلما قعدا عندها ، حولت وجهها إلى الحائط ( غاضبة عليكم اشد ما يكون الغضب ) ، فسلما عليها ، فلم ترد عليهما السلام ( واي اهانة هذه ) ، فتكلم أبو بكر فقال : يا حبيبة رسول الله والله إن قرابة رسول الله أحب إلى من قرابتي ، وإنك لأحب إلي من عائشة ابنتي ( تملق زائف وادعاء كاذب وهدف باطل ) ، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله إلا أني سمعت أباك رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة. ( فكيف اذن تقسّمون الميراث على الزوجات ؟ )

فقالت : أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرفانه وتفعلان به ؟
قالا : نعم .
فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟
قالا نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه . ( يا الله ، أي عاقبة هذه عاقبة الشيخين ؟ واي نار سيصلانها يوم الحساب ؟ )
فقال أبو بكر أنا عائذ بالله تعالى مني سخطه وسخطك يا فاطمة ( سخطه ؟ سخط من يا ابا بكر ؟ اليس قد سمعت من الحبيب المصطفى بان من يغضب الزهراء سيسخط الله عليه ؟ فما نفع تعوذك هذا يا مسكين ؟ اردد عليها حقها وانك ستنجو ، او ستهلك ان اخذتك العزة بالاثم ) ، ثم انتحب أبو بكر يبكي ( كثير البكاء المسكين ولا اظنها الا دموع التماسيح ) ، حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها . ( الله اكبر ، انفذ من ورطتك يا ابا بكر واردد عليها حقها وحق زوجها والاّ فان نار جهنم ستدخل من منخريك وتخرج من دبرك ، انها فاطمة يا رجل !! )

ثم خرج باكيا فاجتمع إليه الناس ، فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقا حليلته ، مسرورا بأهله ، وتركتموني وما أنا فيه ( وما الذي اضطرك اليه الا حبك للسلطان وبعدك عن الرحمن )، لا حاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي . ( استقالة كاذبة فان الكرسي انساك جهنم )

قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الأمر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ( وهنا يكمن السر .. ان جاء علي للخلافة فسننقلب على الدين ونعود كما عدنا ، بل ونتآمر على ال البيت ورسالة النبي ونتفق مع الفرس والروم الذين يتربصون بالاسلام ، وهذا ايها المسلم الغيور هو سبب قعود الامام عن القتال وصبره وبيعته المتاخرة تنفيذا لوصية اخيه الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم )، فقال : والله لولا ذلك وما أخافه من رخاوة هذه العروة ( يعني ان الامر مربوط بشعرة ) ما بت ليلة ولي في عنق مسلم بيعة ، بعدما سمعت ورأيت من فاطمة . ( اذن ذق العذاب ولن ينفعك عمر ! )

قال : فلم يبايع علي كرم الله وجهه حتى ماتت فاطمة رضي الله عنهما( لانه لا يريد ان يغضبها ادنا غضب ) ، ولم تمكث بعد أبيها إلا خمسا وسبعين ليلة .

قال : فلما توفيت أرسل علي إلى أبي بكر : أن أقبل إلينا ، فأقبل أبو بكر حتى دخل على علي وعنده بنو هاشم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد يا أبا بكر : فإنه لم يمنعنا أن نبايعك إنكار لفضيلتك ( اين هذا القول من موقف الامام الاول ، هنا ايها القاريء الكريم يحاول العمريون تلطيف الصورة ) ، ولا نفاسة عليك ، ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا ، فاستبددت علينا ( نعم هذه هي الحقيقة وليس قولكم انكار لفضيلتك فعن أي فضيلة تتكلمون يا انصاف ارباع الرجال ؟ )، ثم ذكر علي قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر . ( يا عيني كم هي سريعة دموع التماسيح )
فقال أبو بكر رضي الله عنه : لقرابة رسول الله أحب إلي من قرابتي ، وإني والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله يصنعه إلا صنعته إن شاء الله تعالى ( هذا هو شرط البيعة – اصنع ما صنع رسول الله - فمن خرج عنه خرج صار الاخر في حل من بيعته ويا ايها المسلم الغيور هل وفى ابي بكر بقوله هذا ؟ اسال ابن نويرة وزوجته ) . فقال علي : موعدك غدا في المسجد الجامع للبيعة إن شاء الله .( لماذا غدا يا ابا الحسن ؟)
ثم خرج فأتى المغيرة بن شعبة ، فقال : الرأي يا أبا بكر أن تلقوا العباس ، فتجعلوا له في هذه الإمرة نصيبا ، يكون له ولعقبه ، وتكون لكما الحجة على علي وبني هاشم ، إذا كان العباس معكم . ( وان امتنع العباس ؟ هل تعتبرون امتناعه حجة لعلي عليكم ؟ )

قال : فانطلق أبو بكر وعمر وأبو عبيدة والمغيرة حتى دخلوا على العباس رضي الله عنه . فحمد الله أبو بكر ، وأثني عليه ، ثم قال : إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا وللمؤمنين وليا ، فمن الله تعالى بمقامه بين أظهرنا ، حتى اختار له الله ما عنده ، فخلى على الناس أمرهم ، ليختاروا لأنفسهم في مصلحتهم ( يعني ان النبي لم يوصي اليك يا ابا بكر ؟ اذن لماذا يفتري علينا ابن عبد الوهاب ؟ )، متفقين غير مختلفين ، فاختاروني عليهم واليا ، ولأمورهم راعيا ، وما أخاف بعون الله وهنا ولا حيرة ولا جبنا( لم يذكر التاريخ عنك غير الجبن ) ، وما توفيقي إلا بالله العلي العظيم ، عليه توكلت وإليه أنيب .

وما أزال يبلغني عن طاعن يطعن بخلاف ما اجتمعت عليه عامة المسلمين ( اذن من الذي يطعن يا ابا بكر اذا كان عامة الناس مجتمعة ؟ ) ، ويتخذكم لجأ ( لماذا يتخذهم لجأ ؟ اليسوا كما قال ابن عبد الوهاب موافقون عليك ؟ ) ، فتكونون حصنه المنيع ، فإما دخلتم فيما دخل فيه العامة ، أو دفعتموهم عما مالوا إليه ( دفعتوهم !! من هم اذا كان العامة موافقون ؟ ) ، وقد جئناك ونحن نريد أن نجعل لك في هذا الأمر نصيبا ، يكون لك ولعقبك من بعدك ، إذ كنت عم رسول الله ، وإن كان الناس قد رأوا مكانك ومكان أصحابك ، فعدلوا الأمر عنكم وعلى رسلكم بني عبد المطلب ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم منا ومنكم .
ثم قال عمر : إي والله ، وأخرى أنا لم نأتكم حاجة منا إليكم( هذا هو عمر وهذه هي حقيقته ) ، ولكنا كرهنا أن يكون الطعن منكم فيما اجتمع عليه العامة ، فيتفاقم الخطب بكم وبهم ، فانظروا لأنفسكم ولعامتكم ( الستم تقولون بالاجماع ؟ فاين الاجماع اذا كان كل هذا العدد مخالف ؟ ) .
فتكلم العباس ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : إن الله بعث محمدا كما زعمت نبيا ، وللمؤمنين وليا ، فمن الله بمقامه بين أظهرنا حتى اختار له ما عنده ، فخلى على الناس أمرهم ليختاروا لأنفسهم ( يعني لم يوصي لابي بكر ؟ ) ، مصيبين للحق ، لا مائلين عنه بزيغ الهوى ، فإن كنت برسول الله طلبت فحقنا أخذت ( وهذا تصريح ثابت وواضح بانابا بكر اغتصب حق ال البيت عليهم السلام بالخلافة )، وإن كنت بالمؤمنين طلبت فنحن منهم متقدمون فيهم ، وإن كان هذا الأمر إنما يجب لك بالمؤمنين فما وجب إذ كنا كارهين ( هنا يجب ان يتوقف الباحث طويلا .. أي لم يجب الا بموافقتنا ) ، فأما ما بذلت لنا فإن يكن حقا لك فلا حاجة لنا فيه وإن يكن حقا للمؤمنين فليس لك أن تحكم عليهم وإن كان حقنا لم نرض عنك فيه ببعض دون بعض . ( أي الخلافة كلها ، لا امرة ووزارة )

وأما قولك إن رسول الله منا ومنكم ، فإنه قد كان من شجرة نحن أغصانها ، وأنتم جيرانها .
قال : ثم خرج أبو بكر إلى المسجد الشريف ، فأقبل على الناس ، فعذر عليا بمثل ما اعتذر عنه ، ثم قام علي فعظم حق أبي بكر ، وذكر فضيلته وسابقته ، ثم مضى فبايعه ، فأقبل الناس على علي ، فقالوا : أصبت يا أبا الحسن وأحسنت .

قال : فلما تمت البيعة لأبي بكر أقام ثلاثة أيام يقيل الناس ويستقيلهم ، يقول قد أقلتكم في بيعتي ، هل من كاره ؟ هل من مبغض ؟ فيقوم علي في أول الناس فيقول : والله لا نقيلك ولا نستقيلك أبدا ، قد قدمك رسول الله صلى الله عليه وسلم لتوحيد ديننا ( يعني امامة المصلين )، من ذا الذي يؤخرك لتوجيه دنيانا ؟ . ( وهذا ما يريد قوله ابن عبد الوهاب ) انتهى .

وانه والله اضافة موضوعة لما فيه من تناقض واضح وجلي وصريح .. والا فهل يستطيع قائل يقول ان الامام علي عليه السلام يناقض نفسه ويدحض قوله بلسانه ويرد على كلامه بما ينافيه ؟ خسيء من يقول ذلك فهذا علي !! انظر ايها الغيور الى قول الامام علي كما جاء بهذه الرواية في اولها (، فجاءه قنفد ، فأدى ما أمر به ، فرفع علي صوته فقال سبحان الله ؟
لقد ادعى ما ليس له ) وكذلك قوله عليه السلام (فقال يدعوك خليفة رسول الله ، فقال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله . )
ثم كيف يكون رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يرى في ابي بكر ما لم تراه فاطمة عليه السلام ؟ وهل تراها وهي سيدة نساء العالمين تدعوا في صلاتها على من ارتضاه اباها ؟ ايعقل هذا يا من ضللت واضللت يا ابن عبد الوهاب ؟

واختم بهذا القول من احد مصادرهم المعتبرة عندهم :


وأن كلا من علي وفاطمة والعباس اعتقد أن عموم قوله لا نورث مخصوص ببعض ما يخلفه دون بعض ولذلك نسب عمر إلى علي وعباس أنهما كانا يعتقدان ظلم من خالفهما في ذلك.
الكتاب: فتح الباري شرح صحيح البخاري
المؤلف: أحمد بنعلي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
الناشر: دار المعرفة – بيروت ، 1379 ج 6 ص 207


والى الجزء القادم من هذه الكذبة ان شاء الله تعالى


توقيع : القناص الاول
قال المشركون .. ساحر مجنون

قال عمر .. انه ليهجر

فما هو الفرق بينهما ؟؟
من مواضيع : القناص الاول 0 لقاء بعد فراق
0 غفوة تتبعها غفوة .. ولن نفيق !!
0 ابو بكر يهرب من المعركة رغم وقوف الملائكة الى صفه !!!!!
0 هل زال الحقد من قلب هند بعد اسلامها ؟؟
0 درجة ايمان ابي بكر .. حسب مقياس ريختر
رد مع اقتباس