|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 70732
|
الإنتساب : Feb 2012
|
المشاركات : 427
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-10-2012 الساعة : 02:00 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم:
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
طيب هذه هي الرواية :
جاء في في مصنف ابن أبي شيبة الكوفي قال:
حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم:
أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لابي بكر
(المصنف 7/432 ترجمة37045 ).
وما جاء فيها يهدم مظلومتكم الكبرى كما تدعون فقد قال الفاروق رضي الله عنه وارضاه
يا بنت رسول الله ، والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك
وهذه الراوية ان صحت عندك وتستدل بها فهي تنسف اعتقادكم وليس لكم فيها دليل بل تدل على إحترام الصحابة وسيدنا عمر رضي الله عنه لسيدتنا الزهراء رضوان الله عليها وحبهم لها.
انظر إلي كلام سيدتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها وارضاها فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه.
و لا يوجد حرق ولا كسر ضلوع ولا اسقاط أجنة كما كما تدعون وتروجون له فأي دليل هذا ؟؟
وهذا من وسائل الترغيب والترهيب والا أين الحرق الذى به تقولون فهذا الاسلوب يستخدمه الحاكم مع الرعية والاب مع الابن والاكبر مع الأصغر ولا يعني الايذاء والفعل فتنبه..
والتهديد بالشىء لا يعنى بالضرورة وقوعه كما هدد النبى باحراق بيوت من نام عن صلاة الفجر ولم يفعل ذلك .
زيادة على ان الرواية فيها عدة علل كفيلة بسقوطها .
أولها :
الرواية منقطعة لأن زيد بن أسلم كان يرسل وأحاديثه عن عمر منقطعة كما صرح به الحافظ ابن حجر (تقريب التهذيب رقم2117) كذلك الشيخ الألباني (إزالة الدهش37 ومعجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني2/73).
فعمر اشترى اسلم في ذي الحجة من سنة 11 هجرية
وحادثة الهجوم المزعوم على دار فاطمة وحرفها حدثت في شهر ربيع الاول سنة 11 هجرية بعيد وفاة الرسول بيوم واحد
اي ان الفاصل بين حادثة الهجوم المزعوم على الدار وبين شراء عمر لمولاه اسلم من مكة في الحج هو 9 شهور
بمعنى ان اسلم ما راى الحادثة وهو في الرواية لايقول حدثني عمر او اي احد بل هو يروي الرواية على انه رآها بعينه
وبالتالي ياطالب فالرواية مرسلة لايعلم ممن اخذها اسلم مولى عمر ؟؟؟
وهناك علل اخرى سيتم ذكرها باذن الله .
تنبيه : فان احتججتم بهذه الرواية أبطلتم اعتقادكم بحصول التحريق إلى التهديد بالتحريق. وأبطلتم اعتقادكم بأن عليا لم يبايع لأن هذه الرواية تقول: فلم يرجعوا إلى فاطمة حتى بايعوا أبا بكر .
|
[SIZE="5"]هذها كلامكم كله نرمية في سلة المهملات لان كل رواياتكم وعقائدكم مبينة وفق نظام اسمة بنوا اميـــة
الذين هم اعادء لاهل البيت عليهم السلام
وانت كذلك نرميك معهم في سلة المهملات لان الله ختم على قلبك لافائدة معكم انتم تشككون حتى في الذي خلق السماوات والارض !!
هذا ويبقى علي عليه السلام شامخا وشوكة في عين االباطل واهل الباطل شامخا رغم انوف السلفين والمعاندين الذين حللوا دماء الناس الابرياء امثلكم وغذا وغدا نرى من هو ساقي الكوثر ومن هو قسيم الجنة والنار وانا الله لو لا محمد واهل بيتة اصحاب الكساء ]فاطمة وابوها وبعلها وبنوها لما بنا سماء وارض ولا فلك يدور ولا بحر يسري ولا فلك يجري الا لاجلهم ومحبنهم وهذا علي يمشي في وسط دمي وقلبي ينبض لاجل حب علي علي السلام ولو لا علي لهلك عمر وابو بكر ويقى علي عالي اعلى كل علي لان علوه من الله الباري وانتم تبقون تحت وطئة الاقدام
|
|
|
|
|