[Bani Hashim]

محاسن التأويل - القاسمي ( ج1 / ص231 )
وبقوله: ولكل قوم هاد [الرعد: 7] ، وهذه الهداية تنسب تارة إلى الله عز وجل، وتارة إلى النبي عليه السلام، وتارة إلى القرآن. قال الله تعالى: إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم [الإسراء: 9] . وثالثها هداية يوليها صالحي عباده بما اكتسبوه من الخيرات، وهي الهداية المذكورة في قوله عز وجل: وهدوا إلى الطيب من القول، وهدوا إلى صراط الحميد [الحج: 24] . وقوله: أولئك الذين هدى الله، فبهداهم اقتده [الأنعام: 90] وقوله: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا [العنكبوت: 69] . وهذه الهداية هي المعنية بقوله: ويجعل لكم نورا تمشون به [الحديد: 28] .

اقول : لابد الصالح هنا ان يكون معصوم اذ انه مقرون بالله وبالنبي وبالقرآن ، والا كيف يكون شخص ظالم يُقاس بالرسول وبالقرآن وهما معصومان ، اذاً لابد ان هذا الشخص هو الامام علي ، حيث اجمع العقل والنقل والفرقة المحقة وغالب المسلمين على عصمته ولم يثبت باتفاق المسلم معصية له -والعياذ بالله-


البحر المديد - ابن عجيبة ( ج3 / ص12 )
وقوله تعالى: وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ أي: ولكل عصر عارف بالله، يهدي الناس إلى حضرة الله، وهم ورثة الهادي الأعظم والنبي الأفخم، نبينا- عليه الصلاة والسّلام- أولهم سيدنا علي- كرّم الله وجهه للحديث المتقدم


البحر المحيط في التفسير - ابن حيان الاندلسي ( ج6 / ص354 )
وقال القشيري: نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب


تفسير الإيجي - الإيجي الشافعي ( ج2 / ص261 )
وعن بعض السلف الهادي علي بن أبي طالب - رضى الله عنه - وأيضًا في ذلك حديث؛ لكن قيل فيه نكارة شديدة.

اقول : اين النكارة ؟ سنده ام متنه ؟ ياللعجب !! كل شئ في اهل البيت منكر !!