[نهر دجلة]

السلام عليكم

الحدث نيوز / خاص من حلب / إعداد ظافر ياسين -- يبدو ان الجهاديون الاجانب المرتزقة بسورية مهتمون أكثر

بقتال النظام وقواته، اكثر بكثير من مقاتلي الجيش الحر ذات نفسه، الذين يسيطرون على الاحياء في اليوم الاول، وينهبوها وينكلون بأهلها


في اليوم التالي، هذا عداك عن فتح المحاكم الميدانية لقتل من تمر تهمة “الموالاة للنظام” بالقرب من اذنه اليمنى!




صحيح ان المقاتلون الاجانب التابعين للقاعدة وغيرها اتوا لسورية كما يزعمون لقتال النظام وإقامة الخلافة،

والصحيح اكثر بأن عناصر ميليشيا الحر يقاتلون فقط من اجل القتال، فثلاث ارباع مقاتليه بحلب يقاتلون لمجرد القتال، هؤلاء الذين لا يملكون


اهلية لحمل السلاح اصلاً، ولهذا السبب يخسرون يومياً الكثير من نفوذهم لصالح الاصوليين.


حي “السكري” بحلب نبذة عن ما نتحدث عنه، حيث يعمد المقاتلون الاجانب لقتال قوات الجيش السوري،

بينما يعمد مسلحو ميليشيا الحر إلى سرقة المنازل وبعثرت محتوياتها، وتخريبها، وتحويلها لاسطبلات لا اكثر،


حيث يقومون بالتصوّر فيها عارضين بطولاتهم على المواقع الاجتماعية، بطولاتهم بتكسير الاثاث وتحطيم التحف والمحتويات،

وتفجير الجدران، بل وحتى البحث من الملابس الداخلية والبومات الصور!



تصرفات ميليشيا الحر تدل على غباء وجهل مسلحيها، الفالحين فقط بتدمير بلدهم وتحويل منازلها الجميلة لمنازل مدمرة،

من ذنب بيوت العباد من معركتهم بوجه النظام؟ وهل البيوت موالية للنظام ليتم تحطيمها بهذا الشكل؟؟



يبدو ان جشع هؤلاء وحبهم للتدمير والتخريب يدفعهم لفعل ما يفعلون، بأس ثورة كهذه الثورة التي تدمر بلدها تدميراً كاملاً،


بأساً لهكذا ثوار شغلهم الشاغل تخريب ما يمكن تخريبه، بأساً لهكذا تفكير حجري، يريد رد البلد للعصور الحجرية.