|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 71940
|
الإنتساب : Apr 2012
|
المشاركات : 1,530
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-10-2012 الساعة : 09:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،
نذكر شاهد من قصص النواصب التي ذكرها الذهبي في كتابه تاريخ الاسلام وهي نقطة من بحر الامويين كثيرون الذين كانوا يشتمون الامام علي صلوات الله عليه :
الكتاب: تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام.
تأليف: شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي.
دار النشر: دار الكتاب العربي.
مكان النشر: لبنان/ بيروت.
سنة النشر: 1407هـ - 1987م.
الطبعة: الأولى.
تحقيق: د. عمر عبد السلام تدمري.
ملاحظات حول الكتاب: الكتاب موافق للمطبوع كاملاً
تاريخ الإسلام للذهبي الجزء السادس الصفحة 38
4 (الألف)
أبان بن عثمان بن عفان ابن أبي العاص الأموي، أبو سعيد. سمع: أباه، وزيد بن نابت. وعنه: عامر بن سعد، والزهري، وعمرو بن دينار، وأبو الزناد، وجماعة. ووفد على عبد الملكقال ابن سعد: كان ثقةً له أحاديث عن أبيه، وكان به صمم ووضحٌ كثير، وأصابه الفالج قبل أن يموت. وقال خليفة:أبان وعمر وأمهما أم عمروبنت جندببن عمرو الدوسي، وأبان توفي سنة خمسٍ ومائة. وقال الواقدي: كانت ولاية أبان على المدينة سبع سنين. وقال الحكمبن الصلت: ثنا أبو الزناد قال: ماتأبان قبل عبد الملكبن مروان. وقال يحيى القطان: فقهاء المدينة عشرة، فذكر منهم أبان. وقال مالك: حدثني عبد الله بن أبي بكر أن أبا بكربن حزم كان يتعلم منأبان القضاء. وقال أبو علقمة الفروي: حدثني عبد الحكيمبن أبي فروة، عمن قال، قال عمروبن شعيب: ما رأيت أحداً أعلم بحديثٍ ولا فقهٍ منأبان. أدهمبن محرز الباهلي الحمصي، الأمير، أول من ولد بحمص، شهد صفين مع معاوية، وكانناصبياً سباباً. حكى عنه: عمرو بن مالك القيني، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وفروة بن لقيط. قال هشيم، عن أبي ساسان، حدثني أبي الصيرفي: سمعت عبد الملك بن عمير يقول: أتيت الحجاج وهو يقول لرجل: أنت همدان مولى علي فقال: سبه، قال: ما ذاك جزاؤه مني، رباني وأعتقني، قال: فما كنت تسمعه يقرأ من القرآن قال: كنت أسمعه في قيامه وقعوده وذهابه ومجيئه يتلو: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيءٍ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً الآية. قال: فابرأ منه. قال: أما هذه فلا، سمعته يقول: تعرضون على سبي) فسبوني، وتعرضون على البراءة مني، فلا تبرأوا مني فإني على الإسلام، قال: أما ليقومن إليك رجلٌ يتبرأ منك ومن مولاك، يا أدهم بن محرز قم فاضرب عنقه، فقام يتدحرج كأنه جعل، وهو يقول: يا ثارات عثمان، فما رأيت رجلاً كان أطيب نفساً بالموت منه، فضربه فندر رأسه. إسناده صحيح.
http://islamport.com/w/tkh/Web/3534/2733.htm
هنا نكتفي بهذه القصة التي لها امتداد حتى هذا العصر ،،،،
|
|
|
|
|