|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو الحسن الكاظمي
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 31-10-2012 الساعة : 08:27 PM
الأستاذ جناب الأخ الكاظمي دامت بركاته ..
أحسنتم ، وليس هذا للسيد السستاني دام ظله فقط ..
بل هي -ولا يخفى عليكم هذا قطعاً- مما أجمع عليه الأصحاب جيلاً بعد جيل ، وهو معلوم ضرورة من شرع محمّد ..
إذا لا ينعقد القسم بغير الله تعالى إجماعاً وقولاً واحداً ..
أما ما نسميه بالحلف (القسم) بالعبّاس أو بأحد أهل البيت صلوات الله عليهم جميعاً ، فهو وإن كان حقّاً ، لكنه لا يمت بصلة للحلف الشرعي أعلاه، لا من قريب ولا من بعيد ؛ غايته أنّه من الاتكاء على حرمة أهل البيت عليهم السلام عند الله تعالى، في معاملاتنا، ولا بأس به ..
كقولنا : وحقّ العبّاس (نفيسة ، زينب ، القاسم...، بقيّة المعصومين صلوات الله عليهم جميعاً) ما فعلت كذا .
والمقصود منه: وحقّ العبّاس على الله أنّي ما فعلت كذا .
ولا بأس به .
وهذا مما أجمع على جوازه جماهير أهل السنّة ناهيك عن الشيعة ، ولم يعاند فيه إلا الوهابية أتباع ابن تيمية ..
لكن واضح أنّه ليس من الحلف الشرعي في شيء، و‘إن أراد الوهابية استغفال الأمة في ذلك .
يدلّ عليه في مصادر القوم أنّ الصحابة كان يقول أحدهم للآخر : وأبيك ما فعلت كذا ونحوه..
أحسنتم مرة أخرى ..
|
|
|
|
|