|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 71598
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 1,992
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو سعد
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 12-10-2012 الساعة : 12:41 PM
[QUOTE=ابو سعد;1888031][FONT=Simplified Arabic][SIZE=3]
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ان اثبت الأستاذ الفاضل علي الزيدي في كتابه الموسوم .
( لماذا السيد مقتدى الصدر قائداً )
أحقية وأهلية سماحة السيد القائد مقتدى الصدر في القيادة كونه يمثل الأمتداد الشرعي والطبيعي للقادة الألهيين الذين أخذوا على عاتقهم إصلاح المجتمع والأمة والسير بها بألإتجاه الصحيح . وحيث ان اثبات القيادة ووجود القائد المؤهل لحمل عنوانها الشريف . ليس كافياً لتحقيق الأهداف الألهية العالية بين الناس من دون وجود المخلصين والمطيعين لها
والله يا أخي العزيز ارتسمت على شفاهي ابتسامة مريرة ساخرة وأنا أقرأ هذه السطور وكأن علي الزيدي هذا يخلق السبب والنتيجة
كما كان يفعل السفسطائيون في المحافل اليونانية بفلسفة تظن أنها تبني بيد أنها كانت تهدِم وتُهدم .
يتحدث الزيدي عن أحقية وأهلية وشرعية وقانون إلهي اختيرت على أساسها قيادة الأئمة المعصومين تلك القيادة التي لايختلف عليها
شيعي إمامي على وجه الأرض ؛؛؛ فكيف حشر الزيدي مقتدى الصدر بالأحقية والأهلية والامتداد الشرعي بل والطبيعي مع أئمة هم
في القدس الاعلى بين الله وجبريل والني محمد ص وآله...
هذه المقدمة لوكتبت في السيد محمدباقر الصدر أو السيدمحمد محمد صادق الصدر قدس لكان مبالغا ًفيها؛؛؛ كيف لوكتبت في شخص
غير مجتهد وتتسم آراءه الدينيةوالفقهية بالتناقض والأخذمن الغير ولاكذلك مواقفه السياسية تتسم بالتسرع وعدم المنطقية فهومقاوم
مجاهد متحالف ساع ٍ إلى المقاعد السياسية مهادن ومصلح مع البعثيين ؛؛ طالب وراج ٍ للوهابيين في الكويت والسعودية وقطر ساع ٍ
إلى مقارعتهم وشن الحرب عليهم ؛؛؛ ساحب للثقة من حكومة المالكي بقرار إلهي من ثم ساحب للقرار الإلهي بسحب الثقة ...
بل إن الزيدي بعد أن رأى عدم إمكانية تحقيق الاصلاح المجتمعي الديني على الارض الواقع تحدث عن وجود القائد الأحق المؤهل شرعيا ً
وطبيعيا ً وعدم وجود النخبة المخلصة...
وهوهنا يأمرنا بالإخلاص لشخص وهبه صفات لا تصح لآبائه بل والإطاعة له على كل المحامل ؛؛؛ مالكم كيف تحكمون يا أباسعد العزيز
مقتدى الصدر مواطن عراقي غير مجتهد مثلي مثله مثلك مثله ؛؛ بل الفرق بيني وبينه وبين الاغلبية من شيعة العراق أننا لم نتعرض
للسياسة بكل ماجرت على العراق من سفك للدماء وتفرق وتفريق واستباحة الحرث والنسل ....
|
|
|
|
|