[أبو الطيب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاد [ مشاهدة المشاركة ]

نعم لا شك أنّ الحبر ابن العباس فهم منها ما فهمت الشيعة اليوم، وكذا غير واحد من الصحابة كأبي الطفيل .. لكن الذي حدث أنّ الأمّة غدرت بأمير المؤمنين عليّ كما قال النبي أخرج الحاكم في المستدرك قال : حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي، بمكة، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عمرو بن عون، ثنا هشيم، عن إسماعيل بن سالم، عن أبي إدريس الأودي، عن عليّ رضي الله عنه قال: " إن مما عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم: أن الأمة ستغدر بي بعده «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» وقال الذهبي : صحيح . يا أبا الطيب ، فلا تطلب منا بعد اليوم ، فهم الصحابة للحديث ؛ لأنهم غدرووووووووووووووووووووووووووووووووا إلا من عصم الله تعالى ..، وأما من فهم الحق من حديث الغدير من الصحابة فضربه سلفكم عرض الجدار .. سئل البخاري : لماذا لم ترو عن أبي الطفيل الصحابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فقال: لأنّه كان يتشيع أو كما قال .

أولا : مرحبا بك وحياك الله .
ثانيا : كيف غدرت به أيها المكرم !
رجل منصب من الله وتقول غدرت به الأمة .
مكة كلها بكفرها وجيوشها ما استطاعت أن تقف في وجه رسول الهدى والحق لأنه مكلف من الله بأمر واضح صريح لالبس فيه .
ثالثا :لنسلم معك أن جميع الصحابة رضوان الله عليهم قد غدروا فهل كانت روايتهم للحديث قبل غدرهم وفهمهم أم بعد غدرهم .
رابعا : هل كان ابن عباس رضي الله عنه يشهد أن عليا هو الإمام المنصب من الله طالما حسب قولك أنه فهم كفهم الشيعة اليوم .
خامسا : هل تشيع الطفيل استمر في عهد الحسن رضي الله عنه أم توقف حسب فهمه مع علي رضي الله عنه .
سادسا : كيف اتفقت الأمة على الغدر وكيف استطاعت ذلك في لحظة واحدة وزمن واحد وبأي تقنية حديثة استطاعت أن تلتقي وتتواصل وتتفق على الغدر رغم كثرة العدد .