|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 74138
|
الإنتساب : Sep 2012
|
المشاركات : 52
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
راية الكرار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-10-2012 الساعة : 06:57 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزلزال العلوي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اتَّخَذَ حُجرةً ، قال : حسبتُ أنَّهُ قال من حَصِيرٍ ، في رمضانَ ، فصلَّى فيها لياليَ ، فصلَّى بصلاتِهِ ناسٌ من أصحابِهِ ، فلمَّا عَلِمَ بهم جعلَ يقعُدُ ، فخرجَ إليهم فقال : قد عرفتُ الذي رأيتُ من صَنِيعِكُمْ ، فصلُّواْ أيها الناسُ في بيوتكم ، فإنَّ أفضلَ الصلاةِ صلاةُ المَرْءِ في بيتِهِ إلَّا المكتوبةَ .
|
أولا :
لأ اجد نهي كما تقول في الحديث الذي أوردته ؟؟
ثانيا :
النبي ءصلى الله عليه وسلمء قال "خير صلاة المرء" وهذه للمفاضلة وليست للنهي، فشر البلية مايضحك :p
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزلزال العلوي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ثم انظر ما فعل عمر
خرجت مع عُمَر بن الخطابِ رضي الله عنه ليلة في رمضانَ إلى المسجدِ، فإذا الناسُ أوْزاعٌ مُتَفَرِّقونَ، يُصلي الرجلُ لنفسهِ، ويُصلي الرجلُ فيصلي بصلاتهِ الرهطُ، فقال عُمرُ : إني أرى لو جمعتُ هؤلاءِ على قارئٍ واحدٍ لكان أمثلَ، ثم عزمَ فجمعهم على أُبَيِّ بن كعبٍ، ثم خرجتُ معهُ ليلةً أخرى والناسُ يُصَلُّونَ بصلاةِ قارئِهِم، قال عمرُ : نعمَ البدعةُ هذهِ، والتي ينامونَ عنها أفضلُ منَ التي يقومونَ، يريدُ آخرَ الليلِ، وكان الناسُ يقومونَ أوَّلهُ .
|
أولا :
لم يَتركها الناس ، فقد كانوا يُصلّون التراويح والقيام في رمضان ، إلا أنهم كانوا يُصلونها أوزاعاً مُتفرّقين . كما في الحديث الذي اتيت به .
قال الإمام الزهري في التراويح : فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأمر على ذلك ، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدراً من خلافة عمر رضي الله عنهما .
فكل الذي صَنَعه عمر رضي الله عنه أن جَمَع ما تفرّق ، ولم يُشرِّع ابتداء .
فَعُمَر رضي الله عنه لم يكن منه إلا أنه أحيا الأمر الأول ، وجَمَع الناس على إمام واحد بدل الفرقة والاختلاف ، فهل فِعل عُمر الذي يُعد عند العقلاء مَدْحاً صار عندكم قَدْحاً ؟!
قال ابن عبد البر : لم يَسُنّ عمر إلا ما رضيه صلى الله عليه وآله وسلم ، ولم يمنعه من المواظبة عليه إلا خشية أن يُفرض على أمته ، وكان بالمؤمنين رؤوفا رحيما ، فلما عَلِمَ عمر ذلك مِنْ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وعَلِمَ أن الفرائض لا يُزاد فيها ولا يُنقص منها بعد موته صلى الله عليه وآله وسلم أقامها للناس وأحياها ، وأَمَرَ بـها وذلك سنة أربعة عشرة من الهجرة ، وذلك شيءٌ ذخره الله له وفضّله به . اهـ .
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزلزال العلوي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
والثالثة : اعترافه بانها بدعة ابتدعها واعتقد ان عمر كان يتكلم العربية وعندما يقول بدعة فهو يعي ما يقول فلا تحاول ايضا ان تصرف الكلام الى غيره
|
قال ابن رجب - في قول عمر رضي الله عنه : نعم البدعة هذه - : وأما ما وقع في كلام السلف من استحسان بعض البدع ؛ فإنما ذلك في البدع اللغوية لا الشرعية ، فمن ذلك قول عمر رضي الله عنه لمـا جمع الناس في قيام رمضان على إمام واحد في المسجد وخرج ورآهم يصلون كذلك فقال : نعمت البدعة هذه . اهـ . 
|
|
|
|
|