عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية القناص الاول
القناص الاول
شيعي محمدي
رقم العضوية : 34437
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 3,973
بمعدل : 0.68 يوميا

القناص الاول غير متصل

 عرض البوم صور القناص الاول

  مشاركة رقم : 69  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-10-2012 الساعة : 12:52 AM


بسم الله الرحمن الرحيم


الجزء الخامس من الكذبة السابعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ


ان ابن عبد الوهاب هذا ينفي قول ال البيت عليهم السلام في ارتداد الصحابة ، ويعتبر هذا من اقوال الشيعة التي ينسبونها لائمتهم ، ولكنه ، وهو الذي لم يقرء كتب علماء مذاهبهم ، هل تراه قد قرء عن ال البيت عليهم السلام كتابا او حتى سطرا ؟ رغم اني اراه قد قرء الجميع ولكنه مخالف مرتد خارجي من الد الاعداء واشدهم نصبا لبيت الرسالة الطاهر ، وهنا ساضع لاتباعه نبذ من اقوال اهل الكساء عليهم السلام غير مستغني عن اقوال باقي الائمة المعصومين ، ولكن وجدت ما ساضعه يفي بالغرض الذي من اجله وضعت هذا الجواب وان اقوال الائمة المعصومين التسعة عليهم السلام من ذرية الحسين لم ولن يختلف بل هو طبقا لما قاله الرسول صلى الله عليه واله وسلم وال بيته الاطهار ( علي وفاطمة والحسنان وزينب ) عليهم السلام .

ما قاله الامام علي عليه السلام :


من خطبة له بعد انصرافه من صفين قال عليه السلام :

وَالنَّاسُ في فِتَن انْجَذَمَ( الجذم ) فِيها حَبْلُ الدِّينِ، وَتَزَعْزَعَتْ سَوَارِي ( اعمدة ) اليَقِينِ ، وَاخْتَلَفَ النَّجْرُ ( الاصل ) ، وَتَشَتَّتَ الْأَمْرُ، وَضَاقَ الْمَخْرَجُ، وَعَمِيَ المَصْدَرُ، فَالهُدَى خَامِلٌ، واَلعَمَى شَامِلٌ. عُصِيَ الرَّحْمنُ، وَنُصِرَ الشَّيْطَانُ، وَخُذِلَ الْإِيمَانُ، فَانْهَارَتْ دَعَائِمُهُ، وَتَنكَّرَتْ مَعَالِمُهُ، وَدَرَسَتْ ( انطمست ) سُبُلُهُ، وَعَفَتْ شُرُكُهُ( طرقه ) . أَطَاعُوا الشَّيْطَانَ فَسَلَكُوا مَسَالِكَهُ، وَوَرَدُوا مَنَاهِلَهُ
( مورد النهر ) ، بِهِمْ سَارَتْ أَعْلامُهُ، وَقَامَ لِوَاؤُهُ، في فِتَن دَاسَتْهُمْ بِأَخْفَافِهَا ( اقدامها ) ، وَوَطِئَتْهُمْ بأَظْلاَفِهَا ( مقابل الخف من البعير والمقصود اقدامها ) ، وَقَامَتْ عَلَى سَنَابِكِهَا ( حافة الحافر وطرفه ) ، فَهُمْ فِيهَا تَائِهُونَ حَائِرونَ جَاهِلُونَ مَفْتُونُونَ، فِي خَيْرِ دَارٍ، وَشَرِّ جِيرَانٍ، نَوْمُهُمْ سُهُودٌ، وَكُحْلُهُمْ دُمُوعٌ، بأَرْضٍ عَالِمُها مُلْجَمٌ، وَجَاهِلُها مُكْرَمٌ....
الى ان قال : زَرَعُوا الفُجُورَ، وَسَقَوْهُ الغُرُورَ، وَحَصَدُوا الثُّبُورَ ... ( الثبور أي الهلاك )

الخطبة الشقشقية :

.... فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِالصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَلَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ ( اصيبوا ) النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ ( سير على غير هدى ) وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ ( السير على غير الخط المستقيم كانه يسير عرضا ) الى ان قال بموضوع بيعته : فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَالنَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ ، يَنْثَالُونَعَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ، حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَشُقَّعِطْفَايَ ، مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّانَهَضْتُبِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَآخَرُونَكَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَالدَّارُ
الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِيالْأَرْضِ وَلا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْسَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِيأَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا ..

ومن خطبة له لما بويع :

أَلاَ وَإِنَّ بَلِيَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَيْئَتِهَا ( رجعت الى حالها الاول ) يَوْمَ بَعَثَ اللهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه واله ، وَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً، وَلَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً، وَلَتُسَاطُنَّ سَوْطَ الْقِدْرِ حَتَّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلاَكُمْ، وَأَعْلاَكُمْ أَسْفَلُكُمْ، وَلَيَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا، وَلَيُقَصِّرَنَّ سَبَّاقُونَ كَانُوا سَبَقُوا.

ومن كلام له عليه السلام لما وصله خبر من نكث بيعته :

أَلاَ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ ذَمَّرَ حِزْبَهُ ، وَاسْتَجْلَبَ جَلَبَهُ ، لِيَعُودَ الْجَوْرُ إلَى أَوْطَانِهِ، وَيَرْجِعَ الْبَاطِلُ إِلى نِصَابِهِ . وَاللهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَراً، وَلاَ جَعَلُوا بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ نَصِفاً . وَإِنَّهُمْ لَيَطْلُبُونَ حَقَّاً هُمْ تَرَكُوهُ، وَدَماً هُمْ سَفَكُوهُ، فَلَئِن كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيهِ فَإِنَّ لَهُمْ لَنَصِيبَهُمْ مِنْهُ، وَلَئِنْ كَانُوا وَلُوهُ دُوني، فَمَا التَّبِعَةُ إِلاَّ عِنْدَهُمْ. وَإِنَّ أَعْظَمَ حُجَّتِهِمْ لَعَلَى أَنْفُسِهِمْ، يَرْتَضِعُونَ أُمّاً قَدْ فَطَمَتْ ، وَيُحْيُونَ بِدْعَةً قَدْ أُمِيتَتْ.

ومن خطبة له عليه السلام :

مَا لِي وَلِقُرَيْش! وَاللهِ لَقَدْ قَاتَلْتُهُمْ كَافِرِينَ، وَلأقَاتِلَنَّهُمْ مَفْتُونِينَ، وَإِنِّي لَصَاحِبُهُمْ بِالأمْسِ، كَمَا أَنَا صَاحِبُهُمُ الْيَوْمَ! وَاللهِ مَا تَنْقِمُ مِنَّا قُرَيْشٌ إِلاَّ أَنَّ اللهَ اخْتَارَنَا عَلَيْهِمْ فَأَدْخَلْنَاهُمْ في حَيِّزِنَا، ( ومن يا ترى فتنهم غير الشيطان )

وفي خطبة له لما ورده خبر الحكمين :

فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ الْمُخَالِفِينَ الْجُفَاةِ، وَالْمُنَابِذِينَ الْعُصَاةِ، حَتَّى ارْتَابَ النَّاصِحُ بِنُصْحِهِ، وَضَنَّ الزَّنْدُ بِقَدْحِهِ

جميع هذه الاقوال من خطبه سلام الله عليه في نهج البلاغة

ومن قول له ايضا :

" إن معاوية وابن العاص وابن أبي معيط وحبيب بن سلمة وابن أبي السرح والضحاك، ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، أنا أعرف بهم منكم " الطبري 27 / 6، الكامل 161 / 3 ، مروج الذهب 433 / 2، البداية والنهاية 298 / 7.

وكذلك :
أن نسمع أمير المؤمنين علي يقول لأصحابه يوم صفين: انفروا إلى بقية الأحزاب، امضوا بنا إلى ما قاله الله ورسوله. إنا نقول صدق الله ورسوله. ويقولون : كذب الله ورسوله "رواه البزار بإسنادين (الزوائد 239 / 7).

ومن قول له في معاوية :

( ...طليق بن طليق، حزب من الأحزاب. لم يزل حربا لله ورسوله هو وأبوه. حتى دخلا في الإسلام كارهين ") الكامل 148 / 3.


*****************

اقوال الزهراء عليها السلام :

وكنتم على شفا حفرة من النارمذقة الشارب ونهزة الطامعوقبسة العجلان وموطئ الأقدام تشربون الطرق وتقتاتون القد أذلة خاسئين تخافون أنيتخطفكم الناس من حولكم فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد صلى الله عليه واله وسلم بعد اللتيا والتي وبعد أن مني ببهمالرجال وذؤبان العرب ومردة أهل الكتاب كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله أو نجمقرن الشيطان أو فغرت فاغرة من المشركين قذف أخاه في لهواتها فلاينكفئ حتى يطأ جناحها بأخمصهويخمد لهبها بسيفه مكدودا في ذات الله مجتهدا في أمر الله قريبا من رسول الله سيدافي أولياء الله مشمرا ناصحا مجدا كادحا لا تأخذه في الله لومة لائموأنتم في رفاهية من العيشوادعون فاكهون آمنون تتربصون بنا الدوائر وتتوكفون الأخبار وتنكصون عند النزالوتفرون من القتال فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه ظهرفيكم حسكة النفاق وسمل جلبابالدين ونطق كاظم الغاوين ونبغ خامل الأقلين وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكموأطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفا بكم فألفاكم لدعوتهمستجيبين وللعزة فيه ملاحظينثم استنهضكم فوجدكم خفافا وأحمشكم فألفاكم غضابا فوسمتم غير إبلكم ووردتم غيرمشربكم هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل والرسوللما يقبر ابتدارا زعمتم خوفالفتنة ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين فهيهات منكم وكيف بكم وأنىتؤفكون وكتاب الله بين أظهركم أموره ظاهرة وأحكامه زاهرة وأعلامه باهرة وزواجره لائحة وأوامرهواضحة وقد خلفتموه وراء ظهوركم أرغبة عنه تريدون أم بغيره تحكمون بئس للظالمين بدلاومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرةمن الخاسرين ثم لم تلبثواإلا ريث أن تسكن نفرتها ويسلس قيادها ثم أخذتم تورون وقدتها وتهيجون جمرتهاوتستجيبون لهتاف الشيطان الغوي وإطفاء أنوار الدين الجلي وإهمال سننالنبي الصفي ....

ثم التفتت الى الانصار وقالت :

... أنتم موصوفون بالكفاحمعروفون بالخير والصلاح والنخبة التي انتخبت والخيرة التي اختيرت لنا أهل البيتقاتلتم العرب وتحملتم الكد والتعب وناطحتم الأمم وكافحتم البهم لا نبرحأو تبرحون نأمركم فتأتمرون حتىإذا دارت بنا رحى الإسلام ودر حلب الأيام وخضعت ثغرة الشرك وسكنت فورة الإفك وخمدتنيران الكفر وهدأت دعوة الهرج واستوسق نظام الدين فأنى حزتم بعد البيانوأسررتم بعد الإعلان ونكصتم بعد الإقدام وأشركتم بعد الإيمان بؤسا لقوم نكثواأيمانهم من بعد عهدهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة أ تخشونهمفالله أحق أن تخشوه إن كنتممؤمنين ألا وقد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض وأبعدتم من هو أحق بالبسط والقبض وخلوتمبالدعة ونجوتم بالضيق من السعة فمججتم ما وعيتم ودسعتمالذي تسوغتم فإن تكفروا أنتمومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد ألا وقد قلت ما قلت هذا على معرفة منيبالجذلة التي خامرتكم والغدرة التي استشعرتها قلوبكم ولكنها فيضةالنفس ونفثة الغيظ وخورالقناة وبثة الصدر وتقدمة الحجة فدونكموها فاحتقبوها دبرة الظهر نقبة الخف باقيةالعار موسومة بغضب الجبار وشنار الأبد موصولة بنار الله الموقدة التيتطلع على الأفئدة فبعين اللهما تفعلون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذابشديد فاعملوا إنا عاملون و انتظروا إنا منتظرون .

ثم قالت لابي بكر بعد ان انهى خطابه :

سبحان الله ما كان أبي رسول اللهصلى الله عليه واله وسلم عن كتاب الله صادفا ولا لأحكامه مخالفا بل كانيتبع أثره ويقفو سوره أفتجمعون إلى الغدر اعتلالا عليه بالزور وهذا بعدوفاتهشبيه بما بغي له من الغوائلفي حياته.

ثم التفتت الى الناس وقالت :

معاشر المسلمين المسرعة إلى قيل الباطل المغضيةعلى الفعل القبيح الخاسر أفلا تتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها كلا بل رانعلىقلوبكم ما أسأتم من أعمالكمفأخذ بسمعكم وأبصاركم ولبئس ما تأولتم وساء ما به أشرتم وشر ما منه اغتصبتم لتجدنوالله محمله ثقيلا وغبه وبيلا إذا كشف لكم الغطاء وبان بإورائهالضراء وبدا لكم من ربكم مالم تكونوا تحتسبون و خسر هنا لك المبطلون.

ثم عطفت على قبر النبي صلى الله عليه واله وسلم وقالت :
قـد كـان بعـدك أنبـاء و هنبثة لوكنت شاهدها لم تكثر الخطب
إنـا فقـدناك فقـد الأرض وابلها و اختل قومك فاشهدهم و لا تغب

قـد كـان جبريـل بالآيات يؤنسنا فغاب عنا فكـل الخيـر محتجب
و كنت بـدرا و نـورا يستضاء به عليك ينزل من ذي العـزة الكتب

تجهمتنـارجـال و استخف بنـا إذ غبت عنا فنحن اليـوم نغتصب
فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت منا العيـون بتهمال لها سكـب
1ـ ابن أبي الحديد المعتزلي / شرح النهج ج 16/252 ذيل (كتابه عليه السلام الى عثمان بن حنيف).
2ـ ابن منظور /لسان العرب / مادّة (لم) (وفي حديث فاطمة (عليها السلام) انها خرجت في لمّة من نسائها تتوطأ ذيلها الى أبي بكر فعاتبته…).
3ـ ابن الاثير / النهاية / مادّة (لمّة).
4ـ المسعودي علي بن الحسين / مروج الذهب 2/311.
5ـ الاستاذ توفيق أبو علم / أهل البيت / 157.
6ـ المحقّق عمر رضا كحالة / أعلام النساء / 4/ 116.
7ـ أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري / السقيفة/ كما عنه العلامة الأربلي في كشف الغمة 1/
**********************
اقوال الامام الحسن عليه السلام :
في خطبة له لما زعم معاوية ان الحسن عليه السلام تنازل له عن الخلافة لانه اهلا لها :
... أقسم بالله قسماً تالياً لوأنّ الناس سمعوا قول الله ورسوله لأعطتهم السماء قطرها، والأرض بركتها، ولما اختلف في هذه الأمّة سيفان، ولأكلوها خضراء خضرةً إلى يوم القيامة ..
( أي انه لو لم يخالفوا رسول الله في احقية ال البيت عليهم السلام وعدم الارتداد عنهم وفراقهم ) ...
الى ان قال :
ولكنّها لما أخرجت سالفاً من معدنها، وزحزحت عن قواعدها، تنازعتها قريش بينها، وترامتها كترامي الكرة، حتى طمعت أنت فيها يا معاوية وأصحابك من بعدك، وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : (ماولّت امة أمرها رجلاً قطّ، وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالاً، حتى يرجعوا إلى ما تركوا) وقد تركت بنو اسرائيل، وكانوا أصحاب موسى، هارون أخاه وخليفته ووزيره وعكفوا على العجل، وأطاعوا فيه سامريّهم، وهم يعلمون: أنه خليفة موسى، وقد سمعت هذه الأمة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ذلك لأبي : (انه مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبيّ بعدي) وقد رأوا رسول الله حين نصّبه لهم بغدير خم ؛ وسمعوه نادى له بالولاية ، ثم أمرهم ان يبلّغ الشاهد منهم الغائب...
ثم قال :
وقد خذلتني الأمة، وبايعتك، وقد جعل هارون في سعة حين استضعفه قومه وعادوه، كذلك أنا وأبي في سعة من الله حين تركتنا الأمة، وبايعت غيرنا، .... ثم قال : ايّها الناس إنّه لا يعاب أحد بترك حقّه، وإنّما يعاب أن يأخذ ما ليس له، وكلّ صوابٍ نافع، وكلّ خطأٍ ضارّ لأهله وقد كانت القضية ففهّمناها سليمان، فنفعت سليمان، ولم تضرّ داود، فأما القرابة فقد نفعت المشرك، وهي والله للمؤمن أنفع. ايّها الناس اسمعوا وعوا، واتّقوا الله وراجعوا، وهيهات منكم الرجعة إلى الحقّ، وقد صارعكم النكوص، وخامركم الطغيان والجحود انلزمكموها وانتم لها كارهون. والسلام على من اتّبع الهدى.
جلاء العيون، ج 1/ ص 349 / 354:
*****************
اقوال الامام الحسين عليه السلام :
و أراكم قد اجتمعتم على أمر قد أسخطتم الله فيه عليكم ، و أعرض بوجهه الكريم عنكم ، و أحلّ بكم نقمته ، و جنبكم رحمته ، فنعم الرب ربّنا ، و بئس العبيد أنتم . أقررتم بالطاعة ، و آمنتم بالرسول محمّد ( صلى الله عليهوآله ) ، ثمّ إنّكم زحفتم إلى ذرّيته و عترته تريدون قتلهم ، لقد استحوذ عليكم الشيطان فأنساكم ذكر الله العظيم ، فتباً لكم و لما تريدون ، إنا لله و إنا إليه راجعون ، هؤلاء قوم كفروا بعد إيمانهم ، فبعداً للقوم الظالمين ...
وقد اشار سلام الله عليه الى من سمع من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهم الصحابة الموجودين في جيش عمر بن سعد .. وهو بيان الى انهم من المرتدين المخالفين العاصين الخارجين على امام زمانهم والرادين على النبي قوله والمانعين عن الحسين حقه :
فإنّ فيكم من أن سألتموه عن ذلك أخبركم ، سلوا جابر بن عبد الله الأنصاري ، و أبا سعيد الخدري ، و سهل بن سعد الساعدي ، و زيد بن أرقم ، و أنس بن مالك ، يخبرونكم أنّهم سمعوا هذه المقالة من رسول الله ( صلى الله عليهوآله ) لي و لأخي ، أما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي ؟ ) .
ثم قال في خطبته الثانية :
تبّاً لكم أيّتها الجماعة وترحاً ، أحين استصرختمونا والهِين ، فأصرخناكم موجفين ، سَللتم علينا سيفاً لنا في أيمانكم ، وحششتم علينا ناراً اقتدحناها على عدوّنا وعدوّكم ، فأصبحتم إلْباً لأعدائكم على أوليائكم ، بغير عدل أفشوه فيكم ، ولا أمل أصبح لكم فيهم ، فهلاّ لكم الويلات تركتمونا ، والسيف مشيم ، والجأش طامن ، والرأي لما يستحصف ، ولكن أسرعتم إليها كطيرة الدَّبا ، وتداعيتم إليها كتهافت الفراش ، ثمّ نقضتموها ، فسُحقاً لكم يا عبيد الأمّة ، وشذاذ الأحزاب ، ونبذة الكتاب ، ومحرّفي الكلم ، وعصبة الإثم ، ونفثة الشيطان ، ومطفئي السنن .

ويحكم
أهؤلاء تعضدون ، وعنا تتخاذلون ، أجَلْ والله غدرٌ فيكم قديم ، وشجتعليهأُصولكم ، وتأزرت فروعكم ، فكنتم أخبث ثمر شجٍ للناظر ، وأكلة للغاصب .
وقد روى هذه الاقوال المقدسة للامام الطاهر عليه السلام كثير من ارباب المقاتل وكل من شاهد الواقعة ومن كتّاب التواريخ
***************
ومن كلام للسيدة الطاهرة ام الاحزان زينب بنت الامام علي عليهم السلام امام الفاسق يزيد بن الزنيم معاوية بن السافل ابو سفيان :
ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء ، بحزب الشيطان الطلقاء ، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا ، والأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل ، وتعفرها أمهات الفراعل ولئن اتخذتنا مغنما ، لتجدنا وشيكا مغرما ، حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد ، والى الله المشتكى وعليه المعول .
( من هم حزب الشيطان الطلقاء ؟ )
انهم اسلافك واتباعك يا ابن عبد الوهاب
سحقا سحقا لكم جميعا









توقيع : القناص الاول
قال المشركون .. ساحر مجنون

قال عمر .. انه ليهجر

فما هو الفرق بينهما ؟؟
من مواضيع : القناص الاول 0 لقاء بعد فراق
0 غفوة تتبعها غفوة .. ولن نفيق !!
0 ابو بكر يهرب من المعركة رغم وقوف الملائكة الى صفه !!!!!
0 هل زال الحقد من قلب هند بعد اسلامها ؟؟
0 درجة ايمان ابي بكر .. حسب مقياس ريختر
رد مع اقتباس