عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية طموحي الجنة
طموحي الجنة
عضو جديد
رقم العضوية : 72727
الإنتساب : Jun 2012
المشاركات : 27
بمعدل : 0.01 يوميا

طموحي الجنة غير متصل

 عرض البوم صور طموحي الجنة

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : راية الكرار المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-10-2012 الساعة : 04:03 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راية الكرار [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم

ارجوا من الاخوة الكرام
النقاش في هذه الآية


اريد اعرف من المقصود في هذا المقطع

مسألة: الجزء السابع
[ ص: 321 ] سورة يس عليه الصلاة والسلام

( يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إلا تكذبون


المقطع في الآية موضح امامكم

ان النبي عليه افضل الصلاة والسلام

لم يقر بأنه إمام وكما يدعون النواصب لا يوجد اي اثر في الإمامة
جمع كلمة
إمام : ائمة

هل سمع احدكم ان الرسول يسمى إمام او احدا ناداه يا إمام
انا لم اسمع بهذا الشيء

وان كان احدا قد سمع فليخبرنا


حسب تفسيري والآية واضحة

ان محمد يدعى النبي والرسول الى آخره ..

ولكن لا يدعى إمام فأذن الآية تبين لنا ان الإمامة موجووده
ويوجد ائمة

فكيف لكم يا نواصب الغفول عن هذه الآية هي وردت في سورة يس

وكما ورد في الاحاديث

ان في هذه الامة انثى عشر اماماُ نسل آل محمد وعليا ومحمد الوالدان


هيا يا نواصب نريد الردود الحلوووه

كيف تردون على هذه الآية المبين بوجود إمام او إمامة
وائمة


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
جزاك الله خيراً أخي السائل على اهتمامك بالقرآن الكريم و فهم معانيه ،
و اعلم أخي أن معنى ( الإمام المبين ) في الآية الأولى في سورة يس هو أم الكتاب الذي عند الله تعالى المدون فيه كل شيء،
قال ابن كثير رحمه الله : ( و كل شيء أحصيناه في إمام مبين ) أي :
جميع الكائنات مكتوب في كتاب مسطور مضبوط في لوح محفوظ و الإمام المبين ها هنا هو أم الكتاب ، قاله: مجاهد، و قتادة، و عبد الرحمن، بن زيد بن أسلم.

هذا هو تفسير أهل السنة ( و أكره أن أقول الوهابين - فالوهاب يا أخي الكريم معناها المعطي ، و الوهاب اسم من أسماء الله عز و جل ، الله هو المعطي و هو الوهاب )
و لم يقولوا بأن الإمام المبين هنا هو الرسول صلى الله عليه و سلم ،

و لا يمكن أن يكون معنى الكلمة ( الإمام المبين ) إنسان له الإمامة يا أخي الكريم ،
لأن الله سبحانه و تعالى قال ( كل شيء أحصيناه )
فمن غير المعقول أن كل شيء قد أحصي في إنسان !
الله سبحانه و تعالى أحصى كل شيء في الكتاب ،

من مواضيع : طموحي الجنة
رد مع اقتباس